تعز بين سندان صراع أدوات الأدوات و أطماع الأدوات ومصالح الغزاة الجدد ..
إب نيوز ٢١ يوليو .
هاشم علوي .
تحدثنا سابقا عن العدوان وادوات العدوان في المحافظات المحتلة سواء في تعز او عدن اوغيرهما ولايختلف الوضع المأساوي للمواطن سواء في تعز او في عدن فالادوات المتصارعة هي الادوات والممول للحرب هو الممول والمرتزقة هم المرتزقة والاهداف والاجندات هي الاجندات والمصالح هي المصالح والمناطق المحتلة هي هي ساحة الاقتتال فيما بين مرتزقة العدوان السعوصهيوامريكي بتعدد مسمياتهم وانتماءاتهم وتصنيفهم.
فما حصل من قتال بين ادوات الادوات في عدن وابين وشبوة حصل ومازال يحصل في تعز المحافظة الحالمة المدنية تحت نفس العناوين والاجندات التي يمولها الغزاة والمحتلين الجدد بهدف السيطرة على المناطق الاستراتيجية بالمحافظة التي تطل على البحر العربي والبحر الاحمر ويكسبها مضيق باب المندب اهمية الاشراف والاطلالة عليه كممر دولي هام.
فبعد ان سيطرت دول العدوان على مضيق باب المندب وميناء المخاء بمساعدة ادواتها من المرتزقة والعملاء والخونة بدء الصراع على المناطق المطلة على الشريط الساحلي وبرزت الى الواجهة معارك مدينة التربة بالحجرية جنوبي غرب اليمن فيما بين حزب الاصلاح الذي يطمع ان يحقق اوراق رابحة بالسيطرة على الحجرية المطلة على الساحل الغربي وباب المندب تخدم الاجندةالاجنبية وتحقق له اوراق ضغط جديده بعد خساراته الفاضحة في اغلب المحافظات بمافيها خسارته في نهم والجوف ومارب في مواجهةالجيش واللجان الشعبية او في مواجهاته مع مايسمى الانتقالي في عدن وابين وشبوة.
. وبين ادوات الامارات العفافيش بقيادة طارق عفاش الذي تتواجد قطعان اتباعه بالساحل الغربي وباب المندب شكلا اما السيطرة الحقيقية فهي لاسياد طارق عفاش الاماراتيين ومن ورائهم الامريكان واسرائيل ولندن وليس اولائك سوى دوات منفذة لاهداف احكام السيطرة على المواقع الحساسة المطلة على باب المندب والمخاء لتأمين تواجد القوات الاجنبية التي تحاصر المياه الاقليمية اليمنية وتتواجد فيها.
ناهيك عن معارك تعز المدينة التي لاتخرج عن صراع الادوات بامر الاجنبي فيما بين عصابات دول الاحتلال بهدف استمرار نزيف دماء ابناء تعز من اجل فتات الاسواق وحكم الحارات ونقاط الاتاوات.
تربة تعز لن تسلم من صراع وقتال بل لم تسلم فقد بدأت معارك الادوات تستهدف المواطنين المدنيين الامنين في بيوتهم الرافضين لان تكون التربة ساحة حرب الادوات لاناقة لهم فيها ولاجمل وخرجت مسيرات رافضة لتحويل التربة الى ساحة حرب او ثكنة عسكرية رغم ان بعض المعلومات اشارت الى كلا طرفي الادوات المتصارعة تحشد ضد بعضها امارفضا للاقتتال او رفضا لعسكرة المدينة التي غاب عنها الامن والامان منذ تواجد معسكرات المرتزقة والعملاء والخونة بمدينة التربة حاضرة الحجرية ومازال الاعداد لمعركة كبيرة يجري فيما بين الادوات وبدأت افواج النازحين تغادر المدينة واعمال البلطجة ظهرت كما هو معتاد من ادوات الاحتلال والعدوان البدء بالتحشيد وتصعيد عمليات الارهاب في اوساط المواطنين وترويع الامنين وتواتر الاستقطابات وشراء الولاءات وارتكاب الجرائم لاخضاع من لايخضع للاجنبي وادواته.
خلاصة القول ان المعارك التي تدور فيما بين ادوات المرتزقة واراقة دمائهم ودماء المدنيين لاتخدم ايا منها انما تحقق اهداف واجندة دول الاستكبار العالمي الطامعة باليمن ارضا وثروة وموقع استراتيجي وهذا هو الهدف من استمرار نزيف دماء المرتزقة سواء عفافيش طارق ام خفافيش الاخوان او ثعالب الوهابية وهنا تضيع المصلحة الوطنية وحقوق الابرياء من ابناء تعز والمناطق المحتلة وعلى ابناء تعز واحرار تعز ان يعوا حجم المؤامرة والاجندة والاهداف الحقيقية لدول العدوان وان يتحركوا للدفاع عن انفسهم وتربتهم ومحافظتهم ووطنهم وليقفوا صفاء واحدا ضد الاجنبي وادواته الرخيصة.
………………….. اليمن تنتصر
………………….. الحصارينكسر
………………… العدوان يحتضر
……………………
الله اكبر
الموت لامريكا
الموت لاسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للاسلام