الأمم المتحده تقتل الشعب اليمني .
إب نيوز ١٦ يوليو
*رجاء اليمني
الأمم المتحدة عندما شطبت السعودية وتحالفها من قائمه العار لقتله الأبرياء والأطفال؛ قام هذا العدوان برفع وتيره الحقد والغل والإستهداف الممنهج للإطفال والمواطنين باستخدم الطيران الذي يشرف عليه قادة أمريكيين وصهاينة. ويدفع ثمن هذا الغطرسة الابرياء. حيث بلغت الجرائم منذ 1يونيو حتى 15 يوليو 2020م أي منذ قيام الأمم المتحدة بشطب التحالف من القائمة السوداء لقتلة أطفال اليمن وبحق المواطنين الى 7 جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. سقط إثرها 67 ما بين شهيد وجريح منهم 32طفلا و18 امراه وهناك عدد من الجثث متناثرة لم يتم التعرف عليهم ضمن المجزرة الاخيره في محافظة الجوف.
فتلك الجرائم تمت بموافقة الامم المتحدة وتحت رعايتها والتي تستدعي تحميلها المسئولية الكاملة الجنائيه والقانونيه.. ناهيك عن تللك المجازر فالامم المتحدة شريك أساسي في الابادة الجماعية للشعب اليمني من خلال فرض الحصار الجائر الذي تفرضه قوات العدوان على ميناء الحديدة منذ اكثر من أربعة أشهر بالرغم من هذه السفن تحمل موافقة أممية. وعد تدخل الأمم المتحدة لردع الفاعلين أدى إلى قطع المشتقات النفطية والذي بدوره يهدد بكارثة انسانية بكل المستويات والمقاييس وعلى راس ذلك القطاع الصحي. وأيضا الحصار الذي يؤدي الى إبادة جماعية علماً بأن السواد الأعظم من الشعب اليمني أصبح تحت خط الفقر بسبب تدمير قوات تحالف العدوان كافة البنى التحتية وسرقتهم كافة موارد الدولة ونقلهم البنك. المركزي من صنعاء إلى اليمن.
ولن نستعيد الحياة والحق في العيش على هذه الارض الا بالقضاء عى الشرذمة التي تدعي أنها إنسانية وهي اليد الاساسية في كل الخراب في العالم. وهي اليد الحقيقية في الابادة الجماعية. فاصبح لزاماً قلع جذور هذه الشرذمة ومحاسبتها جنائياً وقانونياً وسحب كل السلطات والحصانات والبساط من تحت اقدامهم. وذلك من خلال السياسيين الاحرار والكتاب لتعرية الامم المتحدة أمام الملأ وكشف مخططاتها والجرائم التي تقوم بها.
كما نطالب قواتنا العسكرية واللجان الشعبية بضرب أنذل وأحقر وأجبن وألعن خلق الله الصهاينة (حتى تقر وتعترف بأن أهل اليمن قادمون قادمون).
كمانشد على ايادي القوة الصاروخية بضرب القصور والمنشآت الحيوية لكل من شارك في إبادة الشعب اليمني. فالسن بالسن والعين بالعين؛ والبادئ أظلم، والنصر حليفنا ولو كره الكافرون.
وإن غداً لناظره قريب