تنومة وسدوان بين الماضي و الحاضر .
إب نيوز ٨ يوليو
كوثر محمد
قرن مضى من الألم والحرقة يقابلها اليوم 6 سنوات من القتل والتدمير وانتهاك الحرمات.
لم يمنع اليمنيين من الحج فقط في هذه الأعوام بل كان هناك محاولات سابقة لمنعهم من الوفود إلى بيت الله الحرام وكانت هناك حوادث مختلفة لم يخلدها التاريخ كما يجب ومن أبرزها مجزرة تنومة بحق الحجاج العزل الذين كانو في طريقهم لأداء مناسك الحج العظيمة.
تواجد بني سعود في الماضي الأشخاص الذين أقاموا دولتهم بالأموال البريطانية وبحد السيوف تواجدو قديما قبل مائة عام وتعددت أعمالهم الإجرامية وتنوعت أسماؤهم، فهاهم اليوم يواصلون إجرامهم باسم القاعدة وداعش ولكنه مسلسل قتل واحد بدون أجزاء أو فصول، جرائم مستمرة وبصورة متواصلة مرة باسم الدين ومرة أخرى باسم السياسة والاقتصاد تنوعت أساليبهم وأسلحتهم ، ومع ذلك يظل اجتثاث الرؤوس بالسكاكين هو النمط الخاص بهم .
قرن من الصمت العربي على جرائم بني سعود اليد المزروعة من قبل الغرب والصهاينة في الوطن العربي وفي مركز الأمة الإسلامية مكة المكرمة، صمت الأجداد عنهم وعن اجتثاثهم بصورة نهائية هو ما أدى إلى استمرارهم في البطش، حقنا في القصاص لازال متاح وقلع هذه الشجرة الخبيثة لايزال واجبا علينا أيضا فلا معاهدات ولا سلام مع القتلة بل القصاص العادل منهم بأيدي أهل الحكمة والإيمان.
كل يوم تشرق فيها الشمس هو يوم جديد للعهد بأخذ الثأر، وكل كهل يموت يوصي حفيدة بالمضي في الثأر.
المجزرة التي راح ضحيتها أكثر من 3000 حاج أعزل تم قتلهم وسرقة أموالهم، والتي كانت الأسر آن ذاك تستبشر بعودة ذويها ببشرى تمام الفريضة لتملأ الأفراح في بيوتهم وشوارعم، بل عاد لهم خبر مقتلهم وإذا ببيوتهم يملاؤها البكاء والعويل ويخيم الحزن على شوارعها وبيوتها المزينة بفرح الحج الأعظم.
وعليكم أن تعلموا أن منع اليمنيين من الحج والعمرة بالقتل أو بأي أعذار لمنعهم عن الوصول إلي بيت الله سيجعلهم لايصلون إليه حجاج بل فاتحين منتصرين .