انفجار بيروت و سقوط الإعلام السعودي العبري .
إب نيوز ٦ أغسطس
هاشم علوي
منذ لحظات انفجار مرفأ بيروت العاصمة اللبنانية سارعت وسائل الاعلام السعودية الى استثمار الفاجعة التي دمرت اجزاء من بيروت وقتلت مايزيد عن ١٧٠شهيد ومايزيد عن اربعة الالاف مصاب والعشرات من الاسر التي دمرت منازلها والعشرات الذين مازالوا في عداد المفقودين ومازالت سيارات الاسعاف وفرق الانقاذ تسعف وتبحث عن الضحايا تحت الانقاض.
ومع المشهد المريع لم ترق وسائل الاعلام الخليجية وعلى رأسها السعودية والاماراتية واللبنانية الممولة بالمال السعودي الى مستوى الحدث الخطير على لبنان الذين يتعرض لمؤامرة صهيونية بل وكما هي عادته في الانحطاط والسقوط المدوي في براثن الطائفية والتوظيف السياسي الرخيص للكارثة فماتناولته قنوات العهر السعودي المبتذلة ليس جديدا ولا غريبا وهي التي تنفخ في بوق الانقسام السياسي والطائفي سواء في لبنان او في العراق وسوريا وليبيا واليمن وكل مكان دخلتها اصابع المال السعودي المدنس.
فقد عرفنا انحطاط الاعلام السعودي الخليجي العبري مع العدوان السعوصهيوامريكي على الشعب اليمني الذي يعتمد الكذب المفضوح والتظليل المكشوف والفبركة بوقاحة لم تشهدها وسائل اعلام قبلها.
تلك الابواق تناغمت مع الاعلام الصهيوني باستهداف المقاومة اللبنانية وتسخير مراسليها لزرع الفتنة والشقاق في اوساط الشعب اللبناني الذي جسد التلاحم والتكاتف والوقوف صفا واحدا امام استهداف لبنان دولة ومقاومة ووجودا اهان مراسلي قنوات العهر السعودي المتصهين الذين تنقلوا باحياء بيروت في نقل مباشر لاثار الانفجار محاولين زراعة الحقد والكراهية في الاوساط الشعبية حتى ان تلك القنوات تصهينت اكثر من الصهاينة الذي ابدا تعاطفا نفاقيا مع الشعب اللبناني.
نحن في اليمن لم نستغرب اداء تلك القنوات الساقط فقد عرفناهامنذ ست سنوات كاذبة مظلله مخادعة تكذب كمايتنفس مذيعيها ومذيعاتها ومراسليها الذين يعدون تقارير اخبارية من داخل الاستديوهات على انهم بالجبهات دون ان يقدموا لقطة حية فاما ان تكون خلفية المراسل مسائية اوتكون على مقربة من الية اوجدار لايمكن المشاهد من معرفة المكان الذي يقدم المراسل تقريرة.
انحطاط الاعلام السعودي والممول سعوديا واماراتيا لم يقدم جديدا في كارثة بيروت بل زاد انحطاطا الى انحطاطه وسقوطا الى سقوطه فلا تصدقوا الاعلام المتصهين واسألوا عنه اليمنيين والاعلام اليمني ااوطني الذي عراه وفضحه فالجميع اصبحوا اعلاميين بتلفوناتهم ووسائل التواصل الاجتماعي فحبل الكذب قصير ومفضوح واستغلال المئاسي ليس الا سقوطا في وحل الانحطاط وعدم احترام مشاعر الالم والوجع اللبناني وقاحة يمولها المال السعودي المدنس ويستفيد منها الصهاينة الذين يتربصون بالامة ويستخدمون مثل ذلك الاعلام الساقط الذي يتلذذ بآلام الامة والاكثرانحطاطا وسقوطا انجرار.اعلام المرتزقة المتسعودين في لبنان وراء العداء للبنان كما ينحط اعلام المرتزقة اليمنيين الممولين سعوديا واماراتيا فكلاهما يمضغان نفس العلكة ونفس الدم والمال المدنس.
……………. اليمن تنتصر
…………… العدوان يحتضر
………….. الحصارينكسر
الله اكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام