الإيمان والحياء صفتان متربطتان ومتجذرتان في شعب اليمن .
إب نيوز ١٨ يوليو
*رجاء اليمني.
عندما يوجد الإيمان بصدق القضية فإننا نجد كل جوارحنا تتفاعل مع هذه القضايا. نجد اندفاعاً، شداً وإنجاذباً إلي هذه القضايا، وتصديقاً لكل مجرياتها وأحداثها. ونشارك فيها بكل قوة إنطلاقأ من الإيمان الحقيقي بالقضية. فنفسرها ونحلل المشكلة ونجد لها الحلول.
لكن رغم هذا الإيمان العجيب بمصداقية القضية؛ إلا أن هناك حدوداً لا يمكن تجاوزها عندما يتعلق الأمر بحرائر اليمن. هذا الجزء الحساس في مجتمعنا المحافظ. فكل مجاهدة في المسيرة تعتبر أختاً لكل المجاهدين و لا يسمح نهائياً توجيه أية كلمة نابية لها. فتجد هناك الصلة بين الإيمان والحياء. ويجب المحافظةِِ على كشف الحقائق حسب المفهوم الفهي والشرعي دون التجني على أحد. ولوجود الحياء الذي هو أساس الإيمان قد تواجه بعض الأخوات خلال العمل الميداني بعض الصعوبات؛ فيسهل الله طرق أخرى ليكشفن الحقائق بطرق تصان فيها كل المجاهدات. وهذا واجب ديني مرتبط أيضأ بالعادات والتقاليد المستمدة من كتاب الله. وبذلك اراهن على أن كل المجاهدات فى مأمن بوجود الصادقين. وبهذا الترابط والعلاقه جعل الله النصر حليفنا على كل أعداء الإنسانية والبشرية وكل المتسلقين والفاسدين والمنافقين.