قوانين الطبيعة ترسم حدود ومعاني الخدمة ..

إب نيوز ٢٨ يوليو

بقلم /هشام عبد القادر….

كل حركة الطبيعة والوجود ترسم حدود دقيقة كلا له مسار لا يتعدى على جزيئات أخرى مثلا مسار النجوم والكواكب تتحرك وفق قوانين الدقة في الحركة وبوقت دقيق وبمسار محدود لها والشمس تجري لمستقر لها ذالك تقدير العزيز العليم والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون إقتباس من سورة يس اية 38.39.40 قوانين الطبيعة والوجود أن هناك حركة بدقة لا يتعدى كوكب على أخر رغم كبر حجم الشمس فلا ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون وهذه القوانين تقدير العزيز العليم. حركة الوجود الكلي نظام متقن دقيق يعلمنا أن نكون مثل الطبيعة نعمل ونتحرك بنظام دقيق في سبيل الخدمة الوجودية والتنافس في تقديمها إذا كنا كذالك فنحن نمشي وفق قوانين الطبيعة وإذا مشينا بهذه القوانين تم النجاح في أعمالنا وعرفنا القوانين الكونية ونحن اخترنا هذه القوانين ليس فقط عرفانية او عقائدية او فلسفية فقط بل وسياسية في خدمة الدول دولة الإنسانية .

مثلا أمريكا في كبر حجمها الكبير في إمتلاك التكنولوجيا السريع في إمتلاك المعلومات الدقيقة في برامج التواصل الإجتماعي او في الأسلحة المتطورة وووا الخ لكنها لم تمتلك نظام قوانين الطبيعة في الحركة الوجودية تريد التعدي على بقية الشعوب هذا خلل في نظام وسير دولتها التي تمتلك أحدث التقنيات بينما هناك مثلا محور مقاومة في وطنها لا تتعدى على الأخرين تمشي وفق نظام دقيق تحافظ على الحركة وفق القوانين الطبيعة تستطيع الدفاع عن نفسها وهي لا تمتلك ما تمتلكه الدول العظمى في عالم التكنولوجيا . مثلا نضرب مثال حزب الله في مواجهة التكنولوجيا هذه امثله مثال اليمن انصار الله في مواجهة مملكة ال سعود .

نعود الى قوانين الطبيعة تحدد مسار دقيق في الحركة لا تتعدى على حقوق الأخرين فصول اربعة تتنافس في تقديم الخدمة فصل الربيع لا يتعدى على الخريف او الشتاء لا يتعدى على الصيف
كل موسم يقدم نموذج من الخدمة .

نظام شمولي لا إقصاء ولا إلغاء في حركة الوجود والطبيعة تقدم اعظم نموذج للوحدة الشمولية والتنافس في تقديم الخدمة وفق نظام وتقدير من العزيز العليم هذه الحركة والقوانين الطبيعية تعلمنا كيف نقدم الخدمة الشمولية لكافة الخلق لا إقصاء ولا آلغاء بل الرفض للظلم والمعتدين .

مثلا السماء تتساقط شهب على من يتعدى لإختراق السموات من شياطين الجن هذه قوانين دفاعية .
وقوانين إخرى عن نفسي باحث فيها أجهلها . عندما ننظر الى السماء مهما ابتعدت المسافة إلا إننا لا نرى سراب نرى بشكل واضح وكلما دققنا نرى ذرات متطايرة بالهواء ذرات صغيرة
سبحان الله عدد ذرات الهواء هذا من تسبيح السجاد عليه السلام . هذه الذرات المتطايرة هل تساعد على وضوح النظر الى المسافات البعيدة العمودية في السماء وهل تساعد على صعود اشياء لا نعلمها تفتح افق الى السماء ذات البروج ؟

بينما النظرة الأفقية في الأرض اذا نظرنا الى مسافة بعيدة مستوية نرى سراب سوى في صحرى او غيرها ليست بالوضوح كما نرى في السماء بنظره عمودية .

قدربما نحن لنا في انفسنا مثل ذالك عندما نرى انفسنا نبحث أن هناك الرأس هو القمة في الجسم فهناك مسافة بين القلب والرأس تكون الدراسة واضحة في علم الإنسان لنفسه يعرف مسافة وعلاقة وترابط العقل والقلب . ونحن نسجد بشكل افقي للكبعة المشرفة تقربنا المسافة لماذا لصعود الدعوات الى السماء . الجبهة المشرفة لا زالت تتقرب الى معرفة الصعود والعروج .
لا نتعدى هذه الحدود الأهم في مقالنا يحدد أن القوانين الطبيعة تعلمنا لا نتعدى على الأخرين مهما بلغت قوتنا وحجم قوتنا مثلنا مثل الشمس تجري لمستقر لها كل شئ باءذن بل نتحرك كدفاع فقط وخدمة شمولية وتوسع في نور الخدمة الشمولية لأجل لا يختل النظام .

لأن المعتدي يغرق
لقد غرقت مملكة ال سعود والإدارة الإمريكية الصهيونية بالوحل لعدم الإلتزام بالقوانين الطبيعية للوجود الكلي . بالرغم إمتلاكها أحدث التقنيات والتكتيك والتكنولوجيا إلا إنها تفشل امام من يتحرك وفق نموذج وقوانين الطبيعة التي تتحرك وفق تقدير دقيق من العزيز العليم

والحمد لله رب العالمين

You might also like