اليمن .. الوقائع والأسرار والتوازنات ..اخفاقات لتحالف العدوان .
إب نيوز ٥ يوليو
بقلم/عبدالجبار الغراب
توالت جميع الأحداث وتسارعت في إيجاد كامل المخارج التى من شأنها تعطى نتائج لعلها تكون لها آثارها في الخروج من مأزق اليمن الذي أحدثتها مختلف قوى العدوان المتحالف على اليمن!! و منذ أكثر من خمسة أعوام فمعظم هذه القوى تتبادل فيما بينها الاتهامات وتكيل فيما بعضها البعض التهم عن كل هذا الإخفاق في تحقيق ما تم أعلانه امام المجتمع الدولى من أهداف, كانت هي السبب لإيجادها وتحقيقها .
وبمجرد تشكيل التحالف لشن العدوان العسكري على اليمن يوم 26 من مارس 2015 على ,وبهذه الانطلاقة وبهذا التحالف تم وضع التسمية وتم إنشاء التعاون, وتسخير الدعم وتوفير الأموال والتزويد بكافة الوسائل الإعلامية الداخلية والخارجية’ وإنضمام المرتزقة للبدء في إشعال حرب عدوانية على بلاد عربية مسلمه ليس لها مثيلها في تاريخ الحروب
ذرائع مصنوعة وقراءة في
الوقائع المستحدثة, ونظرات للعوامل والمتغيرات الطارئة, وترتيبات لتأسيس مرحلة جديدة, وإفتعال لمشاكل لعلها تخلق لهم المبررات, ورسم سياسيات لجعلها تبلور لهم كامل الصلاحيات والتدخلات.
فكانت للوقائع التى حدثت مطلع العام 2011 نقطه لانطلاق التخطيط ولرسم الملامح الاوليه للتدخل في الشؤون الداخلية وبمساعده قوى تم لها ذلك متناسين المطالب الحقوقية للشعب اليمني فصاغت مبادرتها الخليجية مع الأطراف الخاضعين لها وهي التى اغفلت جماعه لها تأييد مطلق وعندها ايمان حقيقي بتحقيق امال وتطلعات الشعب اليمني وهى انصار الله فكان لها مراقبه الأوضاع واستدراك كامل الخطوات التى يسعى اليها العدوان من الاستحواذ على كامل القرار اليمني بمساعدة قوى ولائها لدول الخليج فكان للتدخل الإلهي مراده في كشف حقائق الأمور فشتعلت ثوره 21 سبتمبر التى كانت بمثابة طريق نجاة لإسترداد الأمور بعدما كانت بيد قوى الارتهان والضلال ,
هذه الوقائع لم تعجب مملكه الشر فصنعت الأسباب وإفتعلت المشاكل وصار ما صار من هروب رئيس البلاد وطلب منه الاستعانة بالتحالف المخطط لكل هذه الوقائع
فتم الاعتداء على اليمن وبموافقة وتخطيط أمريكي سابق, تم التحالف على اليمن وإختلاق الذرائع لذلك ,وهذا ما تم بالفعل من التدمير والقتل والسطو على ثروات البلاد والى جانبهم قوى الارتزاق من الأحزاب وبعض الجماعات التى فقدت مصالحها.
الصمود الأسطوري والتاريخي الذي قدمة الشعب اليمني ونحن ندخل في العام السادس من شن تحالف العدوان وحشيتة وهمجيتة على اليمن, والذي لم يحقق مالم يكون يخطط له والتى تلاشت وإضمحلت عام بعد عام , ليتم إنكشاف الستار العدواني, والإندثار والسقوط في كامل ومختلف جبهات القتال.
الأسرار الإلهية التى كان لها مفعولها في الوقوف ضد هذه الغطرسة العدوانية: تمثلت في العطاء والمكرمه الربانية في بروز قيادة إيمانية تمثلت في شخص السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي , الذي حمل على عاتقه مظلومية شعب بأكمله ,واقفا ومرشدا ومحدثا وسالكا كامل الدروب, التى من خلالها تجعل لليمنين إستنارة وترشيد, وإستدراك وإستيعاب بكامل تفاصيل وخطط وترتيبات العدوان, فكانت لقيادته الجهادية دورها في البذل والعطاء والتسخير والبناء, ومن خلال الترشيد والتوعية نصيبها الإيضاحي لجميع مسارات العمل, وكانت من كامل محاضرته الدينية, وخطاباته التنويرية مفعولها في التوضيح لمعاني الإستنارة الربانية, والهدايه الحقيقة لمعرفة كامل الجوانب الدينية, التى كانت لها دورها في التعريف والتوصيف بجميع ما يمكن لنا من الارتباط القويم بالدين الإسلامي والسير بخطى ثابته على درب المسيرة القرآنية بتفاصيلها المستوحاة من كتاب الله والباعثه للفضائل والمنوره لكامل أمور الدنيا والدين.
الحقيقة بالمفاهيم القرآنية والثقافة بثقافة القرآن ,والاستهداء بهدى الله ومعرفه الله وبثقافه القرأن وبمنهاج النبوة الاخيار, التنوير الصحيح والقول السديد في غرس القيم والولا ء وحب الوطن والالتزام بتعاليم القرأن أسس رفيعة تعطينا إصاله الاتحاد وتبعث فينا كامل الارتباط مع بعضنا البعض من أجل الوقوف ضد الاعداء,
كلها مفاهيم وضعت الأثر وبينت كامل مرادها الصحيح للإسترساد لدى اليمنين فصلها ونور ملامحها السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله..
أسرار القوة الكبرى والعقيدة المطلقة التى امتلكها الجيش واللجان الشعبية كان لها مفعولها السحري, الذي تفاجأ العدوان بها, وهي التى تمثلت في قوة الانتماء الوطني والارتباط بالله وبكتاب الله والتوكل على الله في التصدي لقوى الشيطان الطامعين بثروات اليمن و إحتلالة والانفراد بقراره والإستحواذ بكامل مقدراته, التلاحم ما بين القيادة الثورثة والشعب والجيش واللجان, كان له الدور الأعظم وهو السلاح الفتاك الذي تم ضرب العدوان من خلاله.
متغيرات لها أحداثها وتراكمات كانت لأوضاع سائده تم إستغلالها, ومعطيات توفرت فيها جميع مقومات العزيمة والإصرار, فكان للتطورات المذهلة والصناعات المتطورة في مختلف الأنواع والتى شملت الصواريخ البالستة المتعددة المدى, والطائرات المسيرة المختلفة الحجم والسرعة والوصول, ألا أسرار أذهلت العدوان, ولخبطت جميع حساباتهم, وحطمت أحلامهم, ودمرت كامل عتاد وأسلحه مرتزقتهم وتم إنكسارهم وإلحاق الخسائر المتتالية عليهم.
توازن الردع التى حققها الجيش واللجان الشعبية قلبت الموازين وحققت مفعولها في المعادلة العسكرية, وبتحقيقها المتصاعد صار للحوار تقدم سياسي له شروط مسبقة, اذا تم الإقبال للمفاوضات والدخول في حوار قادم , عليهم ان يضعوا في الحسبان إيقاف العدوان ورفع الحصار قبل أيتها حوار يقدمون عليه.
وما مجرد شن تحالف العدوان للغارات الأخيرة على صنعاء والعديد من المحافظات, الا اعترافا بالهزيمة التى حققها الجيش واللجان الشعبية في جميع جبهات القتال, وتحقيق العديد من العمليات القاصمة لظهر العدوان, وما آخرها عملية توازن الردع الرابعة الا رساله شديدة, مفادها ما خفي كان أعظم وأقوى, وستنقلب طاولة العدو رآسا على عقب, ولكل حدث حديث على شكل صورة لها هدف أخير سيتحدد ذلك في وقتة وسيسطر ويكتب التاريخ اليوم وما هي اهم الاحداث و الوقائع التى تمت.
والعاقبه للمتقين ولا عدوان الا على الظالمين