السيد القائد وصناعة التاريخ.. ولقبول المبادرة يسبقها التنفيذ.
إب نيوز ١١ يوليو
بقلم/عبدالجبار الغراب
كأنهم لا يفقهون في الأحاديث أشياء ,ولا لهم سمعا ولا أبصار, أوراقهم مشتتة بينهم البين, لا قرار ولا لهم خيار, ولاحتى يملكون لهم نقاط يضعون فيها كلام له فهم وفيه قبول, بشرط اذا استطاع القارئ تفصيل حروفه لعله يخرج ولو بكلمة واحده يمكن فهمها وتفسير معناها, وكلما أرادوا تقديم ما يخطر ببال زعيمتهم أمريكا وإسرائيل وضعوا اصابعهم في اذانهم خشية سماعهم الانصياع للأوامر وعليهم التنفيذ, ولكن كيف يقدمون مبادرة وهم يعلمون موقف أهل اليمن الثابت والواضح من قبل انه عليهم القبول بشروط الشعب اليمني قبل حدوث أيتها مفاوضات وهو رفع الحصار وإيقاف كامل لإطلاق النار.
وبمجرد الإلحاح من أمهم الكبرى أمريكا لتحريك الحوار والتقدم بالعديد من الخيارات, هنا تصيبهم الدهشة ويحتارون بماذا يتقدمون, هل بأوراق تجعل منهم ولو أمام السياسيين الكبار بالفهم والتحليل كمخرج مشرف من حرب جلبت لهم العار والحقت بهم الخسارة, وجعلت منهم قتله ونالت من مكانتهم وسمعتهم وارهقت اقتصادهم, كيف يتقدم مبعوث الأمم المتحدة بمبادرة هو يعلم مسبقا أنها مرفوضة ما لم يكون مطلب الشعب اليمني منفذآ قبل التحاور والتفاوض مع طرف العدوان, ومن هنا كان رفض وفدنا الوطني لقاء غريفيث هو مطلب شعبي قبل ان يكون رسمي!! والذي تم بلورته من قبل القيادة الثوريه والسياسية وسجل أيها التاريخ حروفك على شكل ويلات للعدوان وسطر منها العديد من السطور لترتيب الكلمات و العبارات ليعلم الجميع من هم أهل اليمن.
ليمتدح التاريخ من حروف الكتابه أجملها كلمات وأفضلها عبارات لتشكيلها على هيئة سطور ذهبية المعاني لتتكلم عن أهل اليمن الحضارة والتاريخ يمن العزة والكرامة, يمن الصمود والانتصار, الذي الحق بالعدوان السعودي الأمريكي الخسارة المدوية والتى كان لها تأثيرها على دول العدوان في جميع نواحي الافعال والأعمال, التى تغيرت تواليا منذ شعورها بالتورط في حرب اليمن ,فعمدت الى إتخاذ العديد من الإجراءات , ومنها الإصرار على تشكيل حكومة للشرعية عندها وإختيار وزراء تفصلهم على قياسها, هم الذين يدينون لها بكامل الولاء والطاعة, وتضمن تحقيق ما تريدة من أطماع من جنوب اليمن المحتل وهو ما يتم تنفيذه من خلال مناصفة الحكومة بين شرعيه الفنادق الشمال وبين الانتقالي الجنوب.
ومن هنا لا يمكن للتاريخ ان يتغير ولا يستطيع احد ان يقوم بتشويه أحداث وروايات تداول بها المتابعين والمشاهدين وأكثرهم المؤرخين , وتناقلت ملاحم انتصارات اليمنين قنوات وشاشات وفضائيات ووسائل تواصل مختلفة في الوصف والتوصف, وناقلة لوقائع معارك أبطالها اليمنيون.
وإذا كان لسابق العهود والأزمان تغير لوقائع الأحداث لكتابه تاريخ على ما يريدة اي شخص أو إنسان ,بسبب وجود القلم والدفتر فقط, وانعدام ما هو حاصل وظاهر الان من تكنولوجيا وتطور, جعل لكل يوم أرشفة إلكترونية لحدث وتسجيل لموقعه وتوثيق لمعركة.
ومن هنا فالتاريخ سيجعل من أهل اليمن وجيشه ولجانه الشعبية مفخرة للنضال, ومدارس تتعلم منها قادم الأجيال, وأعلام لرجال هم قدوة المسلمين وهم الاخيار وهم أسياد العرب, وبهم النصر وعندهم الإيمان مصدر الانتصار, وارتباطهم بالله خير وإطمئنان, وبثقافه القرآن طريق إنارة وإرشاد للسير على هدى النبي العدنان وآل بيتة الأطهار.
وليكتب الكتاب ويؤرخ المؤرخين ان لشعب اليمن والإيمان قائد رباني سماحة السيد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي الذي جعل من القرآن مسيرتة للهدايه والتنوير للسير على طريق مناصره المستصعفين واسترجاع حقوقهم والوقوف أمام المستكبرين بقول الحق وإيضاح وقائع الأمور وترشيد الناس بما لحقت بهم من المأسي والأضرار ليهتدوا بالصالحات ويسيروا على الهدى الصحيح واثقين بنصر الله وتمكينه من الاعداء المتربصين بالدين والطغاة المستكبرين.
فالمؤرخون عليهم أن يجمعوا كامل الأحداث والأفعال والأعمال والخطط والخطابات والمحاضرات الدينية والجهاديه العلمية والتوعويه والواعظه والناصحه المحقة للمستضعف في الوقوف أمام المستكبر المغرور, وليجعلوا من كاملها إستبصار وإسترشاد وإستنارة وإستلهام لمعاني الذكر والقرآن, وتوضيح مجمل قضايا الأمه وما ينبغي عليها في مواجهة قوى الاستكبار والاستعلاء.
هذه مجمل ما أسلفنا ذكره ولايمكن للمؤرخين تجاهل أوتناسي ما تم حفظه في مواقع وصحف وانترنت الأحباب والاعداء ,هو ذلك المؤمن بالله الواثق بنصر الله الحامل كتاب الله كنور هدايه واستقامه وجعله كعلم وثقافه ومنهج طريق لتنوير دروب المسلمين سيدنا القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي حفظه الله تعالى.