توحدوا تغلبوا وجاهدوا تنتصروا
إب نيوز ٤ أغسطس
أرباح دريب
اولا: أهدي أرقى السلام، وأجمل التهاني والتبريكات المعطرة بدماء الشهداء الزكية الطاهرة، إلى قائدنا العظيم السيد القائد البطل الشجاع الحكيم العلم عبدالملك بدر الدين الحوثي
حفظة الله، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك وبمناسبة الإنتصارات المتتالية والتقدم والصمود..
وكذلك إلى المجاهدين المرابطين في جبهات العزة والكرامة الذين يسطروا أعظم الملاحم البطولية
وكذلك إلى السيد القائد الشجاع حسن نصرالله بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، ذلك القائد البطل الذي قذف الرعب بدون سلاح إلى قلوب أعداءه وأعداء الله واعداء الأمة وأعداء الإسلام والمسلمين
وجعل الإسرائيلي يحسب له الف حساب، وأفشل مخططات الأعداء وأخافهم، فلله دره ودر كل قائد حُر وشجاع..
ثانيا: إن الكعبة وكل المقدسات في كل بقاع الأرض، تنادي كل قائد عظيم وكل دولة إسلامية وكل الشعوب الحُرة، تنادي وتقول:
هل من مغيث يغيثني هل من مناصر يناصرني
وتقول أين الحماة ؟
أين الأنصار؟أين أمة الإسلام؟
اليهود أحتلوني وداسوا على مقدساتكم ومقابر أنبيائكم وهتكوا أعراضكم ومنعوكم من المقدسات
فأين الحمية والدم العربي؟
يامن لازلتم تخونوا، وتتعاطفوا مع اليهود وعملائهم ، أوتقاتلوا جنبًا إلى جنب مع أعداء الله وأعداء الإسلام والمسلمين!!
فيااسفاه،وياخجلاه،وياعاراه على الإسلام الذي يتسترون به ويتلبسون به،
وهم يرون اليهود وعملائهم يمنعوا المسلمين من الحج،ويمنعوا المسلمين من الصلاة في المسجد الأقصى، ويمنعوهم من دخول القدس!! ويدخله اليهود!!قتلوا الأطفال والنساء وهتكوا أعراض المسلمين وأستحلوا أراضيهم، وأستباحوا نسائهم،و…..و…إلخ
فلماذا الصمت يامسلمين؟!! والله تعالى يقول:((أنفروا خفافاً وثقالا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله ذلكم خيرٌلكم إن كنتم تعلمون )).
فالصمت عن مايحدث اليوم شئ مخزي يؤدي إلى الذل والهوان،ويؤدي إلى أن يصل الأمر أن اليهود يدوسوا علينا بحوافر خيولهم ،ويصل الحال إلى ماوصل في بعض الدول الإسلامية والعربية اليهودي أو عميلة يدوس بقدمه على وجوه المسلمين
،ويسحب بناتهم وزوجاتهم إلى معسكراتهم وهم يشاهدوا، لاحول لهم ولا قوة، لأنهم لم يتماسكوا يداً بيد، ويتناصروا من أجل أن ينصرهم الله، لم يجاهدوا حق الجهاد في سبيل الله..
فوحدة الصفوف هي أساس الإنتصارات وأساس العزة والكرامة والشموخ وأساس فشل الأعداء
فوحدة الصفوف في الجهاد في سبيل الله، وبذل الجهد في كل المجالات كرفد كل الجبهات بالرجال والمال والدعاء،والوعي ،والبصيرة،والصبر ،والثبات،والالتزام بتعليمات القيادة والتسليم لها التسليم المطلق، فهذه كفيلة بنصر كل المسلمين في كل مكان، وفشل كل اليهود في كل مكان ،لأن المسلم إذا جاهد و التزم يكون الله معه وينصره ويؤيده،،
فلتتوحد صفوف المسلمين وليجاهدوا في سبيل الله كالبنيان المرصوص كما قال الله تعالى:((إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيل الله صفاً كأنهم بنيانٌ مرصوص)).
نسأل الله أن يثبت أقدام المرابطين،وأن ينصر المجاهدين في سبيله ،وأن يفرج على الأسرى،ويرحم الشهداء، ويشفي الجرحى،ويوحد صفوف المسلمين،ونسأل الله بأن يشتت صفوف أعداءه،ويكسر شوكتهم وأن يخذلهم،ويفشل ويعطل ويبطل كل مؤامراتهم التي هي ضد الإسلام و المسلمين ياأرحم الراحمين يالله.