مأرب على عتبات التحرير وللعدوان مآرب أخرى .
إب نيوز ٤ أغسطس .
هاشم علوي .
مأرب محافظة يمنية تقع شرق اليمن تسيطر عليها ادوات العدوان شكلا (حزب الاصلاح) جناح الشرعية المزعومة وتسيطر عليها دول العدوان موضوعا.
مأرب التاريخ والحضارة مارب عرش بلقيس مارب السد مارب النفط مارب الغاز مارب الكهرباء مارب الخير مارب الزراعة مارب الذهب مارب النخوة مارب الشيم مارب الاسلاف والاعراف مارب المرتهنة بيد المرتزقة مارب.
مأرب تئن تحت وطئة الاحتلال السعوصهيوامريكي.
مأرب على موعد مع التحرير واقدام المجاهدين من ابناء الجيش واللجان الشعبية تقف على عتباتها تنتظر ساعة الصفر لاطلاق صفارة التحرير وانقاذها من براثن العدوان وادواته النجسة التي استغلت خيرات مأرب لصالحها وصالح دول العدوان وحرمت الشعب اليمني من حقه من ثرواته وخيرات مارب التي هي ملك الشعب وليست لحزب الاخوان ومشغليه.
ففي مارب ينهب النفط ويهرب الى موانئ شبوة والغاز ينهب وتورد قيمته لقيادات الاخوان فالكل يستثمر مأرب وينهب خيراتها وآثارها وتاريخها وحضارتها.
مأرب مفتاح تحرير شبوة وحضرموت واخر معقل من معاقل الاخوان المنافقين الذين باعوا ارضهم وعرضهم لمملكة ال مردخاي.
تحرير مأرب يعني تحرير شبوة وحضرموت المحافظتان المنتجتان للنفط والغاز الى جانب مارب وتحريرمارب قاب قوسين او ادنى فلن تنفع مفاوظات ولا مساومات حول اعادة حقوق الشعب ولن ينفع التلويح بقصف المنشئات النفطية والغازية ومحطة الكهرباء فليس غريبا على دول العدوان استهداف المنشئات العامة والطرق والجسور والمصانع والمزارع فما بالك بمحطات نفطية وغازية تدر عليهم وعلى ادواتهم اموال طائلة هذا ان خرجت من تحت ايديهم مارب وتتبعها شبوة وحضرموت حتى تحرير كامل التراب اليمني وردا على ذلك التلويح عبر مبعوث الامم العارية سيقابل بالرد المناسب فالسن بالسن والعين بالعين وارامكوا اقرب للقوة الصاروخية والطيران المسير اليمني
النفط اليمني ينهب ويسرق ولا تورد قيمته لحساب حكومة الفنادق مليارات تودع بحسابات شخصية لقيادات المرتزقة الوية ومعسكرات مهمتها حماية ابار وقطاعات ومحطات النفط والغاز ومرافقة قواطرها الى منفذ الوديعة والى موانئ شبوة ليس لها منها غير الريح والغبار.
مكاشفات حدثت فيما بين عتاولة الارتزاق عن نهب ثروة الشعب اليمني في كل المحافظات المحتلة حتى اشجار دم الاخوين والاشجار والطيور النادرة في جزيرة سوقطرة سرقت من قبل عيال امارات السوء فالجميع لصوص سواء مرتزقة محليين اوتجار وهواميرفنادق الرياض يستنزفون ثروات الشعب اليمني ويمنعون دخول المشتقات النفطية الى ميناء الحديدة.
ذلك من اجل استثمار معاناة ابناء اليمن وفتح الارصدة وارتفاع حسابات المرتزقة في بنوك العالم على حساب شعب كانوا ينتمون اليه قبل ان ارتضو لانفسهم العار والخزي والذل والصفع بالنعال من قبل نظام مردخاي
مارب ملك الشعب اليمني وستعود ولن يلقي لمساومات دول العدوان بالا ولن تثمر سوى الفشل الذريع الذي سيعيد مارب الى حضن الوطن.
العدوان ومرتزقته يدركون معنى تحرير مأرب ويدركون انها على مرمى حجر من مواقع ابطال الجيش واللجان الشعبية وتحريرها يتطلب قرارا سياسيا لاغير.
تحريرمارب سيكون انتصارا لابناء مارب بالمقام الاول ولابناء الشعباليمني ثانيا وذلك لانقاذ المواطنين من غطرسة ادوات العدوان وتوقا للحرية من كهنوت مملكة مردخاي.
المتابع للوضع على المستوى الاقليمي يجد ان نفس الادوات ونفس الدول المعتدية هي من تسرق نفط وثروات الشعوب العربية في اليمن وسوريا وليبيا والعراق وغيرها وان تلك الجماعات قدكونت رؤس اموال طائلة تستثمر في مشاريع خاصة وتمويل الارهاب والجماعات التكفيرية في مختلف البلدان المستهدفة اقليميا.
المرتزقة في مارب مازالواموجودين من اجل البقاء في مارب فقط لان اسيادهم قالوا لهم بان لامعقل لكم بعده فلاشبوة ستقبلكم ولا حضرموت سترحب بكم وفيهما خصمالكم ولهذا اشتعلت المعارك فيما بين الادوات في شبوة وابين وتعز.
مأرب ستعود قريبا ومابقاء دول العدوان ومرتزقتها ليس حفاظا على الجمهورية وهم من رفعوا اعلام بلدانهم على سد مارب الا لان في مأرب مآرب اخرى هي ماسبق ولن ينتظر جيشنا على ابوابها طويلاً
(بلدة طيبة ورب غفور)
(نحن أولوا قوة وأولوا بأس شديد)
…………………. اليمن تنتصر
…………………. العدوان يحتضر
………………… الحصارينكسر
الله اكبر
الموت لامريكا
الموت لاسرائيل
اللعنةعلىاليهود
النصرللاسلام