الذاكرة الاسترجاعية للخطابات الجهادية والاستراتيجية لقائد المسيرة القرآنية
إب نيوز ٦ يوليو
بقلم/عبدالجبار الغراب
المتتبعين لكامل التفاصيل والناظرين لجميع الوقائع لرصدها, وتحليل كامل محتوياتها , لجعلها إستنتاجات موضوعية لبلورتها, ليتم الأخذ بها على شكل إثباتات حصلت وأنتجت نتائجها الواضحة والظاهرة للجميع, و التى كان لحدوثها العديد من المسببات التى أوجدت إنشاء تحالف عدواني تحت مسمى عربي ليتم الترويج لهذا الاسم على العالم كله, على أساس أن هذا التحالف هو عربي شامل, القصد منه القضاء على الانقلاب الذي حدث في اليمن, وهو أصلا تحالف سعودي أمريكي صهيوني عدواني على الجمهورية اليمنية.
الأقدام المباشر والغير مبرر لتحالف العدوان وشنه لأولى غاراته الجوية على اليمن بتاريخ 26-3-2015 مثلت لهم مرحله الانطلاق لتدمير جميع الأهداف العسكرية التى كانت ضمن مخططاتهم فكان للعمليات الجويه الأولى وفق مصادرهم الإعلامية قضت على ما نسبته 90% من القدرات العسكرية للجيش اليمني بمختلف عتادته ومخازن اسلحته, وتوالت الأيام في شن العديد من الغارات العدوانية على العاصمة صنعاء وجميع محافظات الجمهورية
تمت مواجهة هذا العدوان وبجميع الوسائل المختلفة التى يملكها شعبنا اليمني وجيشه الوطني فكانت للقيادة الثورية الدور البارز والأثر الواضح في الرسم والتخطيط لكامل الأمور ومجريات سير العمليات العسكرية في مناطق الشمال والجنوب وعلى نحو متصاعد, التصاعد في عمليات المواجهة مع قوى تحالف العدوان كانت لها جوانب تصاعديه وهي ترجمه لخطابات جهاديه تنويريه بأحقيه الدفاع عن الأرض والعرض وأعطت كامل المدلولات الكافية التى من شأنها غرست حب الجهاد وعززت من الارتباط بالولاء للوطن وأدخلت مفاهيم التوعية المستنيرة بالارتباط بالله وبكتابه والسير على منهاج النبوة الاطهار والاخيار في مواجهة قوى العدوان والمستكبرين على الناس المستصعفين.
إرسال المعاني والقيم الروحية والإستنارة الروحانية المتعلقة بمنهج القرآن وبهويه الإيمان لتعزيز العقيدة الإيمانية الجهاديه, والمشي في سبيل استرداد الحقوق وإنصاف المظلومين,,
ترشيد قويم وقول سديد كانت لها مفعولها اليقيني وقبولها للسير الصحيح على الطريق الباعث للهدايه الناظر بعين الحقيقة للوقوف ضد صلف متغطرس وإستكبار وضيع لدحرة ووضع حد لنهاية غرورة وإستضعافة للمساكين المؤمنين.
التتابع في سير المعارك العديدة ة في كافه ارجاء اليمن ,والغارات المتواصلة في محافظات الجمهورية كانت لها استمرار وبشكل كثيف وتصعيد متواصل, لتكون محطات الخطابات الإستراتيجية للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي دورها التصاعدي في الإرسال الكامل لكل منطوق الكلمات الصادرة منه لتحالف العدوان وصدق اقوالها كانت كمقدمات لحديث أننا لدينا العديد من الخيارات الإستراتيجية والتى يملكها الشعب اليمني محذر العدوان من الاستمرار في همجيته والا سوف يكون لنا الرد.
الانتظار الشعبي والمتشوق لكل خطابات السيد القائد الاستراتجيه لتحقيقها عمليا تحقق وكانت هي المفاجأة التى لم يكن يتوقعها العدوان فاصاروخ توشكا الأول والثاني وتكرار الخطاب من السيد القائد أننا لدينا ماهو ابعد وابعد وسرعان ما تحقق الكلام وصدق رجل مسيرة القران في الخطاب فكان لقدره الله مفعولهم في إحقاق العديد من عمليات توزان الردع المتنوعة في الزمان واختيار الهدف والمكان المناسب.
الصناعات العسكرية الهائلة والمتطورة والاختراعات الإضافية لإدخال مدى السرعة للصورايخ البالستيه والمصنعة محليا وغيرها من الأنواع الا سلاسل تصاعد للجيش واللجان ليتم التتويج بصناعات طائرات مسيرة يمنيه بكافة الأشكال والأنواع, وما خفى كان أعظم وادهى واشر وامر على قوى البغي والرجعى.
لهذا كانت للشواهد ملاحظاتها وللوقائع استدراكات ينبغي علينا جميعا للكتاب ومحللين سياسيين وعسكريين عرب وأجانب: أنه وعلى مدار سته أعوام من عمر أهمج وأحقر عدوان على يمن الإيمان تصاعدت السلالم في الوصول الى قمة الانتصار وتوالت كامل الاعجازات الربانية في تأييدها للجيش واللجان ونحن مازلنا نمتلك كامل الخيارات الإستراتيجية و السياسية لردع العدوان وما كانت الضربة الأخيرة الرادعه الرابعة الا أنموذجا لقادم مهيب وموعود.
قال الله تعالى
( ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون)
قال تعالى
(للذين أحسنوا الحسنى وزيادة)