وشحة تتوشح بالأحمر القاني.
أم الحسن أبوطالب
كما هي عادة تحالف الإجرام وكما هو ديدنهم الوحشي يستمرون في سفك دماء الأبرياء وقتلهم ظلماً وجوراً بحقدٍ أعمى لايفرق بين مقاتل محارب في ميدان المعركة وبين نساء وأطفال لاذنب لهم سوى أنهم أضعف من الطائرات والصواريخ لتسقط على رؤوسهم دون رحمة.
وهكذا يستمر العدوان في ارتكاب جرائمه الوحشية التي تقتل الأبرياء وهذه المرة كانت حجة هي الهدف وتحديداً مديرية وشحة فيها، التي توشحت بالأحمر القاني بعد أن سفكت فيها دماء الطفولة وانتهكت فيها حرمة النساء وقتلت ظلما وجوراً.
نعم سقطت الصواريخ على أسرة المواطن مجلي وسقطت معها كل بقايا الإنسانية التي مازالت المنظمات الدولية تتشدق بها وترددها ولكن بدون صدى، نعم استشهد الأطفال واستشهدت النساء في وشحة ليموت معهم ضمير العالم المدعيّ للموت منذ خمسة أعوام والمطبق عينية عن جرائم التحالف في حق الشعب اليمني والساكت عن المظلومية التي يعيشونها.
قد يعتقد من قصفوا ودمروا وقتلوا وشردوا أن ذلك قد يجدي نفعاً أو قد يؤخر في هلاكهم الذي صار حتميّ الحدوث، يعتقدون أن ذلك قد يشكل ورقة ضغط على الأحداث في مأرب أو حتى على ما يتوقع حدوثه في العمق السعودي من ضربات مسددة بإذن الله، ناسين أو متناسيين صمود شعبنا العظيم في وجه أقوى تحالف عالمي عليه.
إن إجرام تحالف العدوان لايزيدنا إلا ثباتاً وقوة وتصميماً على النيل منهم والأخذ بثأر الأبرياء وأن كل قطرة دم لرجل كان أو امرأة أو طفل ليست إلا وقوداً للنار التي باتت تحيط بهم من كل أتجاه، بل إن نيرانها قد طالت أجزاءً في عمقهم الاستراتيجي الذي يصبح هدفاً مشروعاً أكثر في ظل همجيتهم المستمرة ووحشيتهم وغداً سنثأر للدماء ونرد الصاع بصاعين.
#اتحاد_كاتبات_اليمن.