ما ذنبُهم وما الجرم الذي ارتكبوه؟

إب نيوز ١٦ يوليو

فاطمة البرقي

من حفل وفرح إلى بُكاء وعزاء، ومن رائحة العطر والعود إلى رائحة الدم والبارود، ومن حضن أمه إلى التراب أخذه الصاروخ من جسد كامل الأوصاف إلى أشلاء متناثرة في الأرجاء.

ما ذنبهم وما الجرم الذي ارتكبوه؟ هل ابتسامتهم وتجمعهم لحفل ختان وليدهم كان سلاحاً أم غيض الأعداء وحقدهم وإجرامهم كان فتاكا.

أبرياء دماؤهم سُفكت والعالم يرى دون أن نسمع أي إدانة منه، فقط نسمع تبريرات وأكاذيب صارخة.

جريمة الجوف هي واحدة من آلاف الجرائم التي يرتكبها العدوان السعودي الآمارتي الصهيوأمريكي الذي لا دين له ولا إنسانية ولكن نقول لهذا العالم المنافق ألاترى صعوبة تنفس ذلك الطفل البريئ التي مزقت أحشاءه طائرات العدوان، وألم وصراخ ذلك الرضيع الذي لم يفي عمره عامين وتلك المرأة التي كانت تغطي وجهها بذلك القماش الأخضر قهراً وألماً
ماااااذنبهم!!!!!

أين هي تلك المنظمات التي تدعي الحقوق والإمسانية أين هي منظمات الأطفال والنساء! !!!
أين هي لترى هذه الجريمة البشعة بحق الأطفال والنساء أم أنها منظمات لحمل الاسم فقط كــــ منظمة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

سقوط خمسة وعشرون شهيداً من الأطفال والنساء أثناء حضورهم حفل ختان وليدهم محمد مبخوت الذي استشهد أثناء القصف في بيت مبخوت مرزوق مرعي في منطقة المساعفة .

هذه الجريمة لن يسكت عنها اليمانيون الأصيلون أحفاد الأوس والخزرج بل سيلقنونهم أعظم الدروس وفي ديار الظالمين سيكون الرد ولن يسمح أبطال الجيش والجان الشعبية أن يذهب دماء الأبرياء هدرا مادموا يستنشقون الهواء.

ونقول للمعتدين أن الرد قادم لامحاله وفي عقر دياركم أيها الظالمون.

#مجزرة_المرازيق_بالجوف

You might also like