هذا العام الحشد نحو الحج .
إب نيوز ١٤ يوليو
هشام عبد القادر. …
قبلة المسلمين كافة تشتاق اليها الارواح للبيعة بين الركن والمقام والألتماس للحجر التي تعني يد تبايع ولو بالسلام والأشارة نبايع بالولاء والبراء . نوالي الله ورسوله والمؤمنين ونتبراء من الظالمين والمعتدين ونعلن إن القبلة بيت الله لا يتولاه الظالمين المستكبرين الذين يتلبسون ثياب الإسلام .
نحن نبراء من مملكة ال سعود وكل الطغاة الظالمين من يتولون شؤن الحج وبيت الله وهم لا يعرفون مقام بيت الله آنه بيت الأمن والأمان لكافة خلق الله. نحن نسعى بأرواحنا الى بيت الله وندعوا الله يرزقنا الحج في هذا العام وكل عام .
واول بيت يتم تطهيره هو بيت الله الذي يمثل قلب الإسلام وتطهيره مثلما يجب تطهير قلوبنا من التمزق والفرقة تجمعنا اليد يد الله إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم نبايع سيدنا محمد صلواة الله عليه واله بين الركن والمقام . ولن نتراجع عن البراءة من مملكة ال سعود ومن كل الطغاة وبمن رضي بأفعالهم . لن ترضى قلوبنا إلا بتطهير بيت الله من الولاة المستكبرين . ولا سلطان لهم علينا.
ولله الحمد والشكر أن أنعم الله علينا بأن جعل سر الوجود والكون ليس في ظاهر الأشياء إنما بمكنون القلوب والإنسان هو اصل الوجود والنفس الكلية هي سيدنا محمد واله الطاهرين ونفس الرحمن من اليمن فتح الافق والفجوة المغلقة المعتمة بتولي مملكة ال سعود شؤن بيت الله .
والعاقبة للمتقين العارفين عن علم ومشاهدة للحقائق لسنا مقيدين لتوحيد الله بالكتب المنقولة إنما بمعرفة الوجود والطبيعة والإنسان نصل اسرع من كل ما كتبته الأيدي المنحرفة بالتاريخ الذي لم يكن يوم يقف مع المظلوم كتبته ايدي ظالمة تقف مع السلاطين والحكام الذين يدعون الملك والملك لله. والحقيقة مع المستضعفين والصالحين الذين يعترفون بعرفات إن الملك لله. وأورثهم الله النعمة والحقيقة الكاملة لمعرفة الجوهر الحقيقي للإشياء. ولنكون مع الصادقين لسان الصدق والحكمة في الأخرين كل من يعلمون الإنسانية معاني الحقيقة في المعاملات .
شكرا لله بنعمة البصيرة والقلب المكنون والروح التي لا ترى والطينة التي بايعت بعالم الذر ونزلت ايضا لتجديد البيعة والفتى والرجوع للبقاء في بقاء الله .
والحمد لله رب العالمين