عدوة الشعوب .
إب نيوز ٨ يوليو
البتول جبران
هي أمريكا من غيرها تقتل الشعوب، وتدمر الأوطان، وتشعل الفتن، وتنشر الفساد، وتدعي الإنسانية وتتغنى بحقوق الإنسان، و حينما نبحث عن ذلك في واقعها لا نجد منها سوى العنواين والمسميات الكاذبة، توهم العالم بأنها تريد السلام وهي نفسها من تسعى في الأرض فساداً،ليس هذا فحسب فهناك العديد من أعمالها الأجرامية .
نقول عنها بأنها الشيطان الأكبر وذلك قليلاً في حقها، هي أم كل شيء تجرد من الرحمة والإنسانية، من يتأمل للوقع سيعرف حقيقة ما أقول، وهاهو زيف ادعاءتها الكاذبة يُكشف من جديد فقد كشف المتحدث الرسمي للقوات المسلحة في بيان له أن: الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تدعم وتمول منظمات تعمل في اليمن وكانت تمارس أدوارًا استخباراتية بشعارات إنسانية.
كما أن الأمين العام للمجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي تحدث قائلاً : تفاجأنا بإبلاغ وزارة الدفاع لنا عن وجود شعار الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID في كثير من الأسلحة في أكثر من جبهة – في مداخلة هاتفية له على قناة اليمن وقال: بأنها أوقفت دعمها لليمن بعد قرار ترامب في يناير 2020 ومن المفاجئ أن تحول هذا الدعم لعصابات ومليشيات تتبع تحالف العدوان .
مما يعني بأن هناك العديد من المنظمات التي تدعي الإنسانية تمارس أعمال ومخططات شيطانية تحت مسميت كاذبة، يظن العالم بأنها حقاً تقدم المساعدات و الإغاثات للمساكين والملهوفين، وفي الوقع هي تقدم المساعدات لمن يدمر الأوطان، وتغيث المرتزقة و عملاءها ، تلك الطريقة ليست إلا طريقة واحدة من عدة طرق التي تستخدمها لدعم تحالف العدون .
ذلك ليس بجديد هي كما اعتادنها أنها وراء كل شر، ولكن ماسمعناه مؤخراً يفضحها أكثر ليرى العالم بأنها لاتريد مساعدت الشعب اليمني و إنما إبادته، لذلك نحن لم نخطئ حينما نقول عنها بأنها عدوة الشعوب، و أنها تجردت من الإنسانية تجرداً كلياً، وقد بات كل ذلك واضحاً وجلياً أمام العالم، لذا من واجبنا بأن ننفر وندافع عن ديننا وعرضنا و نطرد الأعداء المحتلين من أرضنا، و نعلن سخطنا ضد أعداء الأمه ونتبرأ منهم ونكشف حقائقهم وزيف ادعاءتهم، ولنثق بالله بأن النصر بات قريب .