الشجرة الخبيثة .
إب نيوز ١٠ يوليو
*رجاء اليمني
الشجرة الخبيثة هي التي تنبت في أرض خبيثة. فبذورها خبيثة وشربها العلقم والصديد وشراب الهيم. وغذاؤهم الحقد والغل والكبر والغرور والكذب والدجل. انني اتكلم عن أسرة جعلت لها الوهابيه لباس الوفاء وهي معجونة على الخيانة وادّعوا انهم يحبون النبي بل ويدافعون عنه وهم اشد قربا للفسق والفجور والكفر.
أتكلم بالدلائل الثابتة والصريحة واتمنى من ينكر ذلك إعطائي الدلائل بعكس كلامي لان الدلائل التي سوف أطرحها من السنة. هذه الاسرة أفنوا أعمارهم في حرب النبي وآله وصحابته على مدى ثمانين عاما.
ولد معاوية قبل البعثة بخمس سنين ورضع بغض النبي فكانت أمه هند آكلة كبد حمزة وعمته حمالة الحطب وأبوه أبو سفيان الذي اتصف بالغرور والكبر.
في بداية حياة معاوية كان من أولئك الصبية الذين سلطتهم قريش على أذية النبي وذلك برمى الاشواك والحجارة على خير خلق الله
واشترك مع ابيه في حرب بدر الكبرى وكان فيها مقتل أخيه حنظلة الذي (قتله الامام على) وقتل فيها جديه عتبة وشيبة وخاله الوليد.
في فتح مكة أسلم نفاقاً وخوفاً هو وأبوه سفيان
اشترك في غزوه حنين منافقاً ولكن ظهر نفاقه حين اعتلى التلة وقال مع أبوه ( بطل السحر اليوم)ومعنى ذلك القناعة الكاملة لديه هو وابو سفيان بان النبي ساحر وأن إسلامهم كان نفاقاً وفي نفس الغزوة قاما بسرقة جمل لعجوز مسلمة فاشتكتهما الى النبي فأنكرا وحلفوا ونزل الوحي بتكذيب معاوية وأبيه. وأخبر جبريل النبي بالمكان الذي أخفيا فيه الجمل وكان يسميهم النبي من المؤلفة قلوبهم.
ثم كان معاويه في تبوك وحاول مع أبيه إغتيال النبي في عقبة تبوك ولكن الله نجا نبيه من محاولة الإغتيال. وقد ذكرت في كتاب الله في قوله تعالى *{يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا ۚ وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ ۚ فَإِن يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَّهُمْ ۖ وَإِن يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَمَا لَهُمْ فِي الْأَرْضِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ} (التوبة-74)*. وكان معهم 14 رجلا فلعنهم الله وبعد عودة النبي من الغزوة. خرج الذين حاولوا اغتياله من السجد ولعنهم وكان منهم ابو سفيان وإبناه معاوية وعتبة والسند صحيح.
وفي عهد عثمان اجتهدوا في كنز الاموال والتعامل بالربا والفساد المالى الذي يجزم التاريخ على وجوده في عهد عثمان.
وفي عهد الامام علي قتل 25بدريا ونحن 200 من اصحاب بيعة الرضوان بصفين
وبعد استشهاد الامام علي قام بلعن الامام عليا على المنابر عدة قرون واضطهد الانصار ونبش قبر حمزه وانبعث الدم من قدمه.
واراد تخريب منبر النبي مرتين فاظلمت السماء فخاف وترك الامر.
ونبش قبر ام النبي وهم بطرحه في بئر فاصابه الله باللقوة فتوقف.
اما بالنسبة للخاتمة فتحقق قول النبي فيه (يموت معاويه على غير ملتي) والحديث صحيح وراوه مسلم وصححت الحديت جامعةام القرى.
كما تحقق فيه الحديث للنبي صلوات ربي عليه وعلى آله (حديث الدبيلة)فاصابته الدبيله (قرحه كبيره)ظهرت في ظهره وخرجت من صدره وفي صحيح مسلم من حديث قيس بن عباد عن عمار( ثمانية تكفيكهم الدبيلة مرض يظهر في ظهورهم فينجم من صدورهم) وكان لا يطيق اي رداء فيستثقلة فنصحه طبيب ان يلبس الصليب والبراءة من دين محمد ففعل ومات.
هذا هو معاوية الذي بجّلته الوهابية وأيضا درسنا بأنه كاتب الوحي بل ان بعضهم قالوا مبشر بالجنة وكل الاحاديث المذكورة من مجموعة من أهل الحديث على شرط مسلم منهم محمد عزوز المكي ومحمد ابن عقيل بن يحي العلوي.
وبناء عليه فإن الثقافة الوهابية زورت التاريخ وابتدعت مذهباً لا يمتُّ بالإسلام بصلة حسب كبار علماء الدين. وذلك بسبب الحقد على النبي وآله. وهذا أكبر دليل بأنهم من شجرة واحدة وهي شجره النفاق وأنهم أولياء الشيطان.
فيجب علينا مراجعة التاريخ وبناء جيل جديد على ثقافة النبي محمد وأهل بيته ومحبة النبي وآله وأصحابه المنتجبين.
ومما سبق نجد ان هذه الشجره الخبيثة هي التي حاولت تمجيد المنافقين والقتلة في ثوب الحمل الوديع وهي تحمل نفس ما يحمل مؤلفيها من الحقد والكره للنبي وآل البيت. فقد عرف عن أصولهم الغدر والخيانة وإنهم فعلا يلبسون ثياب الدين بتفكير ماسوني صهيوني امريكي خبيث يحاول أن يضع السم في العسل. ولكن يأبى الله إلا أن يتم نوره. فمهما بلغوا في روايتهم المزورة فقد كشف التاريخ عن الحق. والزمن كفيل بان يعري كل شخص مهما طال الزمن ومهما اتقنوا التلميع الذي أوجدوه على الصدا. لقد إنكشف الصدأ وانكشف الحق وظهرت الحقائق ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون.