أسلحة الدمار خلف الستار .
إب نيوز ٩ يوليو
البتول المقدمي
ستة أعوام من الحرب الشرسة التي شنها العدوان الصهيو أمريكي على شعبنا اليمني إستخدم فيها أنواع الأسلحة الفتاكة مرتكباً أبشع الجرائم .
عدوان وحصار ودمار شامل نال كل طوائف الشعب بما فيه الأطفال، والنساء، والشيوخ، بلارحمة ولا إنسانية بل تكبُّر وتجبُّر وطغيان.
وماهذه الحرب الشعواء إلاإمتداد لعدوانهم الهمجي على مدى قرون من الزمان بأيادي سعودية ،إمارتية،تحت مسمى عرب وعروبة وإسلام ومسلمين.
وتحت الستار وجوه أخرى هي الأكثر بشاعة وإجرام تمول، تدعم، تخطط،
وأنذال العرب ينفذون مخططاتهم القذرة بدمٍ بارد بلاضمير ولاشعور.
ظنوا بأنهم يتكئون على جدار صلب،عصا غليظة وحقيقة الأمر أن ذلك الجدار مثقوب ضعيف وتلك العصا كحبال سحرة فرعون خيال وسراب .
وشعبنا اليمني يمتلك (عصا موسى) تلك العصا الذي تحمل في جوفها الثقة بالله ، وقوة الإيمان، والعزم والإرادة، والصلابة، وهو السلاح الذي يفتقدونه.
فتصريحات العميد/ يحيى سريع بالكشف عن الأسلحة الأمريكية جاءت لتكشف الحقيقة لمن لازال في قلبه شك بأن العدوان السعودي هو “عدوان أمريكي ”
وماتلك الأسلحة إلا “نقطة” من بحر عميق يخفي بداخله الكثير من الجرائم والأسلحة والدمار الذي تنفذه القوى الصهيونية بأقنعة”سعودية، إماراتية”
ستتجلى الحقائق وتتضح النتائج وينكشف الستار يوماً تلو الآخر ويعلم الظالمين أي عاقبة ستلاقيهم وسيندمون أشد الندم على ذلك.
ستتخلى عنهم أمريكا وستنسى مافعلوه من أجلها وستمسح ذكرهم وسيخلد التاريخ صفحاتهم السوداء كصفحات فرعون ، وغيره من الظالمين.
حينئذٍ لن تنفعهم “ياحسرتي” سيعضون أنامل الغيظ وستقطعهم الحسرة والندامة نتيجة ولائهم المفرط لأعداء الله ومعاداتهم لأولياء الله .