آل سبيعيان وسبعة وسبعين لعنة على المجرمين
إب نيوز ١٠ يوليو
هاشم علوي
جريمة مليشيات حزب الاصلاح الاجرامية في مارب في حق اسرة آل سبيعيان اثارت السخط الشعبي والقبلي في كافة المحافظات الى درجة كبيرة نظرا لهول الجريمة وبشاعة المجرمين واختراق فاضح لكل الاعراف والاسلاف القبلية المعروفة لدى القبائل اليمنية والتي اعتبرت مااقدمت عليه المليشيات الداعشية الاخوانية عيباً اسودا يجرم من ارتكبه ومن نفذه وعورا في حق القبيلة اليمنية يحب ازالته من خلال التصدي لتلك العصابات الاجرامية التي تطاولت على كل القيم والاعراف والاسلاف الاصيلة المتعارف عليها لدى القبائل اليمنية والتي استجابت لنكف آل سبيعيان واعلنت النكف القبلي والنفير لنصرة مظلومية آل سبيعيان تلك الاسرة المغدور برجالها والمنهكه حرمات منازلها والمعتدى على اطفالها ونسائها التيوقعت ضحية الانحراف الفكري العنصري الطائفي الذي اصاب مرتكبي الجريمة الوحشية التي ادمعت القلوب واحزنت كل حرا ابي يعي معنى القبيلة واخلاقها وقيمها المتأصلة في عروق ودماء الشعب اليمني الذي يعيى حرمة الاعتداء على الحرمات من منطلق ايماني وقبلي وعرفي وهو مادفع القبائل اليمنية الى اعلان النكف والنفير لنصرة مظلومية آل سبيعيان ودعوة احرار القبيلة اليمنية الى الالتحاق بالجبهات لتحرير ماتبقى من محافظة مارب من اوكار العار والغدر والخيانة والاجرام والبرأة من هذه الاعمال الشيطانية التي لاتمت للقبيلة والاعراف بصلة خصوصا في محافظة مارب التي ظلت محافظة على قيم القبيلة واخلاقها حتى دنسها اراذل الاصلاح وحقراء الدواعش وشذاذ الافاق الاماراتيين والسعوديين ومن معهم من المنافقين الذين اعماهم الحقد والمرض والانحطاط الفكري.
ان استنفار القبائل اليمنية لقواها يعني نصرة المظلوم والتضحية من اجل المبادئ والقيم الاصيلة وامر بمعروف ونهي عن منكر وردع المعتدين حتى لاتتكرر مثل هذه الاعمال الاجرامية في مكان اخر وفي قبيلة اخرى فالقبيلة اليمنية مصممة على الاخذ بثأر ال سبيعيان وغيرهم من ضحايا الفكر الوهابي الداعشي.
ومصممة ايضا اعادة الاعتبار للقبيلة والاعراف التي اخترقها تنظيم الاخوان المنسلخين عن قيم الاسلام
فالاستنفار الشعبي لن يقف الا عند تحرير مارب كحق مشروع للقصاص من مرتكبي الجريمة الوحشية وكل من اصطف في صف دول العدوان السعوصهيوامريكي وستكون دماء ال سبيعيان النهر الجارف للغزاة ومن معهم من الادوات الاجرامية فمارب ارض الحضارة والتاريخ لن تقبل على ثراها امثال تلك الفئة الباغية وستلفظهم الارض كما يلفظ البحر السمك الميت.
تلك العصابة ومن ورائها حكمت على نفسها با لنهاية على ايدي القبائل اليمنية الحرة الابية التي لاتقبل الظيم والظلم والقهر ومازالت القبائل اليمنية الاصيلة تنتظر ماتبقى من ضمير قبيلة لدى قبائل مارب لتحديد موقفها من جريمة حزب الاصلاح بحق ال سبيعيان ولها ان تعي ان تجاهل تلك الجرائم لن تسقط بالتقادم ولن يؤثر اختراق الفكر الوهابي لقيم القبيلة وان شراء ذمم بعض المشائخ لن يزيل العور والعيب الاسود مهما اوهمهم لقاء عيال زايد او بن سلمان فكلها عار وعوار في تاريخ القبيلة اليمنية فمابالك ان تكون ماربية وعلى قبائل مارب ان تعي انما ارتكبه الدواعش قد عجل بزوالهم وقرب تطهير تراب ورمال مارب من رجس الارجاس ونجس الانجاس فلسان حال كل حبة رمل وذرة تراب يمنية تلعن عصابات الاجرام سبعة وسبعين لعنة نصرة لال سبيعيان رحمهم الله وكل حناجر احرار اليمن تصدح بالنكف والنفير الى مارب والسنة نساء اليمن تلهج بالدعاء بتعجيل النصر وتحرير مارب وسبعة وسبعين لعنة لمجرمي الوهابية الاجرامية
ولسان حال جيشنا واللجان يرعد ويزمجر بزامل جيناك يامارب وجاك الجيش جاك.
ولسان حال المواطنين في مارب يتمتم مارب تنتظركم .ولسان القبائل اليمنية تلعن الاوساخ بسبعةوسبعين لعنة ليلاونهارا
…………….. اليمن تنتصر
……………. العدوان يحتضر
…………….. الحصار ينكسر
الله اكبر
الموت لامريكا
الموت لاسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للاسلام