مأرب .. عرشها الثابت وكنزها الثمين,, أملاك لكل اليمنيين !!
إب نيوز ٢١ يوليو
عبدالجبار الغراب
نحو مأرب بخطى ثابتة
واثقون الخطوات يمشون ملوكآ في سبيل تحرير المحافظة القابقه تحت سيطرة المرتزقة , وما هي الا اشارات لإحكام واتمام الاسترجاع لمحافظه مأرب العرش والكنز لجميع ابناء الوطن اليمني.
سيناريو محافظه مأرب مختلف عن ما تم التخطيط له من قبل مرتزقه العدوان, بل أن محافظة مأرب كانت في مخيلة الإخوان المسلمين للاستحواذ عليها بشكل كامل عقب أحداث ثورة 11 فبراير بالتمام والكمال
حتى ولو انهم كانوا مشتركين مع النظام السابق في السيطرة عليها لكن كانت لهم مأربهم, وامتدت سهام أعينهم الى السيطرة عليها بشكل كامل وبصورة منفردة.
وهنا كانت لها العديد من علامات الاستفهام لد جميع المتابعين للشأن اليمني وأيضا عند مختلف عوام الشعب اليمني, فقد حشدوا كامل الطاقات مع اندلاع أحداث 11 فبراير فقد عمدوا الى اتخاذ العديد من الإجراءات التى من شأنها تحقق لهم مرادهم بالسيطرة الكاملة عليها, هذه النوايا الخبيثة لجماعة الإخوان كانت تمشي ضمن أهداف مرسومة وتحت إطارات عديدة, معتمدين في ذلك على جيش الفرقة الأولى مدرع التى كان لها وجود عبر العديد من الالويه العسكرية, كل هذه الترتيبات كانت تسير وفق نظام محدد قبل التوقيع على المبادرة الخليجية بين المؤتمر وحلفاؤه كطرف والمشترك وشركاؤه كطرف ثاني, متناسين في ذلك قوة حقيقية لها وجودها على الساحة اليمنية وهي مكون انصارالله الذي تم تجاهله في ذلك.
سارت الأمور على ما كان يخطط لها الإخوان المسلمين, وتحت إشراف ومساعدة خارجيه, داعمة لمسار الإخوان في هذا الإطار, وتحت قبه مؤتمر الحوار الوطني العلني أمام المشاهدين, كانت للتحركات الإخوانيه من أجل الأستحواذ حقها في أتمام الترتيب لاكتمال السيطرة على محافظه مأرب.
سيناريوهات عديدة سخرها الإخوان المسلمين لصالحهم في جميع مفاصل الدوله, ولكن كان لمحافظه مأرب الاهتمام الكبير لما فيها من مخزون ثروة منهوب أصلا بيد هذه الجماعه سابقا ,وهم من وراء ذلك يعدون العدة للمحافظه عليها, وعلى كنوزهم وابار النفط التى هي بحوزتهم, وذلك خشيتهم من مخرجات حوار وطني لا تكون لصالحهم بكل ما لكلمة من معنى.
درماتيكيه الأحداث ووقائعها صارت في أتجاه عكس ما تم التخطيط له من قبل الإخوان للسيطرة على بقيه المحافظات بصفه عسكرية كامله على غرار مأرب والجوف,
صحيح تم الاستحواذ عليها بالفعل تحت الجماعات المرتزقة الارهابيه, لكن تم إضعاف المخططين وإسقاطهم كأشخاص بأحداث ثورة 21 سبتمبر الذي كشفت الغطاء وأخرجت المتأمرين ليهربوا تاركين مأرب للحصاد وأكل الثروات وللرخاء وبناء العمارات, متناسين شعب بأكمله بعد ما قد نشروا المليشيات الإرهابية التابعه لهم وتم توزيعهم على كامل مناطق ومديريات المحافظه وبدعم كبير من تحالف العدوان.
ونحن الان على قاب قوسين إو أدنى من إسترجاع مأرب لحضن الوطن والشعب, هنا لها ضروريات لعلها تكون محطات للتاريخ ان يكون لقبائل مأرب الكرماء الدور الأساسي بجانب الجيش واللجان, وبهم كامل النخوة وعندهم معارف الاشياء, الدور المساعد للجيش واللجان في عمليه الاستكمال لاسترجاع المحافظه من إيدي المرتزقة,
العرش يمني وحضاري وتاريخي للجميع ,والثروة كنز الوطن يوزع لجميع الشعب اليمني.
وان غدا لناظره لقريب