ماذا تبقى من إتفاق السويد؟

إب نيوز ١٦ يوليو
هاشم علوي
اكثر من عام ونصف على اتفاق السويد الذي وقعه الوفد الوطني مع وفد حكومة الفنادق ومن حضر معهم من سفراء دول العدوان السعوصهيوامريكي تعددت بعده تفسيرات حكومة الفنادق لبنود الاتفاق بجوانبه العسكرية والاقتصادية والانسانية وغيرها.
لم يجف حبر اتفاق استكهولم حتى بدأت خروقات مرتزقة العدوان للاتفاق
المتابع للمشهد اليمني بعد السويد يدرك انه كأن لم يكن من منظور دول العدوان ومرتزقتها وادواتها فلا وقف لاطلاق النار رغم وجود لجان الامم المتحدة ولاتوريد ايرادات النفط والغاز والموانئ الى البنك المركزي بالحديدة تم ولا صرفت مرتبات موظفي الدولة ولاتم تنفيذ بنود تبادل الاسرى كملف انساني بحت رغم الاتفاقات والتفاوضات اللاحقة رغم تبادل الكشوفات ولا تحليق الطيران الحربي والتجسسي في سماء الحديدة والدريهمي والفازة والساحل الغربي عموما وقيامه باعمال عدائية تخترق اتفاق السويد.
ولاتم فك الحصار عن مديرية الدريهمي وايقاف استهداف المدنيين فيها ومنع ادخال القوافل الاغاثية الضرورية العاجلة لسكانها الذين فعل بهم الحصار مافعل الى جانب استهداف بيوت المواطنين بالقصف اليومي.
ولا فتح الطرقات والممرات الامنة تم بل زادت عمليات استحداث النقاط والمواقع والمتارس العسكرية واستهداف نقاط المراقبة التابعة لغرفة عمليات ضباط الارتباط بتواطؤ فرق الامم المتحدة.
ولا تم تنفيذ اتفاق الاشراف الاممي على موانئ الصليف والحديدة ورأس عيسى وتفريغ سفينة صافر النفطية وصيانتها واصلاحها واعادة الاستفادة منها.
ولاتم السماح لسفن المشتقات النفطية والغذائية والدوائية بالوصول الى ميناء الحديدة لتفريغ حمولتها رغم خضوعها للتفتيش في جبوتي والحصول على تصاريح من قبل فرق الامم المتحدة.
وغير ذلك من بنود الاتفاق الذي استهدفت تعطيله دول العدوان وادواتها ذلك المسمى اتفاق السويد اعلن المرتزقة وفاته مبكرا خصوصا انهم فشلوا في تفسير الاتفاق على انه تسليم للحديدة لقوات الادوات المتواجدة بالساحل الغربي وكأنها هي السلطة المحلية والشرطة المحلية التي نص عليها الاتفاق احلام وسراب روجت له ابواق المرتزقة ولم تجد مخرجا سوى افشال الاتفاق والتصعيد العسكري واختراق الاتفاق بما يزيد عن خمسين الف خرقا منذ توقيعه مابين قصف وتحليق طيران واستحداث مواقع واعتداءات على حيس والفازة والدريهمي واحياء من مدينة الحديدة فهذا الكم من الخروقات على مرءا ومسمع من الامم المتحدة يؤكد ان تواطؤ دولي لافشال اتفاق السويد.
صنعاء دبلوماسيا وعسكريا وانسانيا تنطلق من الحرص على تنفيذ الاتفاق ومتمسكة به لامن منطلق الخنوع بل من منطلق حق الشعب اليمني بالحياة بسلام وامان ومايكفل تخفيف المعاناة جراء العدوان والحصار وتبذل جهودا كبيرة وبصبر استراتيجي لحماية الاتفاق من الانهيار في اي لحظة ومع ذلك فخيارات الجيشواللجان الشعبية مفتوحة في الدفاع عن الحديدة والدريهمي والساحل الغربي ولديها من الخيارات الاستراتيجية ما يمرغ دول العدوان وادواتها بالوحل ويجعلها تجراذيال الهزيمة النكراء وتفكرالف مرة ومرة ان تطلق طلقة واحدة كخرق لاتفاق السويد او تحلق طائرةمن طائراتهاالتجسسيةاو تحتجزاي سفينة او تعتدي على الصيادين اليمنيين.
صنعاء والجيش واللجان الشعبية يحتفظون بحق الرد على النيران واسقاط اي طائرات تقوم باعمال عدائية بل ابعد من اتفاق السويد فلديها تفويض بحماية السواحل اليمنية من اي تهور غير محسوب العواقب.
ولهذا ومن ذلك كله جاهزية البحرية اليمنية عالية وساعة الصفر لن تتأخر كثيرا مادامت الخروقات مستمرة والحصار مستمر عندها سيحدث مالم يحمد عقباه وعلى الباغي تدور الدوائر.
امادول العدوان فلم يعد لها شيئ تتمسك به في محتوى اتفاق السويد.
……………….. اليمن تنتصر
………………. العدوان يحتضر
……………… الحصارينكسر
الله اكبر
الموت لامريكا
الموت لاسرائيل
اللعنةعلى اليهود
النصرللاسلام

You might also like