حكايا منسية المساعفة وصمت الضمائر
إب نيوز ٢٨ يوليو
حصة علي
وماهي إلا قلوب تحجرت وضمائر صمتت في حين العالم يسمع أنات الأطفال وعويل النساء في كل البقاع التي تحاول أمريكا الشيطان الأكبر إخضاعهم والسيطرة عليهم ،فهنا في اليمن علـى وجه الخصوص مجزرة بشعة تزيد الوجه السعودي إطلالة إجرامية أكثر وأكثر ،ففي مجزرة وشحة والمساعفة تتابع قصير يوحي لنا بأن هاتان المجزرتان ليستا البداية ولن تكونا نهاية الحرب ،فالحرب مشتعلة ووتيرها يتصدر غرابة العالم ليصبح اليمن صاحب أكبر مظلومية فهو يعتدى عليه بلا مبرر لكنهم مجرمون يقتاتون الإنسانية ويغتالون الحرية.
فليس هناك شعب شنت عليه الغارات من أجل شرعية مبتورة وفارة ،وليس هناك وطن تدفع المليارات من أجل الاستيلاء عليه واحتلاله من قبل غرباء ومرتزقة من كافة أنحاء العالم ،لأن اليمن بلد رفض الذل والهوان لأمريكا ودول العربان…
كيف أصف المجازر من بداية العدوان إلا انني تجمدت حزنا واختنقت بعبراتي وانا احاول ولكن جرائمهم كانت بوحشية لاتنتمِ للإسلام ولا لدين الرحمة ونبي الرحمن…
هم تعدوا مرحلة الجريمة وصلوا لمراحل الطغيان والجبروت وتحجرت قلوبهم وصارت أقسى من الحجارة ومن الحجارة لمايتشقق وينبع من عمقه الماء..
ارتكبوا ابشع المجازر وبأي عذر سوى الشرعية المزعومة وهل يقتل شعب بأكمله من أجل حكومة عجزت عن توفير الأمن داخل عاصمة الدولة ؟
وهل يقتل شعب وتشن عليه أبشع انواع الأسلحة المحرمة دوليا من أجل حكومة حمقاء جرعت الشعب الجوع والفساد كوؤسا مملوءة ؟؟
أي عالم صمت ضميره ودخل في سبات النفاق منذ الوهلة الأولى للحرب وأي عروبة تدعيها بلاد الخليج في حين أنها تقيم احتفالات وشرب نخب الإجرام والعمالة…
نأتي للحديث مجددا عن الجرائم التي يرتكبها العدوان بغاراته او من خلال أدواته الداعشية في الداخل بعيداً عن جريمة وشحة وجريمة السبيعيان لنذهب إلى تلك الرقعة اليمنية الجميلة وهي عروس البحر الأحمر “الحديدة”هناك في حيس حيث كان الحب يغمرها قبل دخول الأيادي الظالمة وقبل خروجها كروؤس الشياطين هناك…
حيث لم يكن هناك سوى الرأفة فهم طيبين حقا…
طفلة حيس المغتصبة ذات السبعة أعوام جريمة تتصدر أبشع الجرائم في صفحة الطفولة اليمنية التي باتت منسية من قبل المنظمات المزيفة وصارت جريمة يندى لـٍهآ الجبين وتقشعر من بشاعتها الأبدان فلعنة الله علـى منتهك طفولتها ولعنة الله علـى كل من يصمت عن هذه الجرائم ولعنة الله علـى مذهب أو ديانة أحلت وأباحت لهؤلاء الحيوانات البشرية اللعينة بفعل هذه الجرائم الدنيئة…
طفلة حيس وماخفي كان اعظم هم هكذا قلوبهم مملوءة حقد ورجس من شيطان لعين فبأي ذنب قتل الأطفال وأغتصبت فتاة السبعة أعوام وبأي جريمة اختطفوا فيها الناس وأسروهم وعذبوهم حتى الممات ،هل هذا هودين الوهابية التي تظن انها سنية وحاشا سنة نبينا محمد من هكذا إجرام وتحريف الوهابية والدواعش…
هم مظلومين والظالم كل من يؤيد ويصمت ويتغافل عن فعل السعودية وأذنابها الداعشية والقاعدية المتمركزة حول نقطة الأصل لهم والداعمة خفية وإعلانا لهم أمريكا الشيطان الأكبر وأم الإرهاب ومنبع الشرور والإجرام وقتلة الإنسانية وعدوة البشرية وذباحة الأطفال وهتاكة براءة الأنثى في كل زمان ومكان…