اﻷسلحة اﻷمريكية خزي لأهلها وقاتلة لشعبها
إب نيوز ٩ يوليو
فاطمة المتوكل
عار كبير على صانعي تلك الأسلحة ﻷنها تخذلهم تدمر كيانهم تفسد مخططاتهم تهلك ذرياتهم فكل ماصنعوا جديد خارق “خذلهم
وكل ما أطلقوا هدف نزل عليهم ودمر منهم فئات عدة !
وكل مانجحوا في شيء وحاربونا به وقتلوا منا اﻷلف زادهم ذلك خوفٌ ودمار وزادنا عزيمة وصلابة.
دعمونا بأكثر عدد من الغنائم ولايستسلمون ابداً ابداً فهكذا الظالمون كل ماخططوا فشلوا وكلما نجحوا خسروا ولا يهمهم لا شعبهم ولا وطنهم وهكذا يظلمون من يرعون في توليهم بهم ؟
لايعلمون أن كل ماحاربونا علمنا بعجزهم وكل ماضربونا بشتى اﻷسلحة كان لدينا (معجزة إلهية وفوز عظيم لنا بخسرانهم ).
لكن هل ياترى ! فكروا مانهايتهم ، هل حسموا ماسيحل بهم من عقاب وخيم ، هل تعلموا من القرآن أن من حارب الله ورسوله هلك هلاك مبين ، هل عرفوا معنى ايآت الله (وذرني والمكذبين أولى النعمة ومهلهم قليلا إن لدينا أنكالا وجحيما ).
أنعم الله عليهم ولم يؤمنوا ، أرسل لهم رسل ولم يصدقوا ،
فليستبشروا بنكال اﻷليم {ويل يومئذ للمكذبين هذا يوم لاينطقون}
وفعلا يضللون ويكذبون بتزييف الهلك ولايبررون أخطاؤهم وخزيهم ابداً فإلى متى يصمتون وحربهم الآن في وطنهم وأسلحتهم تقتلهم ! ! !
فلما الإستهتار {بأي ذنب قتلت} ماالسبب في هذا اﻹجرام في قتل النفوس البريئة
ألا يخجلون من فرارهم من ساحات الميادين وهم سائحون بين الرمل ووجوههم مغبرة وفعلا ايآت الله صدقت في ذكرهم: {وجوه يومئذ عليها غبرة ترهقها قترة أولئك هم الكفرة الفجرة}
هلكتم أيها اﻷنذال وهلكت قواكم وأسلحتكم دمار عليكم فالندم بكم حان والإجرام أوزان والكيل أنتصف بأمتكان ولله عاقبة اﻷمور وللظالمين الخسران.