مأوية تنومة مجزرة سعودية.. مازال والى الان يعتدي على شعب اليمن والإيمان

إب نيوز ٩ يوليو

بقلم/عبدالجبار الغراب

هل يسوقنا القدر على كامل هذه المجريات التى تحدث لنا كيمنين أن نواجه مملكه قرن الشيطان السعودية بفعل التراكمات التى أحدثتها مملكه ال سعود ضد الشعب اليمني على مدى عقود من الزمان , فهي ومنذ نشأتها من اجل يكون للمتابع دراسه وتحليل للعديد من المقومات والأعمال والأفعال التى أدت الى السير في تكوين واقامة مملكة آل سعود.

وبكامل الاستدلالات التى رافقت قيام مملكه آل سعود كان لها محطات تستدعي علينا كيمنين أن نتعظ ونستفهم وندرك كامل ما حدث لليمن السعيد من المأسئ التى تعمدت مملكه ءل سعود في إرتكابها بحق الشعب اليمني.

فقد أدخلت الأحزان والآلام والحسرات الى كل بيت يمني, فلا يخلو منزل الا والذكرى الأليمة ترافق كل أفراد العائله بسبب إجرام وطغيان مملكة آل سعود , فكم من القتلى قتلت, وكم من الافعال والتصرفات القبيحه كان أثرها باقي الى يومنا هذا.

مجزرة تنومة الدين والشعائر وضيوف الرحمان وحجاج بيت الله الحرام اليمنين, ومن مختلف البلاد شمالها وجنوبها وشرقها وغربها, كان مسالكهم إبتغاء مرضات الله تعالي شيوخا ونساء , ومعهم حاجياتهم ومتطلبات السفر الى الوصول لبيت الله, فلا كان لحرمه الدين خوف من الله, ولا احترام لاداء ركن من أركان اتمام الإسلام, ولا كانت لهم حق التكريم لمن يريد الزيارة لبيت الله لبلد اخر اكرمه الله بالاستضافة لحج بيته العتيق ,وبما انهم سارقين وناهبين الحكم والسيطرة على أرض نجد والحجاز فارتكاب المجازر والقتل والنهب هي عاداتهم وأعرافهم, التى قادتهم الى احتلال ارض النجد والحجاز, والحكم بقوه نفوذهم الموفره لهم من الانجليز والصهيونية المحتلة للقدس الشريف.

مجزرة تنومة وذكراها
المئوية لأكبر مجازر العصر التى قام بها آل سعود بحق حجاج بيت الله الحرام وهم يمنين ذاهبو لاداء مناسك الحج وعند وصولهم الى وادي تنومة بإمارة عسير,, قام جيش آل سعود بقتل جميع الحجاج اليمنين بدم بارد ,كلهم مرددين لبيك الله لباسهم الاحرام رافعين أيديهم الى الله مبتهلين بالطواف حول بيت الله, لكنهم لما يصلوا إليها بفعل يهود العرب وخنازيرهم آل سعود,,

فقد راح ضحية هذه المجزرة المروعة والتى لا يمكن للتاريخ نسيانها أكثر من ثلاثه الف من الحجاج كلهم شيوخ كبار ونساء في عام 1923 فقد سالت دمائهم في سبيل مرضات الله وطاعته شهداء أبرار.
هذه المجزرة رسمت أحداثها في صفحات تاريخ البشرية واصفه من اقترافوها بالمجرمين المستكبرين على مستضعفين ذاهبين مرتجلين مشيا على الأقدام سالكين طريقهم ابتغاء بيت الله الحرام

هي وصمات عار وجريمة إبادة جماعية ارتكبها آل سعود بحق شيوخ كبار السن ونساء يمنين معزولين السلاح هم ضيوف بيت الله توضح لنا جميعا وبعد مئه عام من ارتكابها الحقد الدفين والخبث المخفي في قلوب يهود كلامهم لغه عربية لكنهم مزروعين كنبته صهيونية تم غرسها بفعل تنفيذ مخططات أمريكا وإسرائيل في المنطقة العربية.

هل ستكون مئوية مجزرة تنومه ذكرى للتوضيح لسابق مجازر عبثية في التصرف وبكل البرودة في التصويب المباشر للقتل لليمنين من قبل آل سعود, بأن نستلهم الماضي المحمول لكل يمني سكن اليمن وتربي فيها وشرب مائها واكل من ما زرع على ترابها : بأن آل سعود هم الاعداء وهم الشر وإبليس, وهم كل المأسي وهم كل ما لحق باليمن من اضرار وفقر.

وهم الان مازالوا على عهدهم متواصلين وعلى ما اوصاهم كبيرهم منفذين بجعل اليمن في هلاك وكامل أهلها في فقر وارهاق واشتعال لكامل البلاد لاجل يكون للتدمير وسيلة للمقدرات والنهب للثروات والتقسيم للبلاد
الحقد الدفين متواصل والعدوان مستمر.

ونحن وبدخولنا العام السادس على العدوان السعودي الأمريكي على اليمن الذي مازال يرتكب أروع المجازر وفرض على اهل اليمن الحصار ودمر كامل المقدرات وافتعل المشاكل وادخل الجماعات الارهابيه في كامل البلاد واحتل الأرض بمساعدة الأمريكان وبنى صهيون والمرتزقه المحلين.

لنجعل من مجزرة تنومه توعيه لنا جميعا للم الشمل والاصطفاف والتوحد والوقوف بكل حزم وقوة ونمد أيدينا مع بعضا البعض لنوجه الزناد صوب عدو واحد هم آل سعود, لنعود الى صف الوطن ونلتحم مع الجيش واللجان الشعبية ونجعل من أنفسنا شرفاء عزيزين متحدين مناضلين هدفنا واحد مصيرنا واحد عدونا واحد ولائنا لله ولتربه هذا الوطن.