الوفد الوطني المفاوض … قوة القرار وهيبة الجيش واللجان !!
إب نيوز ٢٧ يوليو
عبدالجبار الغراب
عندما تمتلك القرار فهذا واضحا أنك مسنود بقوة وتأييد شعبي مطلق وعندك الظهر الواقي والدرع الحصين المتمثل بالجيش واللجان, هذا هو المنطلق الذي سار وذهب وتحاور وتفاوض علية وفد صنعاء مع دول العدوان ومرتزقتة, لا مساومه مع الرئيس المشاط على المرتبات وهذا قرار وتم الإصدار, بعكس ذلك لا يمتلكون لا العدوان ولا المرتزقة لا خيار ولا قرار ولا تصرف الا بإذن الأمريكان وبني صهيون والذين جعلوا من مبعوث الأمم المتحدة ورقة دولار يمكن تنقلها من مكان الى مكان لغرض البيع والشراء.
وهذا ما ظهر جليآ لمواقف وإنحياز مبعوث الأمم لد طرف العدوان والتى توحى أنها أخر أيام المبعوث كممثل خاص للأمم المتحدة في اليمن, فليذهب غير ماسوفآ عليه والخزي والعار تلاحقة وتلازمة لكل ما أتخذ وكذب وزور وأرجف البهتان بشهادتة, وأعطى الأذن بالقتل والدمار والحصار على اليمن وشعبها.
رسائل واضحة والخيارات جاهزة , اليمن سياده ولها قرار وعندها الخيارات ونحن نتحرك بكامل الإرادة والحرية نلتقي ونتحاور مع الخصوم بشكل مباشر او وسطاء, تفاهمات للعديد من الدول والوضع مختلف عن دول أخرى روسيا لديها نفوذ دولي وهي من وقت لآخر تتفهم الموقف ؟
وهي رسائل لها إفادات واضحة وذات فهم وتعابير أنه متى أردتم التفاوض جاهزون! ! هكذا قالها رئيس الوفد الوطني التفاوضي الأستاذ محمد عبدالسلام لا سلام وأمان للعالم بأكمله أرادوا , هكذا هم المستكبرين, لا يطلبوا التفاوض والحوار والسلام ولكن يطلبوا منا الاستسلام, عنصريون في كلامهم ونظراتهم لليمن عندهم فقيرة, ما زالوا يمتلكون ثقافه المال أساس للحسابات وتصنيف الشعوب, نازين الاصل وفاشين النسب والصهر.
إستكبارهم غير دائم وفي زوال, غرورهم أودى بهم الى جحيم النار والهلاك لقتلهم الأطفال الرضع والنساء, كل ما حاولوا زراعته انتهى, وما سعوا اليه وخاضوا فيه هلكوا في مستنقعات الدماء, جربوا بدايات العنجهيه والتكبر بالضرب والتدمير والقتل ولم يكن لهن لا إتعاظ ولا بصيرة .
إطروحات ومشاورات ومساعي ولقاءات, حوارات متبادلة على أساس تبني مواقف جعلها لحلول قادمه, الوفد الوطني التفاوضي له خياراته ويمتلك أحقية النقاش لفرض المزيد من الشروط للتطبيق والتقيد بها والتنفيذ, لكن هم ما زالوا هكذا يقبعون بمفردات لها تعابير املائية من سادتهم الكبار أمريكا وإسرائيل, لا لهم الراى ولا يمتلكون الحق ولا عندهم حتى وجهات نظر للتفاهم والشرح والحوار, لان الأموال ستنتهي عن أسيادهم اذا تمت الحلول وخرجت النتائج ؟
إنحياز منتظر ومتوقع من مبعوث أمم العار وتصريحات فيها من الألفاظ المعبرة عن امتلاء جيوبه بملايين الدولارات ليجعلها كمدخرات أخيرة للمغادره والرحيل عن أرض اليمن, مبعوث أضاف وصمات عار الى قائمة مساعيه التى كان لها الاشتراك في القتل والدمار والحصار لأهل اليمن,
ولهذا هم هكذا ولعجزهم مقصود لتأخير تقدمات الجيش واللجان, وبأموالهم يحركون الأمم لأجل الحوار والتفاوض,
للحوار اليمنينون جاهزون للسلم, واستقرار المنطقة هدفهم وغايتهم, للحرب هم اهلا لها وهى النجاة والحل والمخرج النهائي للاطاحة بكامل أحلام العدوان ومرتزقته, وقد حان الاستعداد وعدم قبول أيتها طلبات للحوار مهما كانت سواعدنا على الزناد لترمى هدفها ومواصلة إسترداد الحقوق لليمنيين مشروعه وهي الأساس من مفاوضات ولقاءات وحوارات.
وما النصر الا من عند الله
27-7-2020