نفطنا محتجز ونفطكم في مرمى الهدف .

إب نيوز ١٥ يوليو

حصة علي

هاهو تأييد الله يبرز ودماء حجاج تنومة لم تذهب هدرا، ففي كل ذكرى لهذه المجزرة سيكون هناك رد صاعق وانتصارات تشفي الصدور، كذلك هو انتقاما لاحتجاز ناقلات النفط التي تمثل شريان للحياة، وأيضا هو تحذيرا لمرتزقة العدوان من التمادي والهمجية فداعمتهم السعودية ليست إلا هدفا للطائرات المسيرة والصواريخ البالستية اليمنية ،فدماء مجلي والسبيعيان لن تذهب هدرا في بلاد الحكمة والإيمان .

السعودية باتت في مهب الريح وعاصفتها المزعومة عادت عليها بأسوأ النتائج خسائر مادية وبشرية تزداد يوما بعد يوم فالعملية الجديدة التي تحدث بها سريع قد استهدفت نقاط حساسة في خميس مشيط ونجران وجيزان منها مرابض الطائرات الحربية ومنشآت عملاقة للنفط السعودي في المنطقة الصناعية وسكن الطيارين ومنظومة الباتريوت التي عجزت عن التصدي لصواريخنا البالستية ومطارات أبها وجيزان ونجران.

هذه العملية المزدوجة حققت انتصارا عظيما علـى مستوى الجبهة الداخلية في مأرب باستهداف معسكر تداوين أثناء اجتماع عدد من القادة السعوديين والمرتزقة والتي أدت إلى إصابات ومصرع العشرات منهم.

فنفطنا المحتجز وعدوانكم البربري وجرائمكم بحق الأبرياء ومجازركم الوحشية وانتهاكاتكم للشرف القبلي لن يمر ولن تسكت عنه الحمية اليمنية فلكل فعل ردة فعل والعين بالعين والسن بالسن والدفاع عن الوطن هو اقتصاص من المعتدي الغاشم.

وإلى حجاج تنومة دماءكم سقت الأرض عزة وإباء ولآل السبيعيان استهدافكم من أجل الشعار هو خوفهم ورهبتهم ممن ينتمون إليه ولمجلي صبرا فإن الطائرات التي هاجمتكم ستحرق وأمام ناظريهم سيرون قوتهم الخيالية تسقط وتتهاوى بين نيران المجاهد اليمني الصامد.

You might also like