بأي حق منع المسلمين من حج بيت الله ؟!
إب نيوز ٢٨ يوليو
أرباح دريب
نهنئ ونبارك للقائد العظيم والحكيم السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي – حفظة الله- بقدوم عيد الأضحى المبارك، ونهنئ شعبنا العظيم الصابر الصامد المناضل، ونهنئ كل شعوب العالم الحرة، وكل قائد حُر وشجاع بمناسبة قدوم عيدالأضحى المبارك.
نحن في مثل هذه الأيام من كل عام بانتظار حجاج بيت الله الحرام، منتظرون زوار قبر خاتم الأنبياء والمرسلين الذي لم يكن في حسبان اي أحد بأن يكون الحرم خالي من الحجاج، برغم أنه موسم حج يتوافدوا إليه من كل بقاع الأرض في مثل هذا الشهر وهذه الأيام بالذات.
بأي حق يغلق بيت الله ؟!
هو بيت الله وهناك قبر رسول الله وليس بيت أي أحد، ولايحق لأي إنسان ان يغلق إلّا بيته وليس بيت الله ..
فهذه الأعمال لاتكون ولاتتوقع إلّا من أعداء الإسلام وأعداء الأمة وأعداء المقدسات.
فلماذا لم يغلقوا المراقص وفنادق الخمور إذا كانت الذريعة كورونا ؟!
ولكن ليس كورونا هو السبب وإلّا لماذا محمد بن سلمان لايمنع أعياد الحب، والفنادق، والاجتماعات التي من داخل الخليج ومن خارجه للمؤامرات ضد المقدسات وقتل الأبرياء ،وقتل النساء والأطفال ومحاربة الإسلام والمسلمين ؟!
الحج شدد عليه القرآن الكريم، والحج ركن من أركان الإسلام الخمسة
فلو كانوا مسلمين لما منعوا ركن من أركان الإسلام الخمسة !
هذا دليل قاطع، فلو كانوا ملتزمين بكتاب الله وأوامر الله لما منعوا فرض واجب على كل مسلم ومسلمة، لكن هؤلاء قد طغوا في الأرض وتمادوا في الكفر والطغيان والفسق، ويجب على كل المسلمين ردهم عن غيهم وردعهم واستعادة المقدسات منهم بحد السيوف
لأنهم وصلوا مكانة أكبر من مستواهم، لأنه لايجوز لأي يهودي يدخل المقدسات.
لو كانت الكعبة في دولة إسلامية بمعنى الإسلام الصحيح لأعطوها حقوقها من تقديس وزيارات باستمرار وخدمتها خدمة لوجه الله ورضاه، واستقبال حجاج بيت الله بكل احترام وتقدير وكل محبه،
وماكان ليفعلوا كما فعلت السعودية اليهودية تقتل حجاج بيت الله كل عام إمّا بالرافعة، أو حريق.. السعودية تقتل حجاج بيت الله عمداً .
كورونا ليس السبب في إغلاق الكعبة فهم يستعدوا في كل عام لإغلاقها لقصد إخافة الحجاج وإرعبابهم من الكعبة، لم يحترموا بيت الله ولم يخافوا من عقاب الله
فهذا الفشل وهذا التخبط والدم الذي سفكوه ودماء أطفال اليمن ونسائه نتيجة معاملتهم مع حجاج بيت الله الحرام ومع المقدسات التي يدنسونها بإدخال اليهود فيها فهذا غضب إلهي والقادم أعظم، فشل واستحقار وذل وهوان في الدنيا وعذاب شديد في الآخرة، وغضب الله ليس سهلاً ..
وإن شا الله سيكون تحرير الكعبة وتحرير القدس وكل المقدسات من أعداء الإسلام على أيدي اليمانيين الصامدين الذين لايهابون ولا يخافون ولا يخضعون ولا يركعون إلّا لله الذي لا إله إلّا هو لأن الموت والحياة بيده وليس بأيديهم فاليمنيون أمل هذه الأمة متعلق بهم من زمن رسول الله إلى زمننا هذا والنصر بإذن الله سيكون بأيدينا وأيدي كل المقاومين الأحرار في كل مكان وقوة الله أقوى من قوة أمريكا فعندما نرى بأن معهم السلاح بجميع أشكاله وألوانه ، ومعهم الدول العظمى وما عظيم إلا الله ، ومعهم البر والبحر والجو ،ومعهم العملاء والجواسيس ولم يحققوا أي هدف من أهداف هذه الحرب الظالمة فعلينا أن نعلم علم اليقين بأن الله معنا وهو من يرعانا بعينه التي لاتنام وينصرنا على أعدائه لأن الله ينصر من ينصر دينه ويخذل من يعادي دينه.
اللهم أنصر من يقاتلون في سبيلك، وأيد من يحموا مقدساتك من أعدائك ياناصر المظلومين يالله