المنقذ الآخير .
إب نيوز ٤ أغسطس
فاطمة محمد
بعد أن استحمكت المؤامرة اليهودية على الحج وصار غرضا متداولاً في أيديهم يقيمون فرائضه كما شاؤا ..
صار الملك سلمان واجداده وحفيده المعتوه يرون في الحاج محفظة نقود تدر عليهم الأموال وتعوضهم عما ينفقونه من خزينة الدولة في الحرب على اليمن …
صدق أولا تصدق
فالحج عند آل سعود فندق مختلف الخدمات فمن يدفع ٢٥٠٠ دولار لايحضَ بالأكل الصحي الذي يليق بضيف الرحمن وتُقدم له أسوأ الخدمات ..
فإن رغبت بحج خمسة نجوم فعليك دفع أربعين ألف دولار حتى لاتتعب أو يتصبب منك عرق أثناء الطواف
فنقودك وفرت عليك تعب الهرولة من الصفا إلى المروة وسيحملك الحمالون إلى حيث شئت …
ولربما وإن بذلت الأموال الكثيرة لتحضى بزيارة بيت الله الحرام لايحالفك الحظ
حين لايكون بلدك من الذي فاز بقرعة الحج وخاب سهمه؟؟
أو تكون من المغضوبين عليهم لدى آل سعود كأن تكون من اليمن أو سوريا أو إيران ..
فتُمنع من الحج حتى تسقط بلدك أو يقضي الله أمرا كان مفعولا
..
وإذا ضاقت بك السبل وانغلقت أمام الأبواب فاطرق باب السوق السوداء فهناك تجد التأشيرات تُصرف للذي يدفع أكثر مع علم السلطة السعودية المتواطئة بما يحدث في دهاليز بيع فريضة الله ؟
انتابك الحزن أن يفوتك الحج وسط قلقك من مداهمة الموت لك قبل الأداء ..
بادر إلى قطع تأشيرة سياحية إلى جدة وسترى بأن المعاملة ستنجز في أقل من ربع ساعة
وإياك أن تقول أنك قصدك بيت الله ..بل قل جئت ومرادي الترفيه والتنفيس عن همومي ما أمكن …
فإن كشفتك السلطات السعودية أنك مهاجر إلى الله لا إلى البارات الحلال وتم ترحيلك إلى بلدك ..
يبدو أن هناك خيارا أخيرا
نحن لانحبذه لكن ماباليد حيلة ..
فالمتماهون مع السلطة السعودية والراضية عنهم تعطيهم تأشيرات كما تعطي بعض مشائخ اليمن المتواطئة مع العدوان وكما أعطت جماعة رفيق الحريري ؟؟؟
ماذا ؟
تموت ولا تكون عميلاً خائناً مرتزقاً للسعودية
والحج لابد أن يفتح الله إليه السبيل؟
فعلت عين عين الصواب الذي تراه السعودية خطئا فادحا أضاع منها حاجا واحدا كان سيدفع مئات الدولارات ؟؟