عمدا يقتلون أطفال اليمن
إب نيوز ١٩ يوليو .
هاشم علوي
قلنا من قبل مرار وتكرار ان العدوان السعوصهيوامريكي على الشعب اليمن يمثل اكبر رشوة في تاريخ البشرية ومارفع اسم تحالف العدوان من قوائم العار وتقرير الامين العام سوى تفاصيل صغيرة وياتي بعد ان فاحت ريحة الاجرام عالميا وملت الكثير من وسائل الاعلام من الاستمرار بالتظليل والكذب والمبررات الواهية وطفح كيل الكثير من المنضمات الدولية من جرائم العدوان فظهرت سوئة دول العدوان بما فيها الدول المصنعة والموردة للسلاح لدول العدوان التي بدأت تتعالى فيها اصوات تدعوا الى ايقاف تصدير السلاح والمعدات العسكرية الى دول العدوان تنديدا باستخدامها بالحرب على الشعب اليمني وانكشاف ماتفعله تلك الاسلحة باطفال ونساء اليمن في سقوط مروع لمبادئ طالما تغنت بها امريكا ودول الاتحاد الاوروبي وغيرها فيما يخص حقوق المرأة والطفولة.
ومع تزايد جرائم العدوان في حق اطفال ونساء اليمن يتضح ان كثيرا من الاصوات تتعالى لاتنديدا ولا استنكارا لدماء الطفولة المهدورة في قاموس دعاة الحقوق انما لمزيد من الابتذال امام النظام السعودي ودفع مزيدا من الرشاوي والاموال المدنسة كاستثمار لدماء اطفال اليمن يدر اموال طائلة على خزائن تلك الدول المتشدقة بالحقوق الانسانية والتي تتراجع عن ايقاف بيع السلاح للسعودية والامارات وغيرها فالكل يستثمر ويندد ويشجب ويستلم مقابل التنديد والشجب ومقابل التسليح وقد حصل تراجع لكثير من الدول عن اكمال صفقات الاسلحة وتوقيع اتفاقات وصفقات جديدة كرشاوي جديدة وعندها تخفت اصوات المنضمات التي كانت قد تنادت لايقاف بيع دول العدوان السلاح وتراجعت الكثير من وسائل الاعلام التي تناولت جرائم العدوان السعوصهيوامريكي بحق اطفال ونساء اليمن نظرا للاستثمار في بورصة العدوان واستلام المقابل للسكوت والتغطية واهمال الملف اليمني برمته.
كل ذلك يؤكد ان الجميع يقتل الشعب اليمني دولا ومنضمات واعلام وشركات فجميعهم متسولون امام بوابات قصور ال سلول وعيال زايد وما ملفات الحقوق سوى ادوات ابتزاز صغيرة سيتم استثمارها بشكل كبير عندما يجف ضرع البقرة الحلوب عندها سيأتي من تلك الدول والمنضمات ووسائل الاعلام الحديث عن محكمة الجنايات الدولية وجرائم الحرب بحق الطفولة وحق المدنيين ليس انصافا لمظلومية الشعب اليمني او انتصارا لمبادئ ميثاق الامم المتحدة وكافة دساتير العالم وانظمة واهداف منظمات المجتمع المدني انما لان الضرع جف وبنك الرشوة افلس ورصيد بورصة استثمار دماء اطفال اليمن قد انهارت وتهاوت عندها سيقول العالم تحالف العدوان السعوصهيوامريكي يقتل اطفال ونساء ومدنيي اليمن عندها لن يصدقكم الشعب اليمني فالجميع سمح للسعودية والامارات وتحالفهما بقتل الشعب اليمني بسلاحه وطائراته وقنابله وصواريخه واقماره الصناعية وطائراته التجسسية واجهزته الاستخباراتية التي بها قتلت الطفولة والمدنية وسقطت كل ادعائات القيم والمبادئ الدولية والانسانية.
فأم القنابل التي دمرت حي باكمله في عطان بصنعاء هي من فتكت بارواح اطفال ضحيان بمحافظة صعدة وهي نفسها من مزقت برأة اطفال المزارقة بمحافظة الجوف فالقنبلة هي القنبلة والطائرة التي اغتالت اجساد اطفال وشحة هي الطائرة والقاتل المجرم هو ذاته في كل الجرائم.
لم يعد يهمنا تراجع كندا ولا قرار محكمة بريطانيا ولا تردد اسبانيا ولا ضمير حقوقي هنا او هناك في هذه الدولة او تلك فالضمير مات مع استشهاد اول طفل يمني وامرأة يمنية.
فالحرب كونية عالمية على الشعب اليمني ومانسمعه من اصوات وفرقعات هنا وهناك ليست سوى استثمار لدماء الشعب اليمني.
وسيأتي اليوم الذي يطلب الجميع صفح الشعب اليمني وستتقاطر الدول مطئطئة رأسها تطلب اعادة فتح سفاراتها بصنعاء فالكل يستثمر قبل ان تحدث عملية كبرى تنهي العدوان وترفع الحصار وتذل العدوان وتخضع الامم والدول والمنضمات ومسترزقي الاعلام الدولي فجرائم العدوان وتجاره ومرتشوه مرصودة وسيأتي اليوم الذي يودون فيه وصل صنعاء دبلوماسيا وكلا يبرر موقفه فالكلمة الفصل للشعب اليمني والجميع امامه يقتل الشعب اليمني اولى القوة والبأس الشديد.
………………….. اليمن تنتصر
…………………. الحصار ينكسر
………………… العدوان يحتضر
الله اكبر
الموت لامريكا
الموت لاسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للاسلام