الصراع بين الحق والباطل
إب نيوز ١٩ يوليو
أرباح دريب
الإمام الحسن قاموا ضده حتى أقرب الناس اليه،
والإمام الحسين قاوم كل الطغاة ،والمجرمين، بجميع أشكالهم، والوانهم
والإمام زيد واجه أكبر الطغاة لم يكتفوا بقتله وتمزيقه بل صلبوه أمام كل الناس
وما آل سلول إلا جزء لايتجزأ من قوى الكفر والطغيان السابقة التي ما استثنت اي شخص حتى رسول الله نصبوا ومكروا وتكبروا عليه وجمعوا له كل المكائد والمصائب فالحق والباطل سيظلان متصارعان حتى تقوم الساعة
فنساءنا ليست بأغلى من نساء أهل بيت النبي ولا أطفالنا باأغلى من أطفالهم
ولن تروا منّا خوفاً ابدا
ولن تروا منّا إلّا القوة، والصبر، والصمود ،والثبات، والتقدم ،والنصر بإذن الله قاهر الجبارين وناكس المتكبرين ،ورافع المؤمنين فنحن قومً صابرين،متصدقين صادقين ،صائمين، قائمين ، مسبحين ،ومستغفرين ، ومحسنين، وآمرين بالمعروف ،وناهين عن المنكر، ومجاهدين في سبيل الله ،فلماذا نخاف من الموت؟
إذا لاقينا ربنا لاقيناه بكل إطمئنان بروح عالية لأننا أطعناه وأنتهينا من مانهانا عنه..
نحن نتمنى بأن يوفقنا الله احدى الحسنيين بالشهادة في سبيل الله
لسنا خائفين منكم ولا من طائراتكم مهما قتلتوا من النساء ومن الأطفال ودمرتوا الممتلكات لن نخاف منكم
نحن متشيعين بأهل بيت رسول الله صلوات الله عليه وآله وناهجين نهج علي ،والحسين
ومستمدين قوتنا منهم وليس هناك مايخيفنا
الإمام علي عليه السلام واجه معاوية اللعين بكل مكره وخداعه.
وسنقول لكم كما قالت سيدتي زينب عليها السلام عندما كانت مكبلة هي وباقي نساء اهل بيت رسول الله
أمام يزيد اللعين عندما أبكت كل الحاضرين حين قالت :
ولئن جرّت علّي الدواهي مخاطبتكم إني لأستصغر قدركم،وأستعظم تقريعكم،وأستكبر توبيخكم،لكن العيون عبرا،والصدور حرا،ألا فالعجب كل العجب لقتل حزب الله النجباء،بحزب الشيطان الطلقاء،فهذه الأيدي تنطف من دمائنا والأفواه تتحلّب من لحومنا ،وتلك الجثث الطواهر الزواكي تنتابها العواسل ،وتعفوها أمهات الفراعل، ولئن اتخذتنا مغنما لتجدنا وشيكا مغرما،حين لاتجد إلا ماقدمت ((وما ربك بظلام للعبيد))
فإلى الله المشتكا،وعليه المعوّل، فكيدوا كيدكم واسعوا سعيكم،وناصبوا جهودكم ،فوالله لاتمحوا ذكرنا ،ولا تميتوا وحينا، ولاتدركوا أمدنا،ولا ترحض عنكم عارها ،
وهل رأيكم إلّا فند، وأيامكم إلّا عدد، وجمعكم إلّا بدد ،
يوم ينادي المنادي ألا لعنة الله على الظالمين
فالحمد لله الذي ختم لأولنا بالسعادة ولآخرنا بالشهادة والرحمة .