وثـأرنـا قائم يـا بني سعود
إب نيوز ١٥ يوليو
كوثر العزي
مـنذ مـئات السنين وجـارة السوء والدمـار تـقتل وتدمـر وتسلب أروحـنـا ،لـيس في العـلن ، كـانت تلبس لبس المـؤمنين ،ولـكن يتعمق في داخلها حقد دفينننن لليمـن ولليمنيين ، لـ أنصار الحسين وعـلي ، لـ ملبين نـداء دين الله الـذي أرسلَـه لــنبيّهِ رسول الله صلوات الله عليـه وآله.
كـانت تضـحك بـوجه اليمـنيين وتطعـن في الظهـر، ظلت هكـذا إلا أن أراد الله لهـا الفضيحة والعـار والسقوط مـن الإسلام ، وحـرق شهادة العـروبـة ،ففضحـها في بلاد الحكمـة شنت عدواناً ظلماً طلبت المساعدة مـن أمـريكـاء أو بالأصح أن أمـريكـاء أرادت للسعودية أن تغرق في رمـال اليمـن الحـارق.
اليـوم بفـضل الله ، بفضل دمـاء الشهـداء والجـرحى ، وصبــر الأسرى، وثبات المجـاهدين شنـت قـواتنا الـصاروخيـة عدة عمليـات تـزامنًـا مـع مجـزرة تنومـة ، واستنكـارًا لـ جريمـة آل سبيعيان ، ورداً على الجـرائم بحق اليمـن واحدةً واحدة وآخـرهـا جـريمـة حجــة.
حـيث أن القوة الصاروخيـة استهدفت عـدداً مـن قواعد ومنشآت العـدو السعودي الحيوية بـ جـيزان ونجــران وعسير .
كمـا أنهـا أخمدت لهيب اليمنيين بـ استهداف مـرابض الطائرات الحربية وسكـن الطيارين الـتي نـزعت مـن قلبهـم الرحمـة والإنسانية وغفت الضمائر قصفناهـا ليس تجـبراً وإنمـا ليذوقوا مـا ذاقه شعبنـا اليمني.
كمـا أننـا ضربنـا واستهدفنـا مـنشأة النفط العمـلاقـة بـ المنطقـة الصناعية في جيزان، كـمـا لسنا من أطلقنـا أوصلناهـا للهـدف وليس بسبب قوّتنـا وإنمـا قوة ومـارميت إذ رميت ولكن الله رمـى.
كمـا أن مـأرب الأحــرار الـتي عـانت مـن جـور الزمـان وعاثوا التحالف فيهـا الفساد يتَّمـوا الصغار ورمَّـلوا النساء قتـلوا الرجـال انزلوا دمـوع الثكـالى لـم تخلو من الانتصارات
تـم فيها استهداف معسكر تداوين بـمأرب أثنـاء اجتمـاع قـادة عسكريين سعوديين مـع المـرتزقة وهـذه العمـلية أخذت أرواحـًا لـخزائن جـهنم وطفى غليل آل سبيعيان.
وعميدنـا أكد عـلى أن تـلك العمليات لـن تتوقف حـتى يتوقف الـعدوان البربري على شعبنـا ورفع الحصار عن مطارنـا .
حـيث أنـه قال:
“تـؤكـد القوات المسلحـة استمـرارها فـي الدفاع المشروع عـن اليمـن العظيم وشعبة العزيز حـتى تحقيق النصر والاستقلال”
وقال أن القوات بجميعهـا لـن تتردد في تنفيذ المـزيد مـن الضربات المـؤلمة خـلال الفتـرة القادمـة حتى وقف العدوان، والعاقبـة للمتقين والخـزي والعـار لـ الظالمين.