المنظمات أجندة طوابير بلا ترقيم.. مدرائها دوليين وطلابها محليين .
إب نيوز ١٠ يوليو
بقلم/عبدالجبار الغراب
تتعدد الوسائل وتختلف الإمكانيات وتتوفر المصادر وتتنوع الأدوات , وكم من طوابير ومسميات فالطابور الخامس عرفناه والرابع وباقي السادس وكلا وضعنا له اسم ورقم وتم وصفه بالأعمال التى يسعي القيام بها, كل هذه الحيثيات ضمن بنوك لها أهداف تحقق خططهم ويتحقق كامل مرادهم ,
وبالتالي تتيح له المقصود التى من خلالها توصله الى نتائج مرضية, بعيدا عن الأعين التى تراقب والجهات المختصة لذلك ,
هذه الملاحظات وهذا التفكير وكل هذه الترتيبات, تم تأسيسها وتسخيرها على عده مقايس, وتوزيعها على الكثير من الأعمال ومن هنا يكمن مضامين إيجاد المنظمات الإنسانية التسمية لتحقيق الأهداف.
الأمم المتحدة في تكوينها وتأسيسها قامت على عده مستويات في التقسيم والتفرعات التى تتبعها , فمنها ما كان لها نصيب في جعل فرع يدخل ضمن مسمى تتفرع منها أسم المنظمات مثل منظمة حقوق الإنسان ومنظمة اليونسيف وغيرها من الاسماء والمسميات التى تدخل ضمن الشؤون المتعلق بالجوانب الإنسانية, لكنها لا تستقل بطبيعة تكوينها, وإستقلالية الأدوار الموكله للقيام بعملها على أكمل وجه, جاعله عملها الإنساني محور إرتكاز لعملها ,وتقديم المساعدات مهمه خادمه لدورها , الذي يحمل الاسم المسمى لها!!
لكنها في حقيقه الامر وجدت كمنظمات تحمل طابع ذو وجهين ,كل وجه يختلف عن الاخر ليتحقق لها كامل الاجنده التى تم الرسم والتخطيط لها من قبل دول هي كالعادة معروفة وهي المتحكمة بها ومنها الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل.
استغلال الحروب هدفها للتأثير, خاصة اذا كان طرفها أمريكا وإسرائيل, فهم يسخروا كل الإمكانيات التى من خلالها تحقق لهم التفوق والانتصار والترفع على الدول الصعيفه
ففي اليمن السعيد تم شن عليها عدوان سعودي أمريكي صهيوني دخل عامه السادس وكانت توقعاتهم حسم الانتصار خلال شهر أو شهرين اذا طال التاخر في الحسم.
لكن هنا كانت المفاجأة الغير متوقعة وخارجه عن حسابات وتصورارت وتوقعات تحالف العدوان, ومن هنا استخدموا كافه الطرق وسخروا كامل الوسائل للوصول الى تحقيق مرادهم, المشاركة الواسعة في عدد الدول التى دخلت بهذا التحالف وصل عددها الى أكثر من عشرين دوله ظاهره للعيان, والكثير من الدول شاركت بعده طرق توزعت في إرسال مقاتلين وتقديم اسلحه وتقديم دعم بجماعات عالميه عسكرية مدربه لخوض الحروب وما بلاك وتر الا نموذج لها, وتوفير وسائل اعلاميه تتبعها.
كل هذه المشاركات كان لها التصدي ,ونالت جميعها الهزائم والخسائر الفادحه من طرف شعبنا اليمني الصامد وجيشه اليمني ولجانه الشعبية التى وقفت سدا منيعا امام كل هذه القوى بمختلف قواها وتحالفها واسلاحتها المتطورة.
دخول المنظمات الدولية للأغراض الإنسانية التابعة للأمم المتحدة كانت ضمن اجندة وترتيبات مخفية في أسرار عملها الفعلي المرسوم والمخطط لها, والواضح امام الجميع على انها تقوم بتوفير المساعدات الغذائية وتقديم المساعدات الطبيه وتوفير العديد من الوظائف لمختلف العاملين معها, فالمدراء ذات الأساس الهرمي هو دولي والموظفين يخضعون لاختبارات القبول حسب مقايس مشروطة في تواجدها في الشخص المتقدم, وهو ما كان ملاحظا لد الكثير من المتابعين, بعيدا عن المتابعة والرقابة من الجهات الحكومية اليمنية المختصة بذلك, خاصة ونحن في مواجهة تحالف عدواني انتهك واستخدم كافه الوسائل الممكنة وغيرها, وهذا الذي كان له التأثير الذي حققت من خلالها ثمارها لتحالف العدوان في إدخال كافه الاسلحه من العديد من الدول هي في الأساس مشاركة في العدوان.
لكن عندما بانت حقيقة هذه المنظمات العدوانية والتى تعمل لحسابات وكالات أمريكية ادخلت السلاح لقتل الشعب اليمني, وسيكون لباقي الاكتشافات القادمة لافعال وأعمال منظمات الدمار أجابه كافيه لجميع التساؤلات التى ومن الان يجب وضع كامل الوسائل واتخاذ كافه الإجراءات الممكنة التى تحد من هذه الاختراقات المتكررة المفتعله لهذه المنظمات اللا إنسانية وهي إجرامية لكل معاني الوصف , وكامل هذه المنظمات خاضعه للسيطرة الأمريكية ومنفذه لكامل الأهداف والمخططات الإسرائيلية.
والله أكبر وما النصر إلا من عند الله