وتصديقآ لوعيد السيد نصر الله استطاع كل أحرار الأمة التنفس .
إب نيوز ٢٧ يوليو
أمة الله الكاظمي
لقد ولى زمن الهزائم والان بدأ زمن الانتصارات.كلمة قالها السيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله اللبناني بعد الانتصار العظيم الذي حققته المقاومه الاسلاميه اللبنانيه على العدو الإسرائيلي في تموز 2006.بعد مواجهه حربيه مباشرة مع العدو الإسرائيلي والأمريكي وبتعاون وبدعم مملكة الخيانة مملكة بني سعود وكل الاعراب وبصمت وسكوت معظم الدول العربيه وبتواطئ معظم دول العالم؛ تماما كما هو الحال اليوم في العدوان السعودي الأمريكي الصهيوني الاماراتي على اليمن .
في هذا العدوان الاسرائيلي على المقاومه في لبنان حتى وصل الى بيروت استخدم فيه الصهيوني والأمريكي كل انواع الاسلحه الفتاكه ماعدا النووي كما قال السيد نصر الله في خطاباته.
وبعد عشرات السنين من الهزائم العربيه المحققه أمام الصهيونيه وعملائها خرج مارد الانتصار العربي الوحيد والحقيقي من جنوب لبنان ومن الضاحيه الجنوبيه ومن كل حر وشريف ينتمي لهذه المقاومه الشريفه.
انتصار المقاومة كان انتصار واضح وجلي وهزيمة إسرائيل ايضا كان واضح وجلي وباااعترافهم .
ثلاثة وثلاثون يوما من المواجهة تحقق للأمة العربيه أول انتصار عظيم على يد حزب ومكون بسيط لايمثل اي ثقل حكومي في ذلك الوقت بينما عجزت الدول العربيه مجتمعه بجيوشها وسلاحها من إحراز أي انتصار في تاريخها من المواجهه مع العدو الإسرائيلي طبعاا ليس بسبب ان إسرائيل قويه ومتمكنه ولكن بعمالة وخيانة بعض الأنظمة العربيه ووجود فيها من كان يعمل لصالح إسرائيل وبريطانيا وامريكا.
ومنذ انتصار تموز والى الان لم تهدأ الصهيونيه وامريكا عن العمل في تنفيذ مشروعها الفوضوي نحو شرق اوسط جديد مقسم ومتناحر .هذا المشروع الذي أسقطه انتصار تموز.
وسعوا بكل جهد وعزم لتنفيذ مخططهم الذي سمعه كل العرب قادة وشعوب ومتأكدين من أنه مشروع لخدمة إسرائيل واضعاف الأمة العربيه وضرب مقدراتها البشريه والماديه .
وكل العرب على يقين من إسرائيل لاتنام ولا تعرف الهدوء في سبيل تحقيق برنامجها التوراتي ومع هذا سعت الأنظمة العميله السعوديه والإماراتية البحرانيه ومصر والأردن والمغرب مسعى منحط ومهين ودعمت الصهيونيه بكل ما تملك من قدرات .وبالمال الخاص بالشعوب الخليجيه الخانعة المدينة.
بل الأدهى والأمر أن الهزيمة كانت في تل أبيب ولكن النواح والبكاء كان في مملكة بني سعود العميلة وتركيا وبقية أنظمة العمالة.
الذين ازدادوا حقدا وامتلؤا غيضا ووجهوا كل قواهم الفكريه والثقافيه والدينيه للنيل من حزب الله ومن الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه التى لها الفضل الكبير في انتصار المقاومة اللبنانيه بعد الله .
وبقى كفار قريش هم كفار قريش وظل الحقد الاعرابي الذي كان قبل الاسلام هو نفسه الحقد الذي بثته مملكة بني سعود والامارات ضد المقاومه وكأنهم لم يدخلوا الاسلام ولم يعرفوه بل هم الاعراب والعرب الاجلاف المتأمرين ضد أنفسهم ودينهم .
وان الله لا يصلح عمل المفسدين .ظل الاعراب عبيدآ اذلاء لأمريكا وإسرائيل يقرون الجزيه ويخضعون لها خضوع الذليل.
وفي الجانب الآخر ارتقت المقاومة الاسلاميه واصبح حزب الله رقمآ صعبآ وميزان قوة لايستهان بها ولينصرن الله من نصره .(((إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤدون الزكاة وهم راكعون ومن يتولى الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون))).
أصبح حزب الله صمام أمان للأمة والاسلام وبدمائه الطاهره قضى على داعش الارهابيه التى عجزت دول عن السيطرة على هذه الجماعه الارهابيه. وهم الغالبون وهم المفلحون.
ودولة بني سعود محاطة بايدلوجيتها الارهابيه التى لايروق لها انتصار الإسلام والحق وتظن نفسها ولية أمر العرب والمسلمين .لاتكف عن دعم اسرائيل وامريكا ضد إيران وحزب الله.
ولأننا في زمن كشف الحقائق كما قال الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي سلام الله عليه. فهاهي الحقيقة قدانكشفت:
١_عمالة السعوديه الواضحه والصريحة لأمريكا وإسرائيل .
٢_الهرولة والمسارعة للتطبيع مع إسرائيل .
٣_تبني بني سعود والامارات العداء الواضح وأصبحت يد إسرائيل الضاربه في كبد الأمة الاسلاميه.
٤_هدم أركان الدين الاسلامي وإعادة الأوثان والاصنام لشبة الجزيره العربيه
٥_منع فريضة الحج الهدف الصهيوني العميق .
٦_نشر الفساد والرذيلة والمخدرات في شعب السعوديه والخليج والدول العربيه.
ولأنه زمن الانتصارات وزمن العين بالعين فهاهي المقاومة الاسلاميه تنتقم لأحد قياديها الذي استهدفتهم إسرائيل في دمشق وترد برد قوي وواضح وتنفيذ ما صرح به القائد نصر الله أنه سيرد على اي استهداف لأحد كوادره وان إسرائيل هى المسئولة عن اي استهداف لكوادر حزب الله.
هذا الرد له أبعاد كثيرة على كل الأصعدة وبالذات على الصعيد المجتمعي العربي والإسلامي الذي لايتنفس ابدا الغارق في العمالة والمال أو الفقر والحروب.
الان يمكن لكل حر ومقهور ومستضعف وعزيز أن يتنفس وان يتنفس جيدا .
وان يستجيب لداعي العقل والمنطق الذي يقول إن المواجهه الان بين معسكرين لاثالث لهم أما معسكر الحق والعزه والكرامه والنهج المحمدي القرآني الاصيل.ايران أنصار الله وحزب الله .
والمعسكر الآخر معسكر الباطل والشر والارهاب امريكا اسرائيل والسعوديه.
الوقت يمر والمواجهة ربما أصبحت اقرب من اي وقت هذه المواجهه الذي لم يكن للمحايد فيها مكان .وسينتصر فيها الحق واهل الحق ورجال الحق.
فأما ابيض او اسود ولا مجال للرماديين مطلقا .
فاحجز مكانك في مصافي الكرام وعزها أن تذل في حياض الانذاال .