اليمن / كشف المكشوف للمزيد من الإدانة والوضوح لطغيان أمريكا .
إب نيوز ٨ يوليو
بقلم/ عبدالجبار الغراب
وكالات أسلحة أمريكية ومنظمات كثيرة ومتعددة دخلت الى اليمن للأغراض الإنسانية تابعه للأمم المتحدة منذ بداية العدوان, وتحمل في مجملها الطابع الناظر الى القيام بالجوانب الإنساني في مناطق الصراع, وتعمل على أسلوبها القائم على إدخال المساعدات الإنسانية الغذائية والدوائية وغيرها ,ولكنها تعمل على نقيض منافي للرسالة التى دخلت على أساسها اليمن فكانت تقوم بأعمال إستخباراتية, ساعدت تحالف العدوان في رصد العديد مما قدمتها هذه المنظمات الغير إنسانية, وهي شاركت مع تحالف العدوان في إبادة الشعب اليمني بهذا الأسلوب الحقيرة والأعمال العدائية
العدوان السعودي الأمريكي الذي قد أرتكب أفضع الجرائم بحق الشعب اليمني , وبشهادة الأمم المتحدة نفسها عبر مراقبيها والعديد من الحقوقين , وعندها تم إدراج السعودية في القائمة السوداء قائمة العار لمرتكبي جرائم إبادة وقتل للشعوب, ومن هنا تبلورت الصورة وضوحا وإنكشف زيف ألاعيب أمم العهر عندما تم إخراج السعودية من هذه القائمة السوداء, ليتبين للجميع أن كل هذا ما هو الا أوهام تتلاعب بها أمم العهر لإسكات بعض منتقديها والمطالبين بإتخاذ أشد العقوبات بالنظام السعودي لاقترافه هذه الجرائم بحق الشعب اليمني, ليصدقها الآخرين ان الأمم المتحدة هي تمثل الإنحياز في الصراعات ,وتعمل على خلق الحلول وإيجادها عبر المبعوثين التى ترسلهم هنا وهنالك.
وبمجرد إسكات الأصوات يتم تحقيق الاتفاق بإخراج السعودية من هذا المأزق الدولي والذي اذا لم يتم فيكون للتفاضح بين ثلاثية العدوان بأعمال وأفعال إجرامية يقومون بها ستجعلهم في عاهات تاريخيه لم يسبق للتاريخ ان سرد وبين مثل هذه الحقارة العدوانية.
البيان الصحفي للمتحدث والناطق الرسمي بأسم وزارة الدفاع اليمنية العميد يحي سريع والذي كشف من خلاله عن تمكن الجيش واللجان من الاستلاء على كميات كبيرة من الأسلحة المختلفة اثناء سيطرة الجيش واللجان على مناطق كانت تحت سيطرة مرتزقه العدوان وبالصوره الواضحة تم مشاهده هذه الأنواع من الأسلحة والتى تحمل أسم لوكالة أمريكية هي فقط لكشف أجزاء من المشاركة الأمريكية في قتل الشعب اليمني عبر صور عديدة, منها ما قد تبين للكل منذ بداية العدوان ومنها ما يضاف لسلسلة من التوثيق لمدى الحقاره والهمجية في مواصلة هذا الإجرام والإصرار على اباده شعب دخل العام السادس وهو تحت قصف وحصار وفقر وتهجير وقتل بعشرات الآلاف من سكانه وجرح
مئات الآلاف من هذا الشعب الصامد
التنسيق الأممى بإدخال المنظمات للأغراض اللا إنسانية هي أهدافها استخباراتية مائه بالمائة والأسباب موضوعيه وواضحة للجميع وتتمثل كشفها من خلال نواحي عديدة فمنها خصوصيه العمل وعدم مراقبه ماهي أساليب وإجراءات هذا العمل والبيانات التى ترفع والأماكن التى تصور والمناطق الذي يشملها هذا العمل لغرض رفعه على أساس انه يحتاج لمساعدات إنسانية وأيضا الاختيار للموظفين ونوعية هذا الشخص الذي يتم قبوله وما هي المناطق التى يختاروا منها هذا الموظف فيمكن ملاحظه كل هذا من خلال الإجراءات التى شاهدها الجميع.
اللعبة بإخراج السعودية من قائمة العار لمرتكبي جرائم حرب ضد الإنسانية مكشوفة وانكشفت لمن كان عنده شك لان أمريكا لها مصالحها مثلها مثل السعودية والإمارات
فالأسلحة المستخدمة ضد الشعب اليمني هي أمريكية وهذا ما يشكل مصلحه للنظام الأمريكي فقد كان له الأثر البالغ التأثير على الأمم المتحدة واقناع بعض دول الاعتراض بإخراج السعودية وبالتنسيق مع أمم العهر تقوم بإدخال الوكالات الأمريكية للسلاح الى اليمن وهذا ما شكل تقارب بين ثلاثي محور الصلف التحالفي على عدوان اليمن وهم أمم العهر ومملكة قرن الشيطان وشيطانها الاكبر أمريكا.
كل هذا العداء على الشعب اليمني وكل هذه المنظمات الاستخباراتيه وكل هذه الوكالات الأمريكية لمختلف الأنواع من الأسلحة وكل هذه المده ومازالوا مستامرين في عنجهتهم وغرورهم وباذلين جميع الوسائل الموفره لهم للمزيد من التدمير والقتل ولكن هيهات لهم ذلك فهم خانعين منكسرين مهزومين وفي أواخر ايامهم للرحيل من كل شبر من ارض العرب واصلهم اليمن الطاهره برجالها الصادقين والمؤمنين بالله والمجاهدين في سبيله ضد الطغاة المستكبرين
والله اكبر ولا عدوان الا على الظالمين والحمدلله رب العالمين وما النصر الا من عند الله.