حقائق الإختلالات وتراكمات القضايا..الأسباب والحلول !!
إب نيوز ٢ أغسطس
عبدالجبار الغراب
الرؤى والأفكار كثيرة ولتطبيقها تحتاج للعديد من الإجراءات التى تحدد طبيعه تنفيذها!! قوانين عامة تضعها الدوله في إطار التصحيح العام للاختلالات التى رافقتها الكثير من السبيليات كانت لها تأثيرها على الواقع العام هي متجذرة بالفعل ومن نواحي عديدة أبرزها الفساد والسطو على المال العام ونهب لأراضي الدوله.
وبالتالي كانت لتلك الاختلالات نصيبها في الاعداد لتقوية مراكز نفوذ معينة, مما أصابت مؤسسات الدوله في إحداث عجز ونقص إنتاج إيرادي وخسائر فادحة في جميع نواحي العمل, ولإيقاف هذه الاختلالات لا بد من التسريع لتنفيذ وتطبيق الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنيه الحديثة.
الرؤية الوطنية لبناء الدوله اليمنية الحديثة لها العديد من الخطوات والكثير من الإجراءات ,وفيها مجمل لكافة تفاصيل التكوين, لتمثيل كامل لمجمل الأمور المتعلقة للبناء وفق نقاط وأهداف وشروط معينة, ولكنها تحتاج الى تنفيذها المشي السريع وفق نظام محدد ومعالم هامة.
مؤسسات كبيرة ووزارات حكومية فيها من الوظائف الهامة والمؤثرة في إتخاذ القرار للفصل في الاحكام, وإقرار الحقوق للمتنازعين على الأراضي والعقارات , وثائقها بصائر كتابها تحت مسميات عديدة فمنهم (أمين محل) (أمين منطقه ) لهم حريه الكتابة في تحرير بصائر البيع والشراء, وكتابة التقسيم وتحرير الفروز بين الورثة, وهم في الأساس غير مؤهلين لشغل هذا المهام الكبير وما زالوا يتواجدون بكثافة عاليه حتى أنه في كل منطقه او حاره يوجد أكثر من ستة الى سبعة أمناء يكتبون ويحرروا عمليه البيع والشراء ومن هناء أتت التراكمات وأنعدامت الوظائف الحكومية.
ومن تسببت كل هذه الاختراقات القانونية في شغل مثل هكذا وظائف لا تتبع الدوله في التعيين!! مشاكلها فاقت جميع مشاكل الاختلافات بين المتخاصمين, المحاكم مليئه بالمظالم والقتل والنهب للأملاك, وعندها معرفه السبب هي بصائر ومحررات أمناء محل ومناطق تم تعينهم على أسس أنهم الوجهاء واصحاب مال و اسرتهم كبيرة في هذه المنطقه أوتلك.
وبعضهم ولنضرب مثال على ذلك : مئات الأشخاص الذين لا يحملون مؤهلات وبعضهم معهم درجة وظيفية يشغل مهامه التدريس او دكتور جامعة أو طبيب وهو بنفس الوقت عاقل المنطقه وهو كاتب ومحرر البصائر والفروز, وعند النزاعات بين العديد من المتخاصمين هو مصدرها, ومن هنا يتعطل من عمله الأول الوظيفي التدريس أو يعطل المستشفى ويذهب الى المحكمة لغرض التوضيح وعرض بصائره انها صحيحيه وليس فيها إختلال, وهو بذهابه عطل عمله الوظيفي وأخل بعمله.
كثير وكثير مثل هكذا اشياء كانت لها صداها في إحداث المشاكل وافتعالها, بل وخلخله مؤسسات الدوله بمثل هكذا قبول لمثل هذه الحالات خارجآ عن وزارة الخدمة المدنيه للتعين لشغل منصب كاتب المنطقة وأمين المحل لتحرير وكتابه العقود الشرعية,
المتآمل والناظر بعين الحقيقة والصواب لملاحظة كثرة وتوسع وانتشار المشاكل ووجودها في المحاكم والأقسام والنيابات: أسبابها واضحة للعيان وأهمها عدم التأسيس السليم للأساس, وتثبيت دعائمه بالأركان الصحيحة, ومن هنا يتولد تصحيح ما مضى من سلبيات, كانت لها تراكمات حصدت وطغت مشاكلها على المجتمعات للأسباب عدم إرساء دعائم البناء الصحيح, ومن هناء يتم عمليه السير الحديث للتطبيق رؤيه البناء للوطن بإخلاص حقيقي وضمير وطني وإيمان ويقين مطلق بالله عزوجل.
الجامعات والكليات منتشرة وكليات الحقوق والمجتمع والشريعه والقانون ومعاهد القضاء ما أكثرها !!ولكن أمين المحل وكاتب العقارات والتوثيق يكون تعينه أسريا مجتمعيآ شيخآ ولا يملك لا المؤهل ,وبمجرد حسن الخط يمكنه الترشح لشغل منصب كبير وهام مثل هذا, بل بقي حكرآ كموروث بين أسره معينة الأب ومن بعده الأبن.
هذا كمثال فقط, وهنالك العديد من الامثله لضربها لنجعل منها أدله لسلبيات تفاقمت باسبابها المشاكل, وأختلت بوجودها مؤسسات الدوله, وضاعت بفعلها الحقوق وعدم المساواة والعدالة بين الجميع, ومن هنا لا بد من التنفيذ الجاد والتطبيق الفعلى لرؤية الوطن للبناء الحديث والسير على طريق النبوة الطاهرين وأهل بيته الأخيار بإمتلاكنا ليقين حقيقي وإيمان مطلق لتطبيق العدالة وتسخير الأعمال الصالحة لخدمة الدين والوطن والشعب.
والعاقبه للمتقين ولا عدوان الا على الظالمين