تحالف العدوان .. الأوراق المكشوفه والرهانات الخاسرة .. انحطاط واستغلال !!
إب نيوز ٧ أغسطس
عبدالجبار الغراب
محاولات عديدة ,ونوايا خبيثة ,وتلفيقات وأكاذيب, إباطيل وتطبيلات إعلامية , تزيفات وتضليلات معتادة سارت عليها دول تحالف العدوان سابقا وكان للفشل إخماد ولكشفها محل نصر وتوضيح وتبيان!!! وعندما تجعل دول تحالف العدوان وفي مقدمتها السعودية الان. مستغلة من كارثه الشعب اللبناني وحادثه الانفجار الهائل لمرفأ بيروت : تحركات ودراسات للاستغلال من أجل تزيف الحقائق, وبث السموم الحاقدة لإشعال نيرانها الخبيثة من خلال قنواتها العبرية والإعلامي لتسليط أدوارها لتحميل طرف حزب الله مسؤولية تخزين نترات الصوديوم,, بدلآ من مواساة الشعب اللبناني ومساعدتهم, فهى تشعل النيران وتحاول الاصطياد بالماء العكر.
إخفاقاتهم السابقه, وفشلهم المستمر لمحاولة زعرعه دول محور المقاومة طغت كامل السنوات على مسارح الإعداد وتهيئه المجال عند إيجاد الفرص للاستغلال, أو الترتيب لافتعال حدث يدخلهم مع إسيادهم الأمريكان للاصيطاد من جوانب عديدة وهي الان ما يسعوا إليه بعد نجاحهم في إحداث انفجار كارثي لبيروت, متناسين سابق الأحداث التى جلبت عليهم الخسائر مع حليفتهم إسرائيل لمحاولة ضرب لبنان وحزب الله ونزع سلاح المقاومة.
التكتيكات السياسية لدول تحالف العدوان, ومحاولة إستثمار حادثه إنفجار مرفأ بيروت بلبنان!! لها جوانبها التى تساعدها في إظهار دول المقاومة بصوره الإهمال, وعدم قدرتها على إدارة دول في هذا الحال, وهي بذلك توصفهم أنهم المستحوذين على هذه البلدان لا يستطيعون إدراتها وليس لهم القدرة في ذلك وهم جماعات ومليشيات خارج نطاق السيطرة للدولة.
القيادة السياسية وحكومة الإنقاذ وقياده الجيش واللجان الشعبية في اليمن عندها كامل الإدراك وتملك الكثير من أساليب الفهم والاستيعاب, وهي القيادة المؤمنه بإحترام الفرائض والشعائر الدينية ,وهم إصل القيم والمبادئ والأخلاق الفضيلة, وحروبهم شريفة ونظيفه, أهدافهم ضرب العدو فقط ومنشأتهم العسكرية بالصواريخ والطائرات, لا تقصف منزل ولا تحطم المنازل فوق رؤوس المواطنين!!! انتظرت لخلاص فريضة الحج من الاكتمال, واحترمت مشاعر المسلمين في أداء مناسك الحج , حتى وان كان للمسلمين رأى أخر من موقف السعودية من حرمانهم من الحج… صحيح الأماكن عديدة وبنك الأهداف للجيش واللجان متنوعة ,لكن زور وبهتان وأكاذيب آل سعود يستغلون أيتها ضربه صاروخية لعرضها على أساس ديني, وما سابق الاستغلال غير بعيد عن أكاذيب وبهتان آل سعود.
والعدوان مستمرآ في قتل الأبرياء والمواطنين, وما ارتكبه اليوم 6-8-2020 في محافظة الجوف مديريه خب والشعف بقصفه بالطائرات فوق رؤوس البدو المساكين وقتلت منهم أكثر من 22 شخصا أطفال ونساء وجرحت المئات الا جرائم تتطاول وتزداد, وازداد في مخيلتهم الكثير من الجعب ومحاولة استثمار ما حدث من أنفجار لبنان لصب زيوتهم الخبيثة فوق رؤوس شعوب الدول الحره!!! هذا تفكيرهم المغلوب وزهايمر كبيرهم الشيطان سلمان وعربدة أبنه المعتوة بالغرور وسرعان توارث فقدان الذاكرة.
لكن للانتظار من قبل الجيش واللجان, هو تكريم لأيام فضيلة لها قداستها, لأننا اصل العرب والإيمان منا والحكمة قالها الرسول فينا, وهي بالعدد والتعداد, حتى لو تفاقمت أزمه انعدام المشتقات النفطية وتسببت في ازدياد المعاناة, لكن كان للواجب الديني ألتزام وحذر بجانب أخر من الاستغلال التحريضي للعدو, ليكون إتمام العدد والتعداد في اكتمال وخلاص لتنفيذ حقنا الدفاعي ونزع الحقوق بقوه السلاح, وبأيدي المجاهدين من الجيش واللجان الشعبية,,, وبكره للفرحه انتظارها ,وللفرجه استعادتها ,والخلاص قادم وغير طويل.
والعاقبه للمتقين ولا عدوان الا على الظالمين