الحكمة من الحج الذي يمثل أكبر مؤتمر دولي في العالم
إب نيوز ١ أغسطس
بقلم د./عبدالله ناصر المنصوري
أن فريضة الحج لهي أكبر مؤتمر حضوري في العالم
والذي كانت تقتضي الحكمة الإلهية منه
معرفة المشركين والخروج عليهم والتبرء منهم وبذات في هذا الجمع الكبير المبارك
ونخرج منه بقرارات وتوصيات
للامه الإسلامية في العالم كلة بالإعلان بالبراءة ومعاهدة الله ورسولة بالتبرء منهم
في هذا الموقف العظيم
ان الثقافة المغلوطة التي جاءتنا من خارج الثقلين
هي من فرضة هذه الحالة المذلة والمنحرفة والبائسة
والمغلوطة باستمرار هؤلاء المضلين
أن الشيخ النجدي القائم بهذا الدور
الشيطاني في مملكة الشيطان وقرنها
في دعوتة الفتنوية للاقتتال بين المسلمين في الأمة الواحدة
التي تجمعها الرسالة
وتفرقها الكفر والإلحاد
ونشر الرذيلة
من أن يقف خطيب ومفتي الحرمين الشريفين الي قتال الشيعه بأنهم طائفة مارقه وخارجة عن الدين وان الدين أوجب قتالهم وحربهم
أن الدماء النازفة في جسد هذه الأمة
هو من هؤلاء المضلين الشياطين
الذين احلوا الحرام وحرموا الحلال
بدعوتهم هذه من هذه الأماكن والمشاعر المقدسة
والتي كان المفروض منها جمع الكلمة
ولم الصفوف والوقوف صفا واحدا ضد أعداء الأمة والبشرية جمعا من اليهود ومن هاودهم والنصاري ومن ناصرهم
وتوجيه الامه الاسلاميه التوجيه المناسب والامثل في والوحدة الشاملة ومعرفة وتبيين دين الله للناس وتوضيح فريضة الحج ومناسكنا كما أمرنا الله ورسولة صلي الله عليه وآله وسلم
لكن الثقافة والمشروع الصهيوني العالمي
أخرج فريضة الحج من حقيقتها و مهامها ودورها وأصبحت هي راعية
وحامية هذا الجمع الكبير من المسلمين
عندما سيطر هذا المشروع الصهيوني الأمريكي علي العالم
أصبح هو من يدير الحج بالصورة المطلوبة التي تريدها أمريكا وإسرائيل في استحمار الأمة وتدجينها
بينما كان الهدف من فريضة الحج هو
1_ جمع الامه الاسلاميه ومعالجة مشكلاتها واحتياجيتها واصلاحها بالوجه الأمثل والخروج بقرارات عالمية تمثل هذا التجمع العالمي
الإسلامي كما كان يليق به
2_ البراءة من أعداء الامه أعداء الله ورسوله بالإعلان الواضح واصريح بمنطوق القرآن الكريم بالتوجيه الأهي
بتبليغ الامه هذا الأمر
أمر الرسالة التي وضحت في طيات
سورة التوبة من الله ل رسولة الله صلى الله عليه وآله وسلم وللامه
عن الوصي والوارث الشرعي لهذا الأمر الإلهي انه أمير المؤمنين علي عليه السلام من قبل رب العالمين
3_لاتقبل الأعمال والمناسك للحجيج إلا بالبراءة من أعداء الإسلام والمسلمين
4_ البراءة بمثابة الإعلان الإلهي لقبول الأعمال بمثابة التوبة والرجوع الي الله
5_اعلان الحرب علي أعداء الإسلام
بأمر الله حين قال
قاتلوا أئمة الكفر
إذن معرفة أئمة الحق واجب ديني حتي نميز أئمة الحق من أئمة الكفر ونقاتل أئمة الكفر
نقاتل أئمة الكفر
بأمر من الله سبحانه وتعالى
حيث قال وان نكثوا إيمانهم من بعد عهدهم وطعنوا فى دينكم فقاتلوا أئمة الكفر انهم لا إيمان لهم لعلهم ينتهون
إذن يا أمة الإسلام
فيقي من هذا السبات وهذا الضلال الذي انتم به
لذالك كان الاختيار لأمير المؤمنين علي عليه السلام
لتبليغ ذالك البلاغ وذالك الأمر عندما اعطي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سورة التوبه لأبي بكر
أن يبلغها لقريش فأنزل الله جبرائيل علي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يؤكد عليه من أخذ هذه السورة من أبي بكر وأنه لا يبلغها إلا أنت أو أحد من اهلك فسترجعها من أبي بكر وهو بطريقة الي مكة
فعاد ابي بكر الي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يسأله مالامر فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أمرني ربي باسترجاعك من البلاغ وقال لا ابلغها إلا أنا أو أحد من اهلي
فامرت عليا بابلاغها لقريش
هنا وضع الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم علامة كبيرة
حول هذا الأمر
بقوله لا يبلغ هذا الأمر إلا أنت أو أحدا من أهلك يعني عليا
إذن هذا الأمر أمر الرساله البلاغ لا يكون إلا علي اهل البيت عليهم السلام
ثانيا _بلاغ البراءة من أعداء أهل البيت عليهم السلام كونهم أهل الأمر
ثالثا انها إشارة غضب كونها ابتدأت بالبراءة دون البسمله علي من لم يبترئ من المشركين
رابعا _قوله تعالى
واذان من الله ورسوله الي الناس يوم الحج الأكبر أن الله برئ من المشركين ورسوله
فإن تبتم فهو خير لكم وان توليتم فعلموا انكم غير معجزي الله وبشر الذين كفروا بعذاب أليم
هذه السورة بمثابة الغضب علي من أشرك بعد إسلامه
ممن تولي هذا الأمر يعني قيادة الامه بعد رسولة صلي الله عليه وآله وسلم لأن الله قد اختار من يتولي بعد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وهو من إعطاه رسول الله هذا البلاغ من بعده
لماذا ابو بكر بذات
تم استرجاعه ومنعه من الله عن البلاغ
هنا أبرز الله لرسولة ممن سيتولى هذا الأمر يعني الخلافة وقد منع اياها علي مرئ ومسمع الأصحاب تحكي سورة وبهذا الغضب
وأن الله ورسوله إذن الي الناس اي عامة الناس بالبراءة من المشركين الذين سيتولون هذا الأمر
وهو لا يجوز لهم لأنه لا يبلغة إلا الرسول صلى الله عليه وآله
أو أحد من اهلة يعني من أمره بتبليغها
بمعني أن الكتاب والرسالة مخصوصة بالرسول وأهل البيت عليهم السلام
والذي يخالف ذالك مغضوب عليه من الله
وقد أعده الله من المشركين
لذالك اتمني من القراء الكرام الذين لم يتمعنوا ويتدبروا القرآن الكريم ان يتمعنوا ويتدبروة التدبر الحسن
هؤلاء الذين اشركوا بالأمر اهلة قال الله عنهم انكم غير معجزي الله ولا أن الله عنهم عاجز وان الله مخزي الكافرين علي ماقاموا به
تجاه أصحاب الأمر
قريش حينها لم يكونوا مؤمنين حتي يلومهم الله ويتبرئ منهم ويخزهم
لكفرهم بعد إيمانهم
لذالك قال فإن تبتم فهو خير لكم وان توليتم فاعلموا انكم غير معجزي الله وبشر الذين كفروا بعذاب أليم
هل ياتري الي من نستمع الي توجيه الله ونتبراء ممن تولي أو نستمر في هذه الحالة حالة الشرك هذه
لذالك قال تعالي
فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم وقعدوا لهم كل مرصد فإن تابوا وأقاموا الصلاة واتوا الزكاة فخلوا سبيلهم أن الله غفور رحيم
وان أحد من المشركين استجارك فاجرة حتي يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه ذالك بأنهم قوم لا يعلمون
إذن ماذا بعد الإيمان إلا الكفر
وماذا بعد الهدي إلا الضلال
الله قال في من اختارهم للامه أئمة يهدون بامرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون
الشك هو ماينفي اليقين
اي ان أئمة الكفر والضلال هم في حالة الشك الدائم من الرسالة وهذا الأمر
لذالك فرض علينا الله طاعتهم كطاعة الله و رسولة صلي الله عليه وآله وسلم
بقولة تعالي
ياأيها الذين آمنوا اطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم
لذالك قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
علي ولي كل مؤمن ومؤمنة بعدي
1444 عام ولم ينكشف ذالك الزيف علي الأمة الإسلامية
التوبة التوبة التوبة
ياامة محمد يوم الحج الأكبر من التبرؤ ممن غير وحرف وبدل بعد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
الذي لم ياتمنة الله ورسولة من تبليغ سورة واحدة للامه كيف ناتمنة ببقية القرآن الكريم كله
نحن أمة اقراء والتي لا تقرأ
كيف يكون تكون الطاعة لمن خالف الله ورسولة واطاع اليهود والنصارى وأمر بالمنكر ونهي عن المعروف من ال سعود وامثالهم
ألم يكن هذا إلا مجرد امتداد لولاية السقيفه
الي ولاية بن سلمان اليوم وبن زايد
دعانا الله للتبرء من هؤلاء وامثالهم من المشركين
سورة قائمه وقرآن مستمر الي قيام الساعة
فهل من مدكر فهل من معتبر
إنما يتذكر أولي الألباب
أهل العقول الراجحة
أما إذا غابة العقول هذه حالة التية التي مستمرة بالأمة
لذالك علينا أن نعرف الحكمة من فريضة الحج وهي معرفة الطريق الصحيح والبراءة من المشركين أعداء الله ورسولة
مش حاج ويبيع مسابح
الله المستعان علي طالبين الله الي متي تستمر هذه الثقافة اليهودية التي جاءتنا من خارج الثقلين الكتاب والعترة
تركت فيكم ما أن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي ابدا كتاب الله وعترتي أهل بيتي فقد انبئني العليم الخبير أنهما لن يفترقا حتي يردا عليا الحوض
اللهم بصرنا ديننا وحجنا ومناسكنا وعيوبنا حتي تكون راض عنا يارب العالمين