المرأة وأهميتها في المجتمع الإسلامي

إب نيوز ١٩ يوليو

فاطمة الورفي

البعض وليس الجميع يدور في خاطره أن المرأة ليس لها دور ولا أهمية،وإنهن قاصرات العقول.
في هذا المقال سنتحدث لكم عن المرأة ودورها وأهميتها ولتعرفوا مكانتها .

المرأة هي شقيقة الرجل ،وسنده، وهي الأم ،والأخت والإبنه، والزوجة ،وهي كل المجتمع، وقد أعطاها الإسلام كثير من الحقوق، والواجبات، ولقد كرمها الإسلام وجعلها كـ الرجل في كل شي في التكليف ،والمسؤولية وفي الحساب .
والله عندما أرسل رسولنا محمد عليه وعلى آله أفضل الصلاة والتسليم بتبليغ الرسالة الذي أمره الله تعالى لجميع البشر لهدايتهم، وليؤمنون بالله حتى يفوزوا بالجنة ،وينجيهم من نار يوم القيامة الذي وعد الله بها الكافرون. ولم يفرق بين الرجل أو المرأة وإنما للناس أجمعين المرأة والرجل على حد سوا.

*أهمية المرأة *
المرأة تعتبر أساس المجتمع فإذا ماتواجدت المرأة لم يتواجد هذا المجتمع فالمرأة جعلها الله منشئه الأجيال، ومنبتة للبشرية
ولقد قال الله تعالى :
“يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا”

“صدق الله العظيم”

والمرأة لها حقوق ،وواجبات
قد أعطى الله المرأة حقها في الرعاية والإهتمام والتعليم وإن العلم فريضة على كل مسلم، ومسلمة دون تفرقة بينها وبين الرجل.

فقبل الإسلام كانت المرأة مهانة، وحقها مسلوب فكان من ولدت لهُ بنت قتلها لأنهُ يعتبرها عار لانها فتاة، ولكن الإسلام جاء ورفع من شانها، ومكانتها ،وحفظ لها حقوقها، وجعلها شقيقة الرجل في كل شي
فالدين الإسلام هو الدين الوحيد الذي رفع من شانها ،وأعاد لها كل ماسلب منها في وقت الجاهلية،
وأعطاها حقها في التعليم، واوصى بالإحسان اليها ،والإنفاق عليها والرافة، والعطف عليها، وأعطاها حقها من الميراث ،والنفقة ،وغيرهم من الحقوق فالإسلام قد رفع من شأنها ،وكرمها كثيرًا، ومن تكريم الله لها بإن جعل لها سورة في القرآن الكريم بإسمها (النساء)

وياتي الآن البعض ليستهين بالمرأة
ويقول إنها ناقصة عقل ،وليس لها أهمية.!
لمن يقول إن المراة ناقصة عقل تمعن في هذا الآيات .

قال تعالى
{وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتَ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَـئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيراً }
وقال تعالى:
{مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }
“صدق الله العظيم”

هذا لا يعني أن الله سيحاسب المرأة على كمال عقلها أو قصره وإنما على أعمالها في الدنيا ماذا تعمل تجهة الدين الإسلامي ؟هل؟ صلت وصامت واستغفرت وزكت وأمرت بالمعروف ونهت عن المنكر وعبدت الله كما ينبغي؟!!!!

فالله سوف يحاسب المرأة والرجل على أعمالهم وليس على قصر عقولهم فقبل ماتتكلم على المرأة تذكر ماذا عملت أنت لرضاء الله؟ فقصر العقل ليس هو المهم وإنما ماذا تعمل في دنياك لتجازي به في أخرتك؟!!

فتقوا الله ولاتستهينوا بالنساء وستوصوا بالنساء خيرًا فلا تستهين بإمرأة
تذكر من رباك وعلمك فالمرأة هي الأم والأخت والزوجة فإياك وإذائهم بـ أي كلمة
قال رسول الله من كان لهُ 3بنات أو خوات ورباهم تربية صالح دخل الجنة
وكذالك لا تنسي أن الجنة تحت أقدام الأمهات .

فالمرأة لها مكانة عظيمة وأهمية والقصر في عقلها ليس لانها إمرأة جاهلة !ولا تصلح لشي ولكن بسبب عطفها وحنانها لأنها لاتفكر بعقلها وإنما بقلبها الممتلئ بالطيب، والحنان فالمرأة هي شقائق الرجال وسند لهم وهي جوهرة فحسنوا معها وحافظوا عليها.

.