الشيطان الأكبر وخدام البيت الأبيض يتأمرون على ركن الحج .
إب نيوز ١ أغسطس
هاشم علوي
يعرف العرب والمسلمين جيدا بروتوكولات ال صهيون ويعرفون مخططات الشيطان الاكبر امريكا ومع ذلك ولانهم خدام البيت الابيض يتولون اليهود والنصارى لم يستطيعوا الفكاك من تلك المؤامرات او مجرد الاعتراض عليها ناهيك عن الوقوف ضدها.
ولانهم صنيعة الامبريالية الصهيونية الماسونية العالمية نفذوا كل تلك المؤامرات ضد الامة العربية والاسلاميه وضربوا مكامن القوة فيها منذ عقود فمن العدوان الثلاثي على مصر الى تدمير العراق واحتلاله الى تدمير سوريا وتقسيم السودان والعدوان على اليمن وحصار ايران والتأمر على لبنان وحصار المقاومة الفلسطينية واعتبارها جماعات ارهابية وزرع الجماعات الارهابية الداعشية والقاعدية واخواتها على امتداد العالم الاسلامي بتمويل نظام البترودولار.
فكل مايحاك ضد الامة من مؤامرات يتم تنفيذه بادوات عربية ولهذا فتحت دول البعران واذيال النظام العربي اراضيها للتواجد الامريكي كقواعد عسكرية تحت مظلة الحماية لتلك الانظمة مدفوعة الثمن لكنها تحمل اهداف اخرى غير المعلنة فهدفها تأمين اسرائيل وحماية اطماع امريكا الاحتلالية للمنطقة العربية والجزيرة والشام والعراق واليمن وافغانستان وغيرها من دول النظام العربي الخانع للسياسة الامريكية والصهونية فالتواجد الامريكي بالدول العربية يكان يكون شاملا للارض العربية تحت مبررات مختلفة وواهية لا تخدم النظام الرسمي العربي الخانع والخاضع للاملاءات الاسرائيلية والامريكية فهل مثلا يستطيع خليفة الاخوان اردوغان اخراج الامريكيين من قواعده المتواجدة بتركيا انجرلك انموذجا
وهل يستطيع خدام البيت الابيض اخلاء قاعدة العديد بقطر من الوجود العسكري الامريكي او من قواعد بنجد والحجاز منذ العدوان على العراق بالتسعينات من القرن الماضي.
انها انظمة كرتونية زرعتها المخابرات التي زرعت اسرائيل وهي نفسها الدول التي تحمي اسرائيل هي نفسها التي تحمي انظمة الخليج واذيالها بالمنطقة.
وهذا يعني ان تلك الدول تنفذ سياسة امريكا واسرائيل ضد الشعوب وتسير نحو تهجينها حتى تصبح فريسة سهلة للصهيونية وحتى تتحكم اسرائيل بالوطن العربي من اقصاه الى اقصاه
والا ماذا يعني اهانة المعتوه ترامب لحكام نظام ال سلول وابتزازهم وسحب ارصدتهم وثروة الامة مع اعتباره اياهم حلفاء يجب ان يدفعوا والا لن يستمر حكمهم اسبوع او لن ترى طائراتهم اين تحط او تهبط..
هذه اللهجة الامريكية لم توجه لاسرائيل وهي البنت المدلله لماما امريكا انما لبعران الخليج الذين يشنون عدوانا على الشعب اليمني خدمة لامريكا واسرائيل والصهيونية العالمية.
كل التحركات الامريكية لتدمير الارض والانسان قيميا واخلاقيا ودينيا وتطبيعيا
فكل ماتتخذه انظمة البعران عملاء امريكا والصهيونية يخدم البيت الابيض وصهاينة العصر وماالسعي لتمرير صفقة القرن الا دليلا اضافيا لعمالة خدام البيت الابيض.
ولا ادل من فضح انظمة البعران اكثر منع نظام ال سلول حج بيت الله العتيق والذي لم ولن يكن عفويا فما نشر من مقطع فيديو يظهر ترامب يتحدث عن خطورة الحج وانه كما جاء بالترجمة سيعمل عبر حلفائه ويقصد النظام السعودي على الحد من تجمع المسلمين اثناء الحج والعمرة عبر فرض رسوم على هذه الفريضة الاسلامية لمامن شأنه تقليل الحجاج وعلى مايبدوا ان هذا المقطع كان قبل جائحة كورونا الذي اتخذه نظام ال سلول مبررا واهيا لمنع المسلمين من اداء فريضة الركن الخامس من اركان الاسلام لان ترامب كان يشاهد الحجيج يطوفون حول الكعبة مما اغاضه وتحدث عن الاعتماد على عملاء وخونة ومنافقي الامة لتمرير مؤامراتهم ضد المسلمين وهذا ماتحقق لترامب وصهاينة البيت الابيض عبر خدام البيت الابيض من ال سلول وصمت الحكام العرب فلم يصدر عن احدا منهم اي ردة فعل او ادانة لفعل ال سلول بمنع الحج.
ويتضح من ذلك ان الامة تعاني السيطرة الصهيونية الامريكية وهذا لمن مازال يرى في ال سلول خداما للحرمين وهم اصلا خداما للبيت الابيض الذي تعودوا الحج اليه تعظيما للشيطان الاكبر.
وان انحراف ال سلول لم يعد يتطلب الكفر البواح كما يقول علماء البلاط الملكي وان ولاية ال سلول سقطت عن الحرمين وهذا مايجب على علماء الامة الوقوف امامه بجدية ودون تواطؤ وتجاهل لانهم مسؤلون امام الله بمااودع فيهم من علم وكتاب منزل من لدنه.
استفيقوا ايها العرب فالحرمين امانة في اعناقكم فانتم حملة الرسالة السماوية ولاتتركوا الحرمين لقمة صائغة للصهاينة تضيع بعد الاقصى.
الناشطين والمثقفين والمحسوبين على الامه لم نسمع لهم من كلمة حق امام سلطان جائر.
رحم الله الشهيد القائد السيد حسين بن بدر الدين الحوثي رضي الله عنه الذي حذر قبل عشرين عام من استهداف الصهاينة للحرمين وحذر من تعطيل فريضة الحج وهذا ماحصل ويحصل اليوم
…………………… اليمن تنتصر
…………………. العدوان يحتضر
………………… الحصارينكسر
……………….. الحرمين امانة
الله اكبر
الموت لامريكا
الموت لاسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للاسلام