مفاهيم وأسس ووقائع إستدراك ..للتماشي مع جميع المعطيات.
إب نيوز ٢٠ يوليو
عبدالجبار الغراب
ينبغي على المتجادلين السير على أسس مفادها الصلاح, وعينها الإخلاص, اذا كان للاهداف مبتغى الله والعمل على صالحات الأعمال, ومن هنا تكمن الأفادة, وتتولد المعرفة, وتشمل في معانيها خصال وفضائل السير على منهاج النبوة. والصالحين والاخيار الطاهرين.
المنبع السديد هو لزوم المعرفة, وفضائلها التقوي للانطلاق نحو مسارات لها تقدمات حياتيه, فمنها الهدى وفيها الورع, وعليها تتولد المشى في جوانب عديدة تحمل الكثير من الأعمال, التى من خلالها تجعلنا نسير بها على منهاج يكون له مبادئ أساسية ثابته, ولأزمه ومستوحاة من ثقافة ومنهج القرآن.
الغرب والخادمين لسياساتهم كان لهم محطات عديدة في توزيع مفاهيم تخدم مصالحهم, وكانت مستسقاه من جوف ثقافه لها تعاليم غربية كان لها توزيعها, جعلت منهم الوجه الحسن للفضائل, وساقت الى تولد ثقافات كان الحكام هم من عمدو الى نشرها, بل كان لتأثيرها الفعلي على واقعنا المعاش.
التماشي في النضال الحقيقي تولد من وقائع لها تأثيرات, وفيها لزوم وعندها توابع, لكن
للأجراءات مفادها, وللأخطوات سمات ومبادئ لها صفات, وعندها خصال لتمتلك الكيفية, وتزرع منها الخطوات وتكون لبدايتها معالم نجاح, لنسير على ما تم ادخاله لد الشعوب من ثقافات مغلوطة كان فيها استخدام العديد من الأليات المنظمه, التى فيها من الخطوات تم أتباعها حققت لهم النجاح, ومن هنا كان من اللازم التماشي في خلق العديد من الإجراءات التى صححت المغلوط, وأنارت المفاهيم الواضحة للطريقة السليمة للأفكار المستوحاة من الثقافة القرآنية.
في حالنا الحالي نمشي على خطوات لها وثواق, وعندها معاني, وفيها مبادئ, أننا نسير في مواكبة أعمالنا حتى ولو فيها منغصات حيايته تعكر الأمزجة التى في حال من الأحوال قد يكون لها العديد من عدم القبول فتجعل منك اختلاق الاقناع الصحيح وهذا ما تم فعله وحقق مراده في التوصيل ونقل المفهوم الصحيح وجعل من قبوله محل ثقه واستماع وقبول.
ومن هنا يبدا التفكير, وكل منا يطرح الاسئله لعلها تحوى لنا بأجابات , لها العديد من الاستفسارات, كيف ولماذا ومتى , وكلها لها علامات إستفهام , من اجل استدراك عوامل الافتعال الذي عمد الغرب الى زراعته فينا, ومن هنا يتولد لدينا كافه الحاجات لرسم وقائع تعطى لنا مفاهيم إيصال لحقيقه تزرع في القلوب وفيها كامل معاني النقل الصحيح من القرآن الكريم.
التربيه لها أصول, وفيها نوعيات مختلفة من اجل الوصول الى مبتغاء الهدف, وهذا يتطلب أشياء ومفاهيم, وتتبلور على أساسها العديد من الإجراءات التى لها مرتكزات وفيها نقاط الثبات, ليتم إنجازها بصوره أساسية خادمه للمعني محققة للهدف مقبوله لد الجميع
ومن هنا كلا منا يستدل على العديد من الملاحظات التى ينظر اليها كاشياء, لينطلق منا جميعا ومن خلالها ليحقق الجميع تطلعاته وآماله , وبالتالي يكون للاستدرك ومعه الاستفهام يضع في مخيلة الفرد العديد من الحليلات التى لها اختلافها وعندها تفاسيرها, و لكل شخص منا توقعاته وخطواته, وكل شخص له أهدافه وعنده نقاطه التى يأمل لتحقيقها.