أين الاستنكار على الشرف ياعرب ؟
إب نيوز ٤ يوليو
فاطمة المتوكل
أما تخجلون مما يحدث ﻷبناء اليمن، أين الرجولة والكرامة والإباء ، أين الإنسانية ، أين الغيرة ، أين القلوب اللينة؟!
أما هذا عجب ! هل حال القيامة قرب واجترد !
أم استبداد المتاع الدنيوي الذي أغلبية العالم لايهتم بيوم اسمه آخر .
كم جريمة شنعاء لايرضى الله بها ولارسوله ، كم أسر تهتك أعراضها أما هذا خجل ، أما هذا عار على كل العرب ، أما هذا ذل للمسلمين ؟!
الذلة لليهود والنصارى ، والعزة للمسلمين ومن ذويهم .
أدين وأستنكر على كل جريمة فاضحة يرتكبها العدوان ، وألعن كل دولة عربية لم تستنكر على هذا الإجرام ؟
اليوم في أرضنا غداً في أرضكم، الحرب في الجبهات الحرب لرجال الرجال ، الحرب في ساحات الميادين، يظنون الأنذال أنهم إذا أرضوا غيظهم وقاموا بإجرامهم في أبناء اليمن أنهم فائزون ، لايعلمون أن الله يخزيهم بالذل والعار واﻹحباط مدى حياتهم .
أقول لكل دولة عربية ضاله عن هدى الله نحن أبناء وبنات اليمن لن ننذل للعدواة ابد ………..؟
حتى وإن وصلنا لهذا الحال سوف نظل ندافع حتى آخر نبض يحيينا رجال ونساء ، نحن (الكنعانيون ، نسل إبراهيم ، وإكليل إسماعيل ، وذرية إلاطهار المحمديون ) لذلك لم ننهزم مما تعملون من إجرام ﻷن القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة وإن عدتم عدنا وإن وليتم اﻷدبار فسوف تهلكون .
وأن مارستم طغيانكم فاستبشروا بالفرار ، الله يحيط بكم ، الله يهز اﻷرض من تحت أقدامكم ، الله وهو الله القاهر فوق عباده وهو مخزي أمثالكم مهما تماديتم ، فلا تظنوا أنكم فالحون أبداً أبداً ﻷن دائرة السوء رنت ساعتها بكم ولاتؤمنون حتى بالوباء الذي حل بكل دولة ، فإن الزمن مر توقيته ووباء جديد سيظهر في أرضكم ويمتدد بأمثالكم لاغير فأنجوا قبل التهلكة وصفارة اﻷرقام من 3الى نهاية الاصفار 0000000].
*فشهر القعدة أوجب لكم (كبده)والقادم لكم مراسم فرفعوا صوركم على جدارن منازلكم وحوطها باﻷشواك فنيازك نازلة ولجلودكم جائعة والساعة قائمة ، والبدر وسع الضربات اللازمة وحجة العام نهاية الطائفة ، ويوم الأضحى مفاجآت حازمة ، فانسحبوا أيها الأنذال قبل ريح صررر ، وعاتية*.
