دعوة الثوار والأحرار بالتحرك السريع تمهيدا للفتح القادم ضد آل سعود في بلاد الحرمين الشريفين

إب نيوز ١٦ يوليو

بقلم/عبدالله المنصوري

أن حرب دول تحالف العدوان علي اليمن
الست السنوات الماضية
قد جنت ثمارها بنهاية أجندة العدوان الصهيوني الأمريكي علي اليمن

العالم علي اطلاع مما ارتكبتة جرائم العدوان من قتل الشيوخ والنساء والأطفال وانتهاك العراف الدولية والخطوط الحمراء لتحالف العدوان الذي يدعي مساعدة اليمن
في الابادات الجماعية لأبناء الشعب اليمني
وتدمير البنية التحتية لليمن وتشديد الحصار المطبق عليهم جوا وبحرا وبرا

عندما تحرك مجاهدين أنصار الله والجيش واللجان الشعبية
تحركة معهم يد الله
التي ليس لها قاهر
لأن الله هو القاهر فوق عبادة ويرسل عليكم حفظة

واليوم هذه المجاميع جنت الثمار من خلال تحركها وتقديم التضحية
وليست دما ئنا وتضحيتنا اغلي من دم سيد الشهداء ابي عبدالله الحسين عليه السلام
الذي ترجم الشهادة و التضحية لنا لنسير علي نفس النهج والخطي
والتي سطرها مع يزيد زمانة وهو واصحابة
الذين قاتلوا الي جانبة أفضل من في الأرض ذاك الوقت
لأنهم لبوا النداء وتجهزوا للخروج
وكان شعارهم هيهات منا الذلة
ونحن ندعوكم اليوم للتحرك نفسة ضد يزيد هذا العصر
محمد بن سلمان والدة
تحت الشعار نفسة هيهات منا الذلة

أن المنهج الرسالي الرباني الذي نومن به ونتوكل علية
هو نفس المنهج الذي أخرج الحسين عليه السلام
والأئمة الأطهار عليهم السلام
وهو نفس الذي أخرج اليمنين والعراقيين واللبنانيين وحزب الله
والسوريين والجيش العربي السوري

اسال عن التكليف /الذي أخرج القاعدة وداعش من الشيشان والبلقان وفرنسا وبريطانيا وليبيا والسعوديين والكويتيين والتونسيي والاماراتيين واخوان الترك
حتي قادوا المعارك في سوريا والعراق واليمن ولبنان والبحرين وليبيا الي اخر ذالك
ما هو الدافع وراء تحركهم وقتالهم وستبسالهم ألم يكونوا على باطل ولكنهم قدموا التضحيات وسارعوا الي تلبية الدعوة المقدمة إليهم لمقاتلة أهل الحق على مرأى ومسمع العالم
ألم يكن الاحراء بنا أن نتحرك مع الحق داخل وطننا بدعوة أهل البيت العظام عليهم السلام لنترجم معاني القرآن الكريم وأهل البيت عليهم السلام الي الواقع العملي
ونضع بصمتنا علي صفحات التاريخ الخالد
بأننا أخرجنا الذي أخرج الحسين عليه السلام ولاية الظالمين والفساق والمشركين والكافرين

ما أحوجنا الي ترجمة الإيمان في مواجهة الظالمين ونجيب داعي الحق ولا نركن الي الدنيا أو ندعي الصمت أو نغالط أنفسنا أنة لم يحن الوقت المناسب
بل أنتم من تجبرون الزمن ليتحرك بكم
لا تعملون له أي حساب في حسبانكم فتخشوة
فيسلطة الله عليكم

اذا كان الذي نحملة لا يدفعنا لمواجهة أعداء الله فالدين لن يقبل منا
متي يعلوا صوت الحق أن لم يكن بكم فتظهروة بالعلن

لقد اقترب الموعد الذي تنتظروة والساعة التي تحسبونها

فكونوا عونا لصاحبها وتهيؤا للفتح القريب

لا يستوي منكم من انفق وقاتل قبل الفتح

إذا كنتم علي موعد با بوا صالح علية السلام

فتحركوا له وتحركوا معه
ولا يجرمنكم شنئان قوم أن لم تعدوا اعدلوا هو أقرب للتقوى

يا حملة القرآن ويادعاة الفضيلة ويا محبي الصادقين متي تكونوا عونا للحق وتعملوا به

هاقد دعاكم داعي الواجب والرسالة والجهاد المقدس في تكليفكم
لبذل العطاء والتضحية في هذا الوقت بالذات
فتجهزوا لما دعيتم له

لعلمنا انكم أحرار وشجعان لا تخشون الذلة وليس لها إليكم طريق
نحن أبناء محمد و الإمام علي عليهما السلام رضعنا من ثدي الرسالة وشربنا الماء الزلال من منبعه
والله لن يرينا الهنا وسيدنا وامامنا إلا في ما يرضية لنا
ولن نتأخر عما دعانا آلية

وان كانت يثرب انى ذاك تستقبل خاتم المرسلين محمد صلى الله عليه وآله وسلم
بدفوف والأناشيد

فها نحن نستقبل خاتم الوصيين قائم ال محمد الإمام (م ح م د ) ابن الحسن عليه السلام

بارواحنا ودمائنا واموالنا واولادنا
فتكون فداء لمقدمة الشريف
كما اعطيناه عهدنا فإننا علي العهد ماضون

حتي يكتب الله لنا إحدي الحسنيين أما النصر أو الشهادة
فأنتم علي موعد ذاك النصر فلا يصدنكم عنه صاد
ولا تترقبوا أو تخافوا أن يحاط بكم
فإن الله قال
والله محيط بالكافرين

تجهزوا لتلك المعركة والفرقان ولا يصدنكم عنها صاد
أن الأوان أن تسقط قرن الشيطان

وما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين

ونفوض أمرنا الي الله والله بصير بالعباد

You might also like