معبد الشمس المعروف في مأرب نفس رمز شمس الإصلاح
إب نيوز ١٣ يوليو
بقلم د. /عبدالله ناصر المنصوري
كان الإخوان المسلمين في اليمن يهون رمز الشمس وبعد مده طويله انكشف المستور أن اخوان الإصلاح كانت عيونهم على معبد الشمس وعاصمة الدولة السبائية القديمة
وجود الثروة المعدنية من النفط والغاز الطبيعي المسال
جلبت أصحاب المارب والمصالح
مأرب غنية بالماثر التاريخية والآثار والكنوز المدفونة والزراعة والوجه الحسن
كذالك سعوا علي السيطرة علي محافظة الجوف لتأمين مأرب من كل الاتجاهات البيضاء شبوة الي اخر ذالك
تم السطوا علي الأراضي حق الناس وهاجرة المجاميع الإصلاحية والبناء فيها غصبا عن الأهالي حتي اذلوا السكان الحقيقين
وبنوا وتوسعوا تحت مسمي أرض الدولة مستخدمين شعار من سبق الي مباح فهو أحق به وعاثوا فيها وأهلها
وقطعوا الغاز والبترول والكهرباء عن بقية المحافظات
كيف لو تم ذالك التقسيم تقسيم الأقاليم لاسمح الله
لقد كشفوا علي حقيقتهم باقامة مشروع الخلافة الإخوانية التي يسعون لها
حتي أنني سمعت يوما أحد قيادات الاخوان المسلمين في وهو يقول
قد جاء دورنا وها نحن نقف اليوم بالفرزة منتظرين دورنا الذي نلعبة في العالم
ومن حين تصدر الأخوان المسلمين في مصر وتونس والسودان وتركيا وقطر
أصبحت التصريحات الرنانة تخرج علي أن الإسلام هو الحل
يقصدون انهم الممثلين الحقيقين للإسلام والمسلمين في العالم وأصبح الناس يعملون لهم الف حساب
توسعت بقعتهم ومنهجيتهم ليطلوا علي العالم وأصبحوا يرددون اتمسكن حتي تتمكن
فتذكرة قول الله سبحانة وتعالي
فضربت عليهم الذله والمسكنة وباؤ بغضب من الله
حينها بدأ العد التنازلي لهم من دولة الي اخري
ولم تثق منهم الصهيونية العالمية
برغم انها ربتهم وجلبتهم ليلعبوا دورا بارزا باسم الاسلام والدين وقد تأثر فيهم البعض في البداية بأنها حركة إسلامية تهتم بالدين الإسلامي وأنه أساس تحركها وعملوا حينها زحمة ليقنعوا الناس بتوجههم حين قام الاشتراكي بعد الوحدة اليمنية بتعديلات بالدستور الجديد ان تكون الشريعة الإسلامية المصدر الوحيد للتشريع حينها قامة قيامتهم في أواسط الناس انهم حريصين علي الاسلام وأنهم مستعدون للتضحية لذالك أن لم تعدل تلك المادة الدستورية حينها مستغلين بساطة الناس وثقافتهم في الدين وبعدها أصبحوا أكثر توسعا وبذات بعد الاستفتاء الدستوري
وان الحزب الاشتراكي أخطر علي الاسلام وانا مؤسسة يدعوا الي عدم وجود الإله بدعوا لااله والحياة مادة
لم يكن كرل ماركس مسلما يوما ما وبدأ الاخوان بالتوسع والتشدد الديني الي اخرذالك
وبدؤا بالتحالفات الاستراتجية كما كانوا يسمونها وبدا وصول خطباء المساجد الذين لا يعلمون الفرق بين البعرة والبعير والفوا الكتب وفسروا القران وفتحوا الجامعات والمراكز والمدارس الاهلية والمعاهد العلمية بستثمار الدين
واصبحت وسائل استقطاب الشباب والشابات الحلقات القرآنية والتحفظ والتنظيم والتاطير من خلالها ويتحركون بسرية غير عادية في ما يسمي العمل التنظيمي وبقية الأحزاب السياسية لميشعروا بالخطر
حتي أدرك عفاش أن البساط يسحب من تحتة
هنالك بدأ يحرص علي وزارة التربية والتعليم والجامعات
وهم بدؤا يحذرون من التوريث أن عفاش يريد يورث ابنة وبدأ الصراع بين المؤتمر الشعبي العام وحزب الإصلاح والأحزاب السياسية بدات تنقسم عمل عفاش علي تفريخ الأحزاب وشكل منها تحالف حزبي كذالك اخوان اليمن شكلوا اللقاء المشترك الذي جمع الأحزاب اليسارية مع اليمين المتطرف أن ذاك وأصبح الإصلاح يدعي الي الانفتاح مثل كي يستمر اللقاء المشترك وبدوا يعملون اللقاءات ويقدمون العروض علي السفارات الأجنبية والأمريكية تحت مسمي الفقة الشرعي يسمح لك بفتح علاقات مع اليهود والنصارى علاقات مصالح وبعدها قدهم يقدمون انفسهم انهم أكبر ضمان للمصالح الخارجية والاتفاقات الدولية وعلي العالم ? أن يجربنا كاشركاء فاعلين وماثرين في الميدان السياسي والاقتصادي الي اخر ذالك وبدؤا يتضايقون من عفاش ويدعون للخروج بمسيرات ومظاهرات يدعون الحزب الحاكم المؤتمر الشعبي العام بمطالب
حقوقية وتحسين الخدمات للشعب بنفس الوقت كانت لهم رجل بالسلطة ورجل بالمعارضة وأصبحت السعودية والسفارة الأمريكية يلعبون دورا كبيرا في السيطرة علي مجريات الأمور وأصبحت السيطرة تخرج من يد علي عفاش حتي جاء الربيع العربي والثورة حتي بدأ يشعر الإصلاح لابد من أزاحت عفاش بي وسيلة كانت عن طريق الشباب وإسقاط النظام القائم حتي جاءت مباراة الخليج بالتقاسم بين الحزبين
وتوغل الإصلاح بالقيادة العسكرية من امتلاك معسكرات ومجاميع مسلحة وتدريب الكوادر الشبابية علي السلاح وبدأ الصراع يشتد الي التفكير بإزالة عفاش من الوجود بتفجير مسجد النهدين بالقصر الرئاسي ولم يمت عفاش حينها ولم تنجح المهمة من التخلص منه بعد اذن السعودية وأمريكا التي أعطت الإصلاح الأذن فخابة المحاولة وسارعة السعودية لإنقاذ عفاش واخذتة لديها اربعه أشهر تحت العلاج وستدعت أطباء من الخارج لمعالجة عفاش لأنه كان اليد الطويلة والتي استعانة به بقتل الرئيس السابق ابراهيم الحمدي واخية والرئيس
والغشمي حتي آلة لة الأمور أن يكون رئيس علي اليمن وهو كان يحتفض بملفات خطيرة كان يهدد بها السعودية
وبعدها استمرة الحركة الثورية لثورةالشباب
في 21 سبتمبر 2011
وبعدها بدأ القوة الصاعدة الإصلاحية بالمواجهه مع المتقاسمين المؤتمر والإصلاح
وبدأ الإصلاح يريد السيطرة علي المناطق والمحافظات المهمه وبدأ يقدم الحلول بتقسيم اليمن الي ستة أقاليم لكونة قد ضمن الأقاليم المطلوبه وبدأ الخلاف والتراشق والاتهامات بين الفرقاء السياسيين وبدأ الصراع المسلح في تدرج يوم بمسمي القضاء على الإرهاب والقاعدة والحقيقة تصفية الشخصيات المهمة
بالجيش تحت مسمي الهيكلة وكذالك السطوا علي المال العام من قبل حكومة الإصلاح وباسندوة وإدارة الحكومة من قبل الإصلاح من وراء الستار وبدأ الصراع المسلح يجر الكثيرين لتصفية القيادات المدنية الفاعلة
ودات الاتهامات والمواجهات بين أنصار الله والإصلاح بعدما فشل الحوار الوطني الشامل والوثيقة التي اتفقوا عليها كل الفرقاء
وحين بدة نشوة الكرسي والدولة بيد الإصلاح
فواجهها الأنصار بقوة وبدأت السقوطات متوالية للمعسكرات والمحافظات بيد الأنصار الي الواقع الان بدأ المشروع الخارجي التدخل السريع لإنقاذ ادواتهم حتي فرة القيادات من العاصمة صنعاء الي السعودية
وبدأ الإصلاح يتمسك بالسعودية وبدأ المؤتمر الشعبي العام يتمسك بالإمارات كابديلا للسعودية
حتي آلة الأحداث الي ما وصلنا آلية والإصلاح والخارج عجزوا عن مواجهة أنصار الله وبدأ أنصار الله يستوي بالتوسع علي الأراضي اليمنية والدفاع عن اليمن من الاحتلال الخارجي
والذي سقط اول مرة لا يمكن لة أن يستقيم كما كان وبدائت الأحداث تتلاشى تدريجيا لصالح أنصار الله وأصبحت لهم حاضنه وأصبح التفاف الشعب معهم
وأصبحت القوة الأخري تمثل تحالف العدوان الصهيوني الأمريكي وأصبح العدوان يدمر كل شي في اليمن وستهدف كل شي حتي أصبح عفاش والإصلاح في يد الخارج
وأصبحت الأطماع الاستعمارية تتوسع وتتمدد وأصبح أنصار الله هم الضمان وصمام الأمان للشعب اليمني ونكشف المستور
وبدت الحقائق للعيان وأصبح السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي
قائدا حكيما
يوجة الخطابات ويامر بتحركات في مساراتها الحقيقية
وأصبح الشعب اليمني يلتف حول هذا القائد الرباني الذي يترجم المسيرة القرآنية علي الواقع العملي
وضبط الاحداث في الداخل اليمني
وأصبح الناس يعطونة الولاء والانتماء للوطن ويتبراؤن من أعداء الوطن وأعداء الأمة
ومن هنا فشلة المحاولات الخارجية والأمريكية عن السيطرة وبدأ المشروع المقاوم باليمن يمثل حلقة كبيرة ومهمة وفشلة الأمم المتحدة والمبعوث الدولي من إجراء التحولات في اليمن والمنطقة
وأصبحت الثقافة العدائية تتضح الصورة أن أنصار الله هم أصحاب المشروع الرسالي المنقذ وان الوصاية علي اليمن لن تستمر بوجودهم
وأصبح الأنصار يتطلعون لأخذ ملاحم مع أمريكا وإسرائيل
الذين تنذر الأحداث والوقايع بسقوطهم الذريع مما يخوف أمريكا وإسرائيل من المشروع القادم بالمنطقة والذي يتبنى القضاء على أدواتها بالمنطقة
وان العالم ? حاول أن يقدم النصائح للقيادة السعودية والأمريكية من تدارك الأوضاع في اليمن الي حلول سياسية وتفاوضيه إلا أن العقلية الإصلاحية اختبائت خلف الكواليس مما انذرة القادم لن تكون إلا السعودية وشيكة علي السقوط لن جيشها لن يستطيع الوقوف أمام أنصار الله اوتوقيف تحركهم علي الحدود
واستكمال المحافظات وتحريرها من ايدي أدوات العدوان ومن هنا نقول
يا حزب الإصلاح يكفيكم ما قد اخذتموه وسفكتموة من الدم اليمني ورجعوا الي رشدكم وحكموا العقل والمنطق
وعترفوا بهزيمتكم تكونون ابقيتم علي بقية تواجدكم
أما بعد مأرب لن تراهنون علي شي الا النهاية الحتمية
والمصير النهائي
أما الحياة أو الموت
ستتفاجئون عندما تقاتلكم أولادكم
ولن يثق بكم أحد لا تنظيمكم ولا دول العدوان وعملوا خط رجعه لكم يحفظ لكم أموالكم وعودتكم التي تنذر بالخروج بلا رجعه
ياليت قومي يعلمون
وانتم لا تعلمون أن أمريكا وإسرائيل والسعودية والإمارات باعتكم بثمن بخس دراهم معدودة
مأرب وشبوة والجنوب هي من ستبحث عن منقذها وليس انتم لكم حينها منقذ
انها لا تعمي الأبصار ولكن تعمي القلوب التي في الصدور
وكلامي مطروح للأيام ومن الواقع يأتي الخبر اليقيني