جوهر الحقيقة للصراع العالمي
إب نيوز ٢٠ يوليو
بقلم/ هشام عبد القادر..
اولا نبداء من أنفسنا نعرف ماهو جوهر الصراع داخل أنفسنا اليس داخلنا خير وشر .
هذا جوهر الصراع بين الخير والشر .
متى ينتصر الخير متى كانت النية صادقة لله بتصحيح النفس هذا داخل الإنسان والتوكل على الله والثقة بالله .
ويحتاج الإنسان لبيئة صالحة وإسرة محيطة تساعده على إستقامة النفس .
كذالك الصراع العالمي بحاجة التى تصحيح في نظام الدولة والدول التي تسعى بطريق الخير وبحاجة الى تكاتف مجتمعات وشعوب وتوفير بيئة مساعدة للشعوب للصلاح لتكون مع قيادتها بسبيل واحد.
وتوسعة هذه الإصلاحات والثقافات وكلا يقف مع الأخر سوى من بداية فردية الى اسرية الى مجتمع الى محافظة الى دولة الى دول متعددة وهكذا المساعدة في الصلاح تساعد على الثبات .
فمثلا قد تجد إنسان صالح وحوله بيئة ليس فيها صالحين . تطول الفترة في الإصلاحات ويتعب الإنسان الصالح نفسه يجد نفسه غريب بين المجتمع .
لذالك نتعاون على البر والتقوى ولا نتعاون على الإثم والعدوان ونتواصى بالحق والصبر ايضا .
نحن لما نفلسف أشياء ليس من عقولنا إنما نقتبس من القرءان والذي ليس من القرءان ليس حجة على البشر .
وهكذا يتم إصلاح المجتمعات والشعوب بالتعاون لنصل الى دولة فاضلة تتسع الجميع بنطاق واسع شامل هدفه الحرية والعدل وهدفه الإشباع للحاجات المادية والروحية . إطعام من جوع والأمن من الخوف معياران أساسيان .
لقيام دولة العدل .
ونريد توضيح اكثر الروح اقوى من المادة تغذية الروح وهي تحتاج لتغذية روحيه فكريه من منابع صافية لأن الفكر الذي هو غير صافي يسقم الروح وتعتل وتكون في سقم وعلة صعب دوائها . كما الجسد اذا غذاءه اكل وشرب غير نظيف وغير منتظم ومرتب يسقم الجسد . ويؤدي للوفاة والهلاك .
الروح تكبر وتتغذى وتتسع بنطاق غير محدود مثلما الجسد يكبر وقد يهرم . لذالك الروح تحتاج لفكر منتظم من منابع صافية تغذي الروح في الأدعية والفكر بكافة أنواعه .
ولنا مقالات ستكون متعددة حول الجانب الذي نحن بحاجة الى إشباعه كما يجب أن يكون كما اراد الله في كل المأكولات أن تكون طيبة والنكاح ما طاب كذالك الروح تحتاج كل فكر طيب . لتكتمل الإصلاحات البشرية وتتسع نطاق واسع بثقافة طيبة تبني دولة فاضلة تخدم الإنسانية وترفض كل انواع الغذاء المادي الغير طيب وترفض الفكر السقيم الذي يسبب تعاسة في حياة الإنسانية .
ولله الحمد على نعمه
والحمد لله رب العالمين