سوداوية وإرهاب حزب الإصلاح
إب نيوز ٩ يوليو
روان عبدالله جارالله
إن الأعمال الدنيئة تُعرّي الفكر الدخيل المنحرف الذي يتبناه خوارج العصر «الإصلاحيين والدواعش» وانفضاح لأمرهم وفكرهم التكفيري ، الذي يطمح لتأجيج نار العداء لكل ماهو إسلامي .
تدثروا بالدين وتظاهروا بالإسلام ، وفي بواطنهم مستنقعات الكفر والنفاق والإرهاب الذي توضحها أعمالهم الإجرامية التي ستنزلق بهم إلى الهاوية عما قريب .
فليس هناك أي عذر في عدم توجيه أقصى إدانة مُمكنة لمثل هذه الأعمال الإرهابية الموجهة إلى آل سبيعيان الذين لاذنب لهم ، ولاهدف واضح من ورائها سوى القتل بدمٍ بارد ، ولا يمكن تبريرها بأي حال وتحت أي مسمى .
فمنذ تأسيس هذا الحزب الخبيث وهو يحمل فكراً فاسداً ، فعاث في البلاد فساداً وكلّفها الكثير، و عبث بمؤسساتها وسفك دم الشعب وسعى لضرب الوطن في تلاحمه ، لكنها إنعكست عليهم بظهور رجال أولو قوة وبأسٍ شديد يسيرون على المنهج الصحيح الذي رسمه القرآن العظيم ، فساروا بالوطن قدماً بخطى الواثق الثابتة لتحقيق العزة والكرامة للشعب الذي سلبها منه حكامه الطواغيت .
والجريمة الشنعاء التي أُرتكبت بأسرة آل سبيعيان تضاف إلى سجلّهم الدموي والإجرامي ، ويسجل في صفحات التاريخ بشاعة وحقد وسوداوية وإرهاب هذا الحزب الذي لا يمت للإسلام بأي صلة ، بل ويتبرأ الدين الإسلامي منه ومن أعماله ، فالمسألة تتطلّب المواجهة الرادعة وتطهير أرض مأرب من دنسهم ، وهذا ماسوف يحصل في القريب العاجل بإذن لله وبقوة وبسالة رجال الله الذين لا يرضوا بأن يظل العابثين والسفاحين على أرض اليمن.
إذاً فالمسؤولية تقع في شقها الأكبر على كل مؤمنِ مجاهدِ لازال الدم اليمني يسري في عروق جسده ، والذي يدرك جوهرة العقيدة الإسلامية وتمسّكها بالحفاظ على النفس البشرية في كل ظروف ، فينبغي سرعة الاقتصاص من القتلة ، وثقتنا بالبواسل من رجال الجيش واللجان الشعبية وأحرار مأرب الشرفاء قوية ، بأنهم سيُلّقنوهم مرّ علقم إزاء عملهم الإجرامي ، وينفذوا فيهم القصاص العادل الذي أمر به رب السماواتِ والأرض .