دماؤهم ستقتلع عروشكم .
إب نيوز ٨ يوليو
صفاء السلطان
يطل علينا بشير المؤمنين نذيرا ومحذرا قوى البغي والاحتلال أن لا تتمادوا في غيكم وطغيانكم وإلا فأبشروا بضربات أليمة ومرحلة جديدة من الرد السريع والحاسم القاصم، وفي إيجازه اليوم يكشف لنا مدى تمادي المنظمات المدعية والمختبئة خلف التنمية واﻹنسانية والتي كانت تشتغل في جانبين أحدهما تمويل لشراء اﻷسلحة التي تدمر البلد واﻷخرى استخباراتية لصالح العدوان، غطاء كان لابد من أن ينكشف يوما عن منظمات تواري سوأتها خلف اﻹنسانية والتنمية والحقوق.
وفي اتجاه آخر أكد العميد سريع بأن الجريمة المرتكبة منذ مائة عام على أيدي آل سعود لن تنسى ولن ينساها أي يمني فمازالت ذكرى اﻷلم تقض مضاجع كل يمني وما زالت مشاهد تلك اﻷجساد الدامية الملبية لنداء الحج لاتبرح أعينهم، ومازال منظر تلك اﻷم المحتضنة لصغيرها تراودهم دائما طالبة الثأر للمظلومية.
ذكرى ألم تتكرر اليوم في حق أسرة آل سبيعيان تنادي كل حر أبي يرفض الهيمنة واﻹذلال لمساندة القبائل الحرة اﻷبية التي تداعت للنكف القبلي واﻷخذ بالثأر من نفس المجرم والداعم اﻷول لكلا الجريمتين ؛ كما لم ولن ينسى محبي الشهيد الرئيس صالح الصماد ولن يتراجعوا أبدا عن اﻷخذ بالثأر من قتلته متوعدين بأن دماءه الطاهرة ستقتلع عروش الطغاة والمستكبرين بعدد من العمليات النوعية التي ستكسر شوكتهم عما قريب والتي ستنهي اقتصادهم أيضا عما قريب ، ليعلموا أن خلف هذا الحصار شعبا يرفض أن يموت جوعا وحصارا جاعلا من كل آلامه أملا في تحقيق النصر الكبير المؤزر فمازال هذا الشعب وسيظل معتمدا ومتوكلا على الله.
ولإخواننا من بلاد نجد والحجاز وجه العميد سريع رسالة لهم بأننا أحرص من ملوككم على سلامتكم الذين لايتوانون عن إيذائكم متوجهين لكم برسالة أن ابتعدوا عن قصور الظالمين فعما قريب ستنقلب سعيرا .
