فرض المفترض تأكيدآ لإصرار قوة توزان الردع للتفوق .
إب نيوز ١٤ يوليو
بقلم/ عبدالجبار الغراب
عمليات الردع المتواصلة للجيش واللجان عكست المفهوم من مصطلح التوزان مع تحالف العدوان لتقفز قفزات تصاعدية لتحقق جميع ضرباتها أهدافها بدقة عالية مما شكل أبعد من توازن مقارنة بما حققه العدوان من عدوانه على اليمن طيلة خمسة أعوام ونيف فلا أهداف تحققت ولا شرعية مزعومه عادت بل كان للدمار وقتل النساء والأطفال شواهد ادانه لمنجزات هذا العدوان وما أخر جرائم افتعلها بحق اسره نايف مجلي بمحافظه حجه مديريه وحشة الا جرائم تضاف الى وحشية وهمجية عدوان أهدافه كلها القتل وتدمير المقدرات وفرض الحصار وحجز سفن النفط والغاز ليسبب كوارث إنسانية بحق سكان اليمن والإيمان.
لا طائل ولا إستمرار ولا تكرار لحدث نجعل التشبية فيه لغرض معادلة توزان وقياس, بل لقد فرضت القوة وجودها في تحقيق الدفاع وردع الاعداء, فكانت للأحداث أسبابها المتلاحقة في وضع العديد من سيناريوهات لها أهدافها وفيها من الأوصاف ما يجعل لمحتوى ذكرها مقايس الوصف والذكرى, تلازم الوقائع لها فرضيات لعلها تجعل الأمور في معانيها الواضح, ولها تحاليلها المفترض للإيضاح.
ولهذا فان ما تم فعلالعمليه الردع لسلاح الجو اليمني والقوة الصاروخيه هي مقياس ناجح عسكري فاق التصورات في تكرار حدوثها, وفي العديد من المسميات والمصطلحات التى تم تسميتها من القاده العسكريين, فالمضامين لها جعب عديدة, أحتوت فيها الكثير وتم الإيضاح لها عسكريا, أن العدو في مراحل لحظاته الأخيرة لإعلان هزيمته الوشيكة, هنا تكون لبساله الأموال ضخها في جيوب من ساند ودعم تحالف العدوان لغرض خلق التأخير لأسباب حفظ ماء الوجوه لمملكة الشر والإمارات وكل من تحالف معهم من مختلف الأجناس العرب واليهود والنصارى والمنظمات وادوارها في التسليح لدعم الخونة والمرتزقه, بدلا عن جلب الضمير الإنساني في توزيع الغداء والدوء.
مسودة الحوار والمفاوضات التى قدمها مبعوث أمم العدوان لقراءتها هي محل مراجعات ,كأساس أن حكومة صنعاء لها تدارس كامل المواقف المرسلة, لا المقابلة معها لانها انحازت بوضوح لصالح قوى العدوان, فارفض وفد صنعاء مقابلة غريفيث في سلطنه عمان قبل اربعه أيام تأكيدا لرفض اللقاء مع من اوجدو العدوان ودعموهم بالانحياز واخرجوهم من قائمه العار, وهذا له دلالات في الكثير لوضع العديد من علامات الاستفهام للمحللين والسياسين, فما بالكم بالحامين بالدفاع لأجل إيجاد حوار عادل شامل لوضع الحلول التى تؤدي الى انهاء الحصار ووقف اطلاق النار للدخول في حوار غرضه إرجاع الحق للشعب.
سماء مملكه العدوان تناثرت كأضواء شافها الجميع وكأنها تحمل رسالة مفادها: مهما مرت من فوقكم فهي ستصل الى هدفها المحدد لها , وهي لن تصيب احد منكم وهدفها عسكري, فقد دكت قواعد منشآت العدو السعودي العسكرية والحيوية في كلا من نجران وجيزان وعسير منها المطارات بصورايخ بالستية ذات قدرات فردية وكأنها استخدمت لأول مره, وقد كان للطائرات المسيرة وبعدد كبير هدفها في التنفيذ فقد طرقت باب العدو ودخلت لتحقق هدفها بدقة متناهية بضربها لمرابض الطائرات الحربية والسكن ومنظومه الباتريوت في خميس مشيط, والعديد من المطارات ومنشأة النفط العملاقة بالمنطقة الصناعية بجيزان.
التفوق في القدرات العسكرية للجيش اليمني واللجان الشعبية وبهذه الصوره جعلت من العدو يراجع العديد من الحسابات التى من شأنها يعدل من مسارات الأيعاز للأمم المتحدة بخدمتها لتحقيق تقدم واختراق سياسي من خلال الضغط الأممي على حكومه الإنقاذ والتى سعت من خلالها دول العدوان عن طريق ممثليها في العديد من سفارات العالم جعل البنود لمصلحة العدو, هذه الضربات الموجعه مفادها قوتنا هي من تفرض معادلة التوازن وبالتفوق لنا نقاطنا التى تحقق آمال وتطلعات الشعب اليمني المظلوم.
توزان الردع مصطلح تغير بوقائع عمليه وصلت إليها قوه الجيش اليمني واللجان الشعبية في الوصول والتدرج التصاعدي لموازاه تحالف العدوان في الكثير من الاستراتيجيات القتالية من ناحية العتاد وما يملكه العدو من ضخامة اسلحه هي في مجملها لم تحقق أهدافها بعكس ما وصل اليه الجيش اليمني واللجان الشعبية في إيجاد استراتيجيات قتالية تصاعديه في التكتيك الحربي والعمليات القتالية والصناعات المتطورة في انتاج صواريخ بالستية بعيده المدى وطائرات مسيره بمختلف الأنواع والاحجام, هذا كله شكل قوه توزان ردع بل تتصاعد هذه القدرات والتكتيكات العسكرية وتحقيقها للاهداف بدقة متناهية ليظهر هذا التفوق الواضح والذي عكس المفهوم من التوازن الى مصطلح التفوق بعد خلق التوازن وما القادم الا وفق ترتيبات مجهزة للانطلاق متى ما جاء الامر بالتنفيذ ستكون كل رساله اقوى كتابتآ من سابقتها.
والله اكبر
وما النصر الا من عند الله