4 أعوام على جرائم المرتزقة بحق آل الرميمة والجنيد .
إبراهيم الحمادي
يستذكر أبناء محافظة تعز وشعبنا اليمني الصامد المقاوم وفي كل عام ومعهم كل أحرار وشرفاء العالم الجريمة التي نفذها تحالف العدوان البائد ومرتزقته الإجراميون بحق آل الجنيد وآل الرميمة في قرى حدنان والصراري في صبر بمحافظة تعز، حيث أمطر تحالف العدوان ومرتزقته جام حقدهم الدفين، وصبوا إجرامهم ووحشيتهم على الشهيدة وما حولها مما أودى بحياة عشرات الشهداء وأضعافهم بالمثل من الجرحى وأصحاب عاهات دائمة، وأسرى من الأبرياء، وهي انتهاكات ترقى إلى جرائم حرب ضد الإنسانية ، وبقي مرتكبوها بمنأى عن العقاب حتى الآن منذ خمسة أعوام.
إننا وفي الذكرى الرابعة لمجزرة العدوان ومرتزقته البائدين بقرى حدنان والصراري، ندعو الأحرار والشرفاء من أبناء تعز خاصة، واليمن والعالم عامة لإحياء ذكرى هذه الجريمة واستذكارها كل عام، كون العالم المنافق يواصل حماية قتلة أبناء الشعب اليمني، بينما شعبنا اليمني المجاهد يواصل تعليم العالم الصمود والصلابة، الذي يسطر للوطن الحرية، وما استمرار العدوان ومرتزقته بارتكاب جرائم ومجازر جديدة بحق أبناء الشعب اليمني الصابر إلا ناجم عن فشل وعمى أبصار المجتمع الدولي المنافق والأمم المتحدة ومجلس الأمن بنظارات الريالات والدراهم التي يعميهم بها تحالف العدوان ليغضوا النظر عن جرائمه البشعة التي يرتكبها بحق أبناء شعبنا اليمني الصامد، إضافة إلى انشغالهم بتجميل وجهه القبيح بأنه أتى لإنقاذ اليمن بينما هو من يدمرها.