المخالفة في القوانين الإلهية تعجل السقوط .
إب نيوز ١٢ يوليو
بقلم / عبدالله ناصر المنصوري
إذا كانت المعاصي تزيل النعم
فإن التعامل الإخواني والوهابي الداعشي
قد اثخن الجراحات
وفرق الصف ومزق اللحمة الوطنية بين اليمنيين
جلب العدوان وكلب العالم علي الوطن
ونحن دوما نعرفهم إذا حلوا بمكان حلة معهم
الفتن والدسائس والفرقة والضغينة
والشحناء والإنابة
وحب التملك والسيطرة
والسطو علي حقوق الآخرين
تبارك فيهم الجريمه
ويستسغرلديهم الذنب
يدعون الحق وهم بعيدون عنه
يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف
هم اليوم يمثلون الحقبة الأموية بمتياز
سأل أحد الأئمة عن
الفرق بين الشيعة والسنة التي تمثلها بني أمية
فاجابهم بقولة
هم يمثلون العكس في كل شيء يخالفون الحق في كل الأمور
كما امرهم معاوية
بقولة إذا رأيتم أهل البيت عليهم السلام
ياتون شيئا ففعلوا ضدة
وهؤلاء
ضد الحق وضد الوطن ويدعون حب الوطن
إذا رأيت الرجل يمتدح قبحة فلا تنتظر صدقة
جرائم الذبح والتفجيرات والاغتصابات والنهب والقتل وكانا الدولة الأموية قائمة
هذا هو الامتداد الأموي الحالي وبوجود اخوان الترك
هؤلاء تجار الحروب والأزمات
هل ياتري ماذا سيعطون تركيا مقابل تدخلها
وهل السعودية بترضي بالحليف الجديد وتترك الإمارات علما ان الامارات عدوا للإخوان
هل نتوقع أن الإمارات كردة فعل
باتفتح علاقات مع أنصار الله وانسحب من الساحل الغربي وتعز هذا السؤال موضوع للأيام
كذالك معروف بالقاعدة الشرعية
أن خونة الوطن ليس لهم وطن
وهل ياتري تركيا ستسع اخوان اليمن
بأنهم يهاجروا إليها
لإقامة مشروع الخلافة الإسلامية علي نهج اخوان الترك الماسونيين
نكون من هنا قد استطاعة الماسونية العالمية أن تنجح
في مشروعها تتويج أردوغان الخليفة باسم الدولة الإسلامية
التي خططت لها قبل زمن حتي وصلة
لكن المعاصي حائلة بينهم وبين ما يريدون تحت شعار
تتمسكن حتي تتمكن
القادم أعظم وسجلوها عليا ان نهاية هذا المشروع قريبا
وستلحة النهاية أينما حل اوظل
اخوان الترك الي الزوال والنهاية
ألم أجزم فبل نهاية إسرائيل اوبعد مطروحة للايام
إذا جاء الحق زهق الباطل أن الباطل كان زهوقا