تقصفون صنعاء سنقصف الرياض سنقصف ابوظبي”. قول وعمل عظماء .
إب نيوز ٦ يوليو
*رجاء اليمني
نصر يشفى قلوب المؤمنين. بداية من نهم، مروراً إلى الردع الذي أصبح قاب قوسين أو أدنى من تحقيق نصر يشفي كل الجروح. يروي صمود خمس سنوات وتضحيات بالدم والمال، ويفك الحصار من محافظة أطبق الذئاب السيطرة عليها عنيت حزب الاصلاح الدموي الذي ارتكب أبشع الجرائم بحق أبناء المحافظة؛
وكان آخرها جريمةال سبيعيان التي اهتز لها كل القلوب التى تحمل ضمائر حية وبالتالى كشف زيف وحكايات مفبركة لدى قوى إخونجيه مستمدهة ثقافتها من ثقافة داعشية صهيو أمريكية. كيف لا، وهم جزء لا يتجزأ منهم. فقتل الأطفال والنساء والإعتداء على المواطنين اصبحت عندهم عادة وشيء مألوف وموصفون به. وليست هذه الجريمة إلا اضافة إلى سلسلة كبيرة من الترصد والإصرار في القتل والابادة بحق المواطنين والابرياء الذين يخالفونهم في الرأي والعقيدة.
إن التخويف من قبل العدوان والمهزلة التي يروج عملاء ومرتزقه العدوان الى قصف صافر ماهي الا لعبة لكسب الوقت وترتيب الاوارق وايضا حتي يخفون الخوف من قول الرجل الذي يتبعه فعل “أنتم ستقصفون صنعاء؛ سنقصف الرياض ونقصف أبوظبي. أنتم تعتدون على القصر الجمهوري في صنعاء؛ ستصل صواريخنا البالستيه الى قصر اليمامة فى الرياض. أنتم تعتدون على منشآتنا الحيوية والاقتصادية، سنقابلكم بالمثل. السن بالسن والجروح قصاص”.
كلام مختصر مفيد يدل على الحكمة، الوعي الرؤيا العسكرية والإقتصادية المدروسة بعناية تامة. كيف لا وهو علم من أعلام الهدى.
رجل يستمد كل كلامه من كتاب الله من إيمان حقيقي بأحقية قضيته والدفاع عن عرضه وأرضه وحقه في الرد، منطلقاً من قوله تعالى: *{الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ ۚ فَمَنِ اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ} (البقرة-194)* واذا تم القصف على خزان صافر النفطي العائم فالرد جاهز ومحسوم. فالشعب اليمني ومنذ خمس سنوات وثروات صافر للمحتل والمرتزق. وأما بالنسبة للسعودية فمستحيل أهلها ان يمتلكوا ما يمتلكه الشعب اليمني من الصبر والثبات والإيمان.
كما ان النظام السعودي قد خَبِرَ الشيء اليسير والبسيط من صواريخنا البالستية حين اطلقت على شركة أرامكو في خريص وبقيع. وقد شاهد العالم إنهيار الاقتصاد في كل بقاع العالم بسبب الضربة واختلال الإقتصاد السعودي وشلل الحركة الاقتصادية وارتفاع الدولار؛ وهي تعتبر لدينا بمجرد الملطام والتذكير بما نملك من قوة ومن رد جاهز في حل وفكر العداون في قصف خزان صافر النفطي.
فهذا التهديد الذي ترسله السعوديه ومرتزقتها يعكس عدة نقاط
أهمها :
1— الخوف من القادم ورجال الله ودخول مارب
2- تأخير رجال الله من حسم المعركه حتي يتم ترتيب الأوارق وإقتسام مناطق النفوذ
3- فرض حل من قبل الأمم المتحدة لصالح دول العدوان حيث اثبتت الأيام السالفة مشاركتها الفعليه في الازمة والحرب الاقتصادية على اليمن وايجاد مخرج سياسي حتي يتم تقسيم المال العام بين مرتزقة العدوان والإحتلال .
ونتيجة لذلك سنتنهض الأروح المستميتة لديهم للدفاع عن حق غير شرعي لهم وهو مللك للشعب. وهذا يعطي حقاً إضافياً للمجاهدين لإستكمال تحرير المناطق المحتلة وتطهيرها من رجس آخر محتلٍ عليها.
رسالتي للقائد والشعب اليمني الصامد:
*{وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنفَ بِالْأَنفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ ۚ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ ۚ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} (المائدة-45)*.
فأمضِ بنا يا سيدي. فهذا الدعي إبن الدعي قد وضعنا بين إثنتين إما السلة او الذلة وهيهات منا الذلة.
أقصف يا سيدي ونحن ندعم بالمال والرجال والدماء. فنحن لنا مل الحق في استرجاع ما هو لنا.
فوالله ان النصر بات قاب قوسين أو ادنى.
وإن غداً لناظره قريب
وقد أعذر من أنذر