المنظمات الدولية الاستخباراتية التجسسية العهر المفضوح
إب نيوز ٩ يوليو
هاشم علوي
ليس غريبا ان يعلن ناطق القوات المسلحة العميد يحيى سريع عن تورط الوكالة الامريكية بتوريد الاسلحة لمرتزقة العدوان والتي غنمها الجيش واللجان الڜعبية في مارب والبيضاء وليس غريبا ان تنحرف المنظمات الدولية العاملة باليمن تحت غطاء انساني عن دورها الانساني الذي تحدده قوانين الامم المتحدة الدولية فجلها تعمل تحت ستار انساني اعمالا غير انسانية بل تتنافى مع مواثيق الامم المتحدة.
المعروف لدى اليمنيين والقيادة الثورية والسياسية والاستخباراتيةوالامنية اليمنية ان ثمة دور مشبوه تمارسه المنظمات الدولية الانسانية زورا وبهتانا وكل اعمالها تحت الانظار وقد كشفت الكثير منها وعريت اعمالها وتصرفاتها التي لاتخرج عن دور العاهرة التي تبيع الهوى والتي تستثمر انشطتها واعمالها والاموال التي تحصل عليها من مؤتمرات ابناء الرذيلة واستغلالها لخدمة اجندة العدوان السعوصهيوامريكي المسيطر على الامم المتحدة ومنظماتها والاموال التي تخصص للاعمال الاغاثية والانسانية خلال الحرب فكلما كشفت الجهات الامنية اعمال مشبوهه او اوقفت نشاط منظمات تعمل في استهداف المجتمع اليمني من الداخل تتداعى وسائل الاعلام المعادية والتابعة لدول العدوان بشن حملة منظمة تزعم فيها ان الحوثيين كما تسميهم يعيقون دخول المساعدات الانسانية ويعتقلون ويمنعون اعضاء المنظمات من ممارسة العهر تحت غطاء انساني وهات ياابواق وهات يامحلحلين السراويل وكم ياسقط ومنحلين يدافعون باستماته عن تلك المنظمات .
فما تقوم به المنظمات من اعمال تجسسية واستخباراتية وجمع معلومات اكبر مما تدعيه من عمل انساني وتوزيع المواد الغذائية الفاسدة والمنتهية الصلاحية والتي تعتبر جرائم حرب في حق الشعب اليمني في استغلال ظروف العدوان والحصار وناانتجه من مئاسي وفقر وجوع ونزوح وتهجير للكثير من الاسر العزيزة العفيفة فماكان من تلك المنظمات الا تنفيذ اجندة دول العدوان السعوصهيوامريكي في تقديم الاحداثيات والبيانات والمعلومات بمساعدة الالاف من منظمات المجتمع المدني التي تعتمد على تنفيذ مشاريعها على تمويل المنظمات الدولية وهذا هو الاخطر من وجود اسلحة عليها ختم تلك المنظمات فالهدف تدميري لكل شيى باليمن ارضا وانسانا ناهيك عن الحيوان فمنظمات اجنبية تعمل تحت ستار انساني تنموي وزعت اغنام مريضة او ملقحة بمرض معد على عدد كبير من المواطنين العاملين في مجال الرعي للاغنام والماعز في محافظات حجة وريمة وتعز فكانت النتيجه نفوق المواشي المحلية التي يمتلكها المزارعين فكانت كوارث على المواطنين البسطاء الذين يعتمدون في معيشتهم على تلك المواشي فاي انحطاط وعهر هذا تحت غطاء تنموي واي سفور ان توزع المنظمات اغذية منتهية الصلاحية كبسكويتات للاطفال واغذية للنساء الحوامل واي سقوط اخلاقي في ان تمنع توزيع مساعدات تحتجزها في مخازنها حتى يظهر السوس عليها واي انحلال ان تسعى تلك المنظمات لنشر الرذيلة والمخدرات حتى وصلت تلك الاعمال التدميرية الى قرى في جبال يافع ابناؤها لايعرفون البارامول الا انهم عرفوا انواع المخدرات والهروين والحشيش وغيرها من المناطق في المحافظات المحتلة وغيرها من الاساليب التي تخضع بعدها ضحاياها من العمل لصالح مهامها المشبوهه والتي تخدم العدوان السعوصهيوامريكي.
الشعب اليمني يرفض ويلفظ تلك المنظمات العاهرة والجهات الامنية لن تألوا جهدا في حماية المجتمع والجهات الحكومية الرسمية لن تتردد في طرد تلك المنظمات ومحاسبتها ومحاسبة من يعمل معها من منظمات مجتمع مدني في ادوار مشبوهه تندرج ضمن الخيانة العظمى ولهذا لانريد ان نسمع عويل اعلام العدوان والمرتزقة الدوليين والتباكي على الشعب اليمني الذي لن يأكل الا لقمة نظيفة غير ملوثة بعهر المنظمات الدولية الغير انسانية والمغمورة بالعهر المفضوح.
وللمزايدين والمطبلين والمتمرزقين من فتات المنظمات استحوا من الله ومن شعبكم الذي يتألم ويأن بسبب العدوان والحصار وانتم تتلذذون بمعاناته وتقتاتون من دمه واشلائه والكيس الفطن من يتحسس رأسه قبل ان يقع الفأس بالرأس فالشعب اليمني عرف طريقه وعدوه فلا تكونوا ادوات للادوات .
فتلك المنظمات اعجز من ان تفك الحصار عن مديرية الدريهمي ولم نسمع لكم صوت مثلما تداعيتم تعز تنزف تعز محاصرة دماج تنزف دماج محاصرة فلماذا غابت انسانيتكم عند الدريمي وعند حصار شعبكم وقتله واشلائه ودمائه ومنع دخول سفن الوقود والغذاء والدواء انه العهر بذاته والحقد والفجور بالخصومة والعاهرة تقول مافيها عن خصومها فلاتكونوا ادوات للعهر الدولي وتجار الهوى فالمحافظات الجنوبية وماتتعرض له من فتك غير اخلاقي وتدميرللقيم والنسيج الاجتماعي اكبر برهان.واللي على رأسه بطحة يتحسسها
والعاقبة للمتقين
………………… اليمن تنتصر
……………….. العدوان يحتضر
……………… الحصار ينكسر
الله اكبر
الموت لامريكا
الموت لاسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للاسلام